أفادت مصادر طبية لوسائل الإعلام العربية بأن عدد الشهداء نتيجة القصف الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ فجر اليوم ارتفع إلى 33 شهيدًا. 

 

وذكرت المصادر أن القصف العنيف الذي استهدف مناطق متعددة في القطاع أسفر عن مقتل المدنيين وإصابة العديد منهم بجروح خطيرة، مما يفاقم من معاناة السكان في المنطقة.

 

وأكدت المصادر أن الفرق الطبية تعمل بجدية لتقديم الرعاية للمصابين في ظل الظروف الصعبة، مشيرة إلى أن القصف قد تسبب في تدمير المنازل والبنية التحتية، مما يزيد من تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة.

 

وتأتي هذه التصعيدات في وقت يشهد فيه الوضع في قطاع غزة تدهورًا كبيرًا، وسط مطالبات دولية بوقف فوري للأعمال العدائية وتقديم المساعدات الإنسانية للمتضررين.

 

هآرتس: صور مسربة من سجن مجدو تكشف عن ممارسات تعذيب ضد الأسرى الفلسطينيين

 

نقلت صحيفة "هآرتس" عن صور مسربة من الجناح الأمني في سجن مجدو تظهر تفاصيل مروعة عن ممارسات التعذيب والإذلال التي يتعرض لها الأسرى الفلسطينيون. تُظهر الصور قيام الجنود بتكبيل الأسرى بشكل قسري واستخدام الكلاب لإذلالهم، مما يعكس انتهاكًا واضحًا لحقوق الإنسان.

 

 

وفقًا للصور المسربة، فإن الإجراءات التي تُتخذ ضد الأسرى الفلسطينيين تشمل معاملة مهينة وغير إنسانية، مما يثير قلقًا كبيرًا حول الظروف التي يُحتجز فيها هؤلاء الأسرى. 

 

في رد فعل على هذه الصور، صرحت مصلحة السجون الإسرائيلية بأن الإجراءات المتبعة تعتبر روتينية وضرورية لضمان الأمن. وأضاف مسؤول كبير في مصلحة السجون الإسرائيلية أن "الوكالة على علم بالعنف الشديد الذي يتعرض له المعتقلون في سجن مجدو"، ولكنها لم تُفصح عن تفاصيل حول الإجراءات المتخذة لمعالجة هذه المشكلات.

 

وتأتي هذه التسريبات في وقت تتزايد فيه الضغوط الدولية على إسرائيل لتحسين ظروف احتجاز الأسرى الفلسطينيين وضمان احترام حقوقهم الأساسية.

 

رويترز: مسؤول استخباراتي أمريكي يكشف عن الأنشطة الأجنبية لتأثير الانتخابات

 

كشف مسؤول كبير في الاستخبارات الأمريكية، في تصريحات حصرية لوكالة رويترز،اليوم ، أن روسيا تُعتبر الآن "أكثر خصم أجنبي نشاطًا" في محاولاتها للتأثير على الانتخابات الأمريكية. وأوضح المسؤول أن روسيا ما زالت تستمر في استخدام مجموعة متنوعة من الأساليب للتدخل في العملية الانتخابية.

 

وأضاف المسؤول أن إيران قد زادت من نشاطها في هذا المجال بشكل ملحوظ في الآونة الأخيرة، مكثفة جهودها للتأثير على الانتخابات الأمريكية. وأشار إلى أن إيران تُعزز استراتيجياتها للتأثير على الرأي العام الأمريكي وتوجيهه بما يتماشى مع مصالحها.

 

وفي سياق متصل، أكد المسؤول أن الصين تركز بشكل خاص على التأثير على عملية الاقتراع في الانتخابات الرئاسية الأمريكية. وأوضح أن الصين تسعى إلى التأثير على الإجراءات الانتخابية والتأثير على نتائج الانتخابات من خلال استراتيجيات متعددة.

 

وأبرز المسؤول أن هذه الأنشطة الأجنبية تمثل تهديدًا كبيرًا للأمن الانتخابي، وأن وكالات الاستخبارات الأمريكية تعمل بجد لمواجهة هذه التهديدات وضمان نزاهة العملية الانتخابية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مصادر طبية وسائل الإعلام العربية عدد الشهداء القصف الاسرائيلى قطاع غزة المسؤول أن

إقرأ أيضاً:

في رسالة غير مسبوقة بحدتها.. ضباط استخبارات إسرائيليون لنتنياهو: لن نشارك بعد اليوم في الحرب 

#سواليف

نشرت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية #رسالة #احتجاجية وقّعها 41 ضابطًا وجنديًا احتياطيًا من #وحدات_السايبر و #الاستخبارات في #جيش_الاحتلال الإسرائيلي، أعلنوا فيها رفضهم #المشاركة في #الحرب الجارية على #غزة، واعتبروا أن حكومة الاحتلال الحالية فقدت شرعيتها الأخلاقية والشعبية، وتدفع بالجيش نحو “حرب عبثية أبدية” لأغراض سياسية داخلية.

الرسالة التي حملت عنوان “جنود من أجل الأسرى”، وُجّهت إلى رئيس وزراء #الاحتلال بنيامين #نتنياهو، ووزير الحرب يسرائيل كاتس، ورئيس أركان جيش الاحتلال إيال زامير، وجاء فيها: “نرفض الخدمة تحت سلطة حكومة غير ديمقراطية، غير شرعية، تُفضّل حربًا لا تنتهي على حساب الأسرى وكل من يعيش هنا”.

وأضاف الموقعون أن تجديد العمليات العسكرية في غزة لا يستند إلى منطق أمني، بل هو “خطوة سياسية تهدف فقط إلى الحفاظ على تماسك الائتلاف الحاكم، وليس إلى حماية الإسرائيليين”، مشيرين إلى أن أوامر كهذه “فاقدة للشرعية القانونية ويجب عدم الامتثال لها”.

مقالات ذات صلة الدويري: صواريخ الحوثي تلحق خسارات متعددة بإسرائيل ولن تتوقف قبل إنهاء الحرب 2025/06/10

الموقعون على الرسالة ينتمون إلى وحدات عسكرية نخبوية، ويؤكدون أن بعضهم سيعلن موقفه على الملأ، فيما سيتخذ آخرون خطوات “ضمن إطار الرفض الرمادي”. وأوضحوا أن هذه الرسالة تعبّر عن “رفض مؤلم لكنه ضروري، لأننا نرفض أن نرى إخوتنا وأخواتنا يُقتلون عبثًا”.

وبحسب ما أوردته الصحيفة، يتهم الجنود حكومة نتنياهو بالتخلي عن الأسرى في غزة، وإفشال جهود التوصل إلى اتفاق للإفراج عنهم، معتبرين أن “عددًا منهم قضى في قصف الجيش الإسرائيلي نفسه”، وأن الحكومة “لا تزال تفرّط بحياتهم من أجل إرضاء شركاءها الأكثر تطرّفًا، من أتباع الصهيونية الدينية والتيارات المسيحانية”. وشدد الجنود على أن العودة إلى الحرب هدفها “إرضاء الجناح الكهاني في الحكومة ودفع الانقلاب القضائي إلى الأمام، وليس حماية الدولة”.

في رسالة تُعد من أقسى الانتقادات التي تصدر من داخل المؤسسة العسكرية، وصف الجنود حكومة نتنياهو بأنها “فقدت كل شرعية، بعد أن كانت السبب في كارثة 7 تشرين الأول/أكتوبر”، مشيرين إلى أن “إسرائيل” تُقاد اليوم نحو “كارثة ديمقراطية وأمنية”، وأن استمرار الحرب لن يؤدي سوى إلى مزيد من القتلى، بمن فيهم الأسرى أنفسهم.

الرائد “أمير”، وهو أحد الموقعين من وحدة 8200، قال إنه خدم 120 يومًا منذ اندلاع الحرب، لكنه رفض التجنّد لعام 2025، وصرّح: “الواضح تمامًا أن هذه الحرب تُدار بدافع رغبات شخصية لرئيس الحكومة الذي فقد ثقة الجمهور، وبدلًا من محاسبته، نُزجّ مجددًا في حرب بلا هدف واضح. الهدف الأساسي كان إنقاذ الأسرى، وما يحدث الآن لا يخدم ذلك. هذه حرب ترفع فوقها راية سوداء”.

وأوضح أنه التحق بالخدمة بعد 7 أكتوبر مدفوعًا بمشاعر وطنية، لكنه لم يعد يعتقد أن ما يقوم به يخدم المجتمع. وأضاف: “أنا لست رافضًا بالمعنى التقليدي، الدولة عزيزة عليّ، لكن لا يمكنني المشاركة في هذه الحرب بعد الآن، لأجل مستقبل بناتي”.

النقيب “رؤي”، الذي خدم 150 يومًا في الحرب، قال إنه شعر بداية بضرورة الدفاع عن “إسرائيل”، لكنه فقد هذا الشعور مع مرور الوقت، موضحًا: “رأيت خلال خدمتي كيف تُقصف مواقع قد يوجد بها الأسرى، ورأيت سياسة إطلاق نار متساهلة في غزة تقتلهم، إلى جانب الحصار والتجويع الذي يعاني منه الجميع هناك، بمن فيهم الأسرى”.

وأضاف أن أدوات الحرب المستخدمة لم يعد بإمكانه تحمّلها: “هذه حرب تقتل الأبرياء بلا حساب. قُتل نحو 20 ألف طفل، ولا أستطيع أخلاقيًا الاستمرار بالمشاركة. هذه الحكومة مستعدة للتضحية بالأسرى من أجل أهداف غامضة. السيطرة على غزة؟ ترحيل مليونَي إنسان؟ كل ذلك لخدمة مشروع سياسي عنصري. هذه رؤية تنزع الإنسانية عن سكان غزة، وتعتبرهم غير جديرين بالحياة”.

أما النقيب “ميخائيل”، الذي خدم أكثر من 100 يوم، فصرّح بأن “الحرب الحالية تحرّكها دوافع سياسية ومسيحانية”، وأكد أن الاستمرار بها “يدمر الأمن، يقتل الأسرى والجنود، ويؤذي الأبرياء”، مضيفًا أن هدف توقيع الرسالة هو “زعزعة شرعية الحكومة وكسر صمت الجنود”.

العريف “يوناتان”، الذي خدم 42 يومًا، رفض الانضمام إلى جولة التجنيد الأخيرة، وأوضح أن رفضه بدأ بذريعة طبية ضمن ما يُعرف بـ”الرفض الرمادي”، لكنه يعلن الآن صراحة انضمامه إلى الموقعين. وقال: “هذه الحرب تُدار لخدمة قوة الوزراء، وكل قتيل جديد من الجانبين هو إهانة للحياة. رسالتي للجمهور: أولادكم ليسوا وقودًا لهذه الحرب. من واجب الحكومة أن تعيد الأسرى، لا أن تستخدمهم كأداة سياسية”.

مقالات مشابهة

  • في رسالة غير مسبوقة بحدتها.. ضباط استخبارات إسرائيليون لنتنياهو: لن نشارك بعد اليوم في الحرب 
  • ‏موقع والا عن مسؤول أميركي كبير: تقدم في المفاوضات للتوصل إلى اتفاق جديد بشأن غزة
  • القاهرة الإخبارية: 55 شهيدا جراء غارات الاحتلال على غزة منذ فجر اليوم
  • مصادر طبية فلسطينية: مقتل 23 شخصا في قصف إسرائيلي على عدة مناطق بقطاع غزة منذ فجر اليوم
  • عاجل | مصادر طبية: 23 شهيدا بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي في غزة منذ فجر اليوم
  • منذ فجر اليوم.. 47 شهيدًا وعشرات الجرحى في قصف الاحتلال على غزة
  • كبريات شركات الشحن: لا يزال ممر البحر الأحمر محظورا رغم الإجراءات الأمريكية (ترجمة خاصة)
  • أكثر من 500 شهيد وجريح بمجازر نازية جديدة ارتكبها العدو الإسرائيلي بغزة في اليوم الـ3 من العيد
  • عاجل | مصادر في مستشفيات غزة: 21 شهيدا في غارات إسرائيلية على مناطق عدة بالقطاع منذ فجر اليوم
  • مصادر طبية فلسطينية: 4 شهداء و70 مصابا برصاص قوات الاحتلال بغزة