الدبيبة يبحث مع رئيس الحكومة الموريتانية تطوير العلاقات بين البلدين
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
ناقش رئيس حكومة الوحدة المؤقتة عبدالحميد الدبيبة العلاقات الليبية الموريتانية خلال اتصال مع رئيس الحكومة الموريتانية المختار ولد أجاي.
وقالت حكومة الدبيبة في بيان إن الجانبين أكدا خلال المكالمة على أهمية تعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات، بما يخدم مصلحة الشعبين الشقيقين، وناقشا عددا من الملفات ذات الاهتمام المشترك، بما في ذلك سبل تعزيز التنسيق في القضايا الإقليمية والدولية.
يشار إلى أن حكومة الدبيبة احتجت على زيارة رئيس الحكومة الليبية أسامة حماد إلى نواكشوط في 29 أغسطس الماضي، حيث استقبله بالمطار الوزير الأمين العام للحكومة حسينو لام، وهو الشخصية الثانية في الحكومة بعد الوزير الأول.
والتقى حماد مع الرئيس الموريتاني محمد ولد الغزواني، وبحثا سبل التعاون المشترك وتنسيق المواقف إزاء القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام.
الوسومليبيا موريتانيا
المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
الشعب الجمهوري: على الجميع الاصطفاف خلف الدولة لمواجهة التحديات الإقليمية والدولية
أكد أحمد حلمي عبد الصمد، أمين مساعد حزب الشعب الجمهوري بمحافظة الجيزة، أن الدولة المصرية تمر بمرحلة دقيقة تتطلب من جميع القوى الوطنية والمواطنين الاصطفاف الكامل خلف القيادة السياسية ومؤسسات الدولة، لمواجهة التحديات المتراكمة داخليًا وخارجيًا.
وحدة الصف الوطنيوقال عبد الصمد، في تصريحات صحفية اليوم، إن هناك اضطرابات دولية متسارعة وصراعات إقليمية معقدة، تُحتم على الجميع تغليب المصلحة الوطنية على أي اعتبارات حزبية أو فئوية، مشددًا على أن قوة الدولة واستقرارها يبدأ من وحدة الصف الداخلي وتماسكه.
وأضاف أن ما تشهده المنطقة من إعادة تشكيل موازين القوى، وتصاعد الأزمات في محيط مصر العربي والإفريقي، يُلقي بمسؤوليات جسيمة على عاتق الدولة المصرية، التي تتحرك بحكمة من أجل حماية أمنها القومي والحفاظ على مكتسبات الشعب.
حماية أمن مصر القوميوشدد عبد الصمد على أن المرحلة الحالية لا تحتمل التشكيك أو بث الإحباط، وإنما تتطلب دعمًا وطنيًا واسعًا لجهود الدولة في الإصلاح والبناء، مؤكدًا أن الوعي الجمعي للشعب المصري هو الحصن الحقيقي في مواجهة محاولات زعزعة الثقة أو بث الفتن.
وختم أمين مساعد حزب الشعب الجمهوري بالجيزة بدعوة جميع القوى السياسية والمجتمعية إلى التحلي بروح المسؤولية الوطنية، والعمل على نشر الوعي ودعم مؤسسات الدولة، إيمانًا بأن تماسك الجبهة الداخلية هو الركيزة الأولى لعبور هذه المرحلة وتحقيق مستقبل أفضل لمصر وشعبها.