تداول عدد من رواد التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر شابين إماراتيين وهما يقدمان يد المساعدة دون تردد لفتاة عالقة في إحدى بحيرات العاصمة البريطانية لندن، ولاقى المقطع تفاعلاً واسعاً وسط إشادات بنخوة وشهامة وإنسانية "عيال زايد".

وأشاد المغردون على "إكس" بالموقف الرجولي للشابين، مؤكدين أن الصورة الراقية التي ظهرا بها تعكس أصالة الشعب الإماراتي وقيمه النبيلة المتميزة بالتسامح والعطاء والإنسانية، التي جاءت امتداداً لنهج وإرث رجل الإنسانية المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.

حب الفزعة

وعلق المغرد مسفر الفهادي، على الفيديو المتداول على "إكس"، قائلاً: "احبتنا شباب الإمارات بطبعهم أهل نخوة وفزعة وارثينها من قيادتهم مثلهم مثل أشقائهم السعوديين والعالم كله يشهد لهم بشهامتهم وحبهم للفزعة والمساعدة".
وقال المغرد ياسر العولقي: "كفو إمارات الخير ما هي غريبة عليهم أبداً نحن عرفناهم حق المعرفة أصحاب نخوة وأصالة".
فيما علق كتب محمد حامد بالقول: "هؤلاء أبناء زايد طيب الله ثراه.. أخلاق واحترام وتواضع وأصحاب فزعة.. كأنهم متربين في أسرة واحدة.. حفظ الله الإمارات قيادةً وشعباً".

شباب من #الامارات .. في #لندن ما وقفوا في في صفوف المتفرجين . بل هبّوا للمساعدة بدون تهور .. هذه الثقافة الاماراتية و #الشخصية_الاماراتية ????
pic.twitter.com/z5yKwCTaop

— Shakhbot (@SHKHBWOT) September 6, 2024 شهامة ووفاء

وأثنى عدنان العبدالله، على تصرف الشابين قائلاً: "عيال زايد كلنا نفخر بهم ما هي بغريبة عليهم متربين على الشهامة والوفاء ومساعدة الآخرين.. الشهامة والشجاعة والنخوة والمروءة والكرم.. كلها في عيال زايد".
ومن جانبه، قال المغرد ياسر علي، معلقاً على الفيديو: "الشجاعة فخر لكل إنسان.. وعندما نشاهد مثل هذه المواقف نفخر بمن قام بها.. ونسعد ونفرح بأن الشجعان من وطننا العربي.. بارك الله بهم".

كفوا إمارات الخير ماهي غريبه عليهم ابداً نحن عرفناهم حق المعرفه أصحاب نخوه ومخوه واصاله

— بن العولقي ياسر ???????????????? (@yaser409) September 6, 2024

احبتنا شباب الإمارات بطبعهم اهل نخوة وفزعة وارثينها من شيبانهم وقيادتهم مثلهم مثل أشقائهم السعوديين والعالم كله يشهد لهم جميع بشهامتهم وحبهم للفزعة والمساعدة #السعودية #الإمارات

— مسفر الفهادي (@al_fahaadi) September 6, 2024

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات

إقرأ أيضاً:

سيف بن زايد يهنئ قيادة وشعب الإمارات بمناسبة عيد الأضحى المبارك

هنأ الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية، قيادة وشعب الإمارات والأمتين العربية والإسلامية بمناسبة عيد الأضحى المبارك.

وقال سموه عبر حسابه على منصة "إكس": "أرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى القيادة الرشيدة، وإلى شعب الإمارات الطيّب، وللأمتين العربية والإسلامية بمناسبة عيد الأضحى المبارك، أعظم الأيام عند الله، يومٌ تتجلى فيه الرحمة وتعلو فيه القيم الإنسانية التي تجمع القلوب على الطاعة والتقوى، ويترسخ فيه تلاحم المجتمعات.

نسأل الله أن يتقبّل من حجّاج بيته الحرام، ومن الجميع صالح أعمالهم، وأن يعيده على بلادنا وعلى البشرية جمعاء، بالخير والبركات والأمن والسلام 

أخبار ذات صلة رئيس الدولة ونائباه يتلقون برقيات تهنئة بعيد الأضحى من قادة الدول العربية والإسلامية حمدان بن محمد: نرفع أسمى التهاني لقيادتنا الرشيدة وشعبنا العزيز والأمتين العربية والإسلامية

كـــل عـــام وأنتـــم بخيــــر".


أرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى القيادة الرشيدة، وإلى شعب الإمارات الطيّب، وللأمتين العربية والإسلامية بمناسبة عيد الأضحى المبارك، أعظم الأيام عند الله، يومٌ تتجلى فيه الرحمة وتعلو فيه القيم الإنسانية التي تجمع القلوب على الطاعة والتقوى، ويترسخ فيه تلاحم المجتمعات.

نسأل… pic.twitter.com/vIYHtUw1w7

— سيف بن زايد آل نهيان (@SaifBZayed) June 6, 2025

المصدر: الاتحاد - أبوظبي

مقالات مشابهة

  • محمد بن زايد: سعدت بلقاء إخواني حكام الإمارات بمناسبة عيد الأضحى (فيديو)
  • الشاعر مشعل الحارثي يبدع في قصيدة حفل استقبال ولي العهد: “معزي الثاني ما يشبهه أربعين” .. فيديو
  • ماذا تعرف عن مجموعة ياسر أبو شباب في قطاع غزة؟
  • منصور بن زايد يهنئ رئيس الدولة وحكام الإمارات بعيد الأضحى
  • سيف بن زايد يهنئ قيادة وشعب الإمارات بمناسبة عيد الأضحى المبارك
  • مطاردة دراماتيكية لشرطة لندن تنتهي باعتقال لص هواتف .. فيديو
  • فيديو متداول لـاحتجاجات ضد مصادرة الأضاحي في المغرب.. هذه حقيقته
  • ياسر أبو شباب.. معتقل سابق بغزة متهم بالعمالة لإسرائيل
  • الشيخ محمد بن زايد يستقبل الرئيس السيسي في مطار أبوظبي الدولي.. فيديو
  • فيديو متداول لـرد الشرع على قصف إسرائيل لدرعا.. ما حقيقته؟