الإمارات.. صقل مهارات الكفاءات الوطنية للتعامل مع التهديدات السيبرانيية
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
أبوظبي - وام
أعلن مجلس الأمن السيبراني اليوم، إنجاز سلسلة جديدة من الدورات التدريبية المتخصصة ضمن مبادرة «القناص السيبراني»، التي تهدف إلى صقل مهارات المواهب الوطنية من موظفي الجهات الحكومية في مجالات الأمن السيبراني.
وتضمنت هذه المرحلة دورات تدريبية مكثفة، في مجالات «الاختراق الأخلاقي واختبار الاختراق»، ما أتاح للمنتسبين اكتساب مهارات متقدمة في التعامل مع التهديدات السيبرانية.
وتشكل مبادرة«القناص السيبراني»، التي تم إطلاقها العام الماضي، بالتعاون مع الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية ومزودي الخدمات الدوليين (SANS وEC-Council وOffsec)، والشركة الوطنية المتخصصة في تقديم خدمات الأمن السيبراني (CyberGate Defense)، أحد العناصر الفاعلة في تنفيذ إستراتيجية المجلس وفق رؤية «نحن الامارات 2031»، لتأمين البنية التحتية الرقمية في الدولة ودعم التحوّل الرقمي الآمن، ورفع جاهزية الجهات الحكومية لمواجهة التهديدات السيبرانية الناشئة وتطوير قدراتها في التصدي لها.
بروتوكولات الأمن السيبراني
وتم تدريب المنتسبين على أحدث تقنيات الاختراق الأخلاقي، واختبار الاختراق، وبروتوكولات الأمن السيبراني وتطوير قدراتهم التقنية، في تحديد الثغرات الأمنية في أنظمة المعلومات والشبكات الحكومية، ما يسهم في تعزيز الأمن السيبراني في الدولة وخلق بيئة سيبرانية آمنة مستدامة.
وقال الدكتور محمد حمد الكويتي، رئيس مجلس الأمن السيبراني لدولة الإمارات، إن مبادرة«القناص السيبراني»، تعكس التزام الدولة بالحفاظ على ريادتها في مجال الأمن السيبراني العالمي.
وأضاف: «بالاستثمار في كوادرنا الوطنية، نحن لا نحمي فقط بنيتنا التحتية الحيوية، بل نضع أيضا معيارا للتميز في الأمن السيبراني على المستوى العالمي».
وأكد الكويتي التزام المجلس المستمر بالتطوير والابتكار في مجال الأمن السيبراني، مشيرا إلى أن المهارات والمعرفة التي اكتسبها المشاركون من خلال مبادرة «القناص السيبراني»، ستلعب دورا حيويا في جهود الإمارات المستمرة لتأمين مستقبلها الرقمي.
ويواصل المجلس، بالشراكة مع مزودي خدمات الأمن السيبراني الدوليين والوطنيين، التركيز على تطوير مهارات وخبرات موظفي الحكومة في جميع أنحاء الدولة، وذلك من خلال تعزيز ثقافة التعلم المستمر والتطوير المهني، بما يضمن حماية البنية التحتية الرقمية للدولة من التهديدات السيبرانية الناشئة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات الامن السيبراني الإمارات القناص السیبرانی الأمن السیبرانی
إقرأ أيضاً:
الاتحاد النسائي يعلن خطة انطلاقة مبادرة «نزرع للاستدامة»
أبوظبي (الاتحاد)
تحت رعاية كريمة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، عقد الاتحاد النسائي العام الاجتماع الرسمي الأول للشركاء الاستراتيجيين في مبادرة «نزرع للاستدامة»، بمشاركة ممثلي الجهات الاتحادية والمحلية، ومؤسسات القطاع الخاص، حيث تم الإعلان عن خطة الانطلاقة الرسمية للمبادرة التي تهدف إلى تمكين المرأة في القطاع الزراعي المستدام.
تمكين في القطاع الزراعي
بهذه المناسبة، قالت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»: «يُعد تمكين المرأة في القطاع الزراعي المستدام توجهاً استراتيجياً في مسيرة التنمية لدولة الإمارات العربية المتحدة، انطلاقاً من الإيمان العميق بدور المرأة كشريك فاعل في مواجهة التحديات البيئية، وتعزيز منظومة الأمن الغذائي، وباعتبارها ركناً أساسياً في بناء المجتمعات واستدامة استقرارها. وتأتي مبادرة (نزرع للاستدامة) امتداداً لرؤية وطنية راسخة تسعى إلى توسيع نطاق مشاركة المرأة في القطاعات المستقبلية، ولاسيما مجالات الزراعة الذكية والاقتصاد الأخضر، من خلال توفير الممكنات المعرفية والتقنية، وتهيئة بيئة محفزة تُمكنها من قيادة مشاريع زراعية مبتكرة تسهم في دعم التنوع الاقتصادي وتحقيق الاستدامة البيئية».
الاستدامة البيئية والاقتصادية
بدورها، أكدت نورة خليفة السويدي، الأمينة العامة للاتحاد النسائي العام، أن مبادرة «نزرع للاستدامة» تمثل ترجمة لرؤية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، في تمكين المرأة، وتعزيز دورها في القطاعات التنموية المستقبلية، وعلى رأسها الزراعة المستدامة. وأضافت: لقد أولينا في الاتحاد النسائي العام، بتعاون متواصل مع شركائنا الاستراتيجيين، أهمية خاصة لهذا القطاع الحيوي، انطلاقاً من قناعتنا بأن المرأة قادرة على أن تكون شريكاً رئيسياً في تحقيق الأمن الغذائي، ودفع عجلة الاستدامة البيئية والاقتصادية.
وتابعت: «من خلال هذه المبادرة، نعمل على تزويد المرأة بالمهارات والمعرفة والتقنيات الحديثة التي تؤهلها لقيادة مشاريع زراعية ذكية ومبتكرة، تُسهم في تعزيز الإنتاج المحلي، ودعم الاقتصاد الوطني، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة. إن الشراكات الوطنية التي نرسخها مع مختلف الجهات الحكومية والخاصة، تشكل دعامة أساسية للمبادرة وتحقيق أثر ملموس ينعكس إيجاباً على دعم وتمكين المرأة، وعلى مستقبل التنمية الزراعية في الدولة».
الخطة التنفيذية
خلال الاجتماع، استعرضت المهندسة غالية علي المناعي، رئيس لجنة الشؤون الاستراتيجية والتنموية في الاتحاد النسائي العام، الخطة التنفيذية للمبادرة، التي تتضمن: «17 شريكاً استراتيجياً، و35 مشروعاً، تستهدف أكثر من 11 ألف مستفيدة، إلى جانب أكثر من 440 ورشة تدريبية، 190 رخصة مدعومة»، وتنقسم إلى ثلاثة محاور رئيسية: «التدريب والتطوير، الابتكار في الإنتاج الزراعي، التنمية الزراعية المستدامة».
مستهدفات
أعرب الدكتور محمد سلمان الحمادي، وكيل الوزارة المساعد لقطاع التنوع الغذائي في وزارة التغير المناخي والبيئة، أن مبادرة «نزرع للاستدامة» تعكس رؤية دولة الإمارات في تمكين المرأة في القطاع الزراعي، من خلال اكتساب المهارات والخبرات التي تجعل المرأة رائدة في مجال الابتكار الزراعي، وتدعم المبادرة مستهدفات البرنامج الوطني «ازرع الإمارات» الذي تم إطلاقه مؤخراً في أكتوبر 2024. وبدورها، قالت د. شيخة الظاهري، الأمين العام لهيئة البيئة - أبوظبي: تُعد مبادرة «نزرع للاستدامة» خطوة استراتيجية نحو تعزيز دور المرأة في القطاعات الزراعية والبيئية، ودعم مساهمتها الفاعلة في تحقيق الأمن الغذائي، وصون التنوع البيولوجي، وتحقيق الاستدامة البيئية.
وقال الدكتور طارق أحمد العامري، المدير العام لهيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية بالإنابة، إن المبادرة تسهم في تحقيق رؤية أبوظبي الطموحة نحو تحقيق التنمية المستدامة، وتؤكد على دور المرأة شريكاً أساسياً وفاعلاً في تطوير القطاع الزراعي.
الأهداف الاستراتيجية
حول دور دائرة البلديات والنقل كشريكٍ استراتيجي في مبادرة «نزرع للاستدامة»، أوضح الدكتور سالم خلفان الكعبي، مدير عام شؤون العمليات بدائرة البلديات والنقل، أن مبادرة «نزرع للاستدامة» من شأنها تعزيز مشاركة المرأة وحضورها في قطاعي الزراعة والأمن الغذائي الحيويّين.
وأكد المهندس مروان أحمد بن غليطة، مدير عام بلدية دبي، أن مبادرة «نزرع للاستدامة» تنطلق من محاور استراتيجية تضع المرأة في قلب التنمية الاقتصادية والزراعية المستدامة، وتمثل تجسيداً متكاملاً لرؤية قيادتنا الرشيدة وحرص سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، على تمكين المرأة الإماراتية كشريك أساسي في تحقيق الاستدامة بالقطاع الزراعي والأمن الغذائي.
وقال الدكتور المهندس خليفة مصبح الطنيجي، رئيس دائرة الزراعة والثروة الحيوانية بالشارقة: تولي إمارة الشارقة خصوصاً، ودولة الإمارات عموماً، اهتماماً كبيراً بالقطاع الزراعي، لما يُمثّله من دور حيوي في تعزيز الأمن الغذائي، وتحقيق الاكتفاء الذاتي، وتأتي مبادرة «نزرع للاستدامة» ضمن هذا الإطار المُكمل لمشروعات التنمية الزراعية، ودعم صاحبات المزارع اللاتي يُسهمن في تطوير هذا القطاع.
رؤية استراتيجية
من جانبها، قالت هنا سيف السويدي، رئيس هيئة البيئة والمحميات الطبيعية بالشارقة: «يسعدنا الانضمام إلى المشروع الوطني الرائد (نزرع للاستدامة)، والذي يُجسّد رؤية استراتيجية عميقة في بناء مجتمع مستدام، يعلي من شأن البيئة ويحمي ثرواته الطبيعية للأجيال القادمة».
ومن ناحيته، قال سيف أحمد السويدي، مدير دائرة التنمية الاقتصادية - عجمان: «نفخر بمشاركتنا في المبادرة التي تجسد نموذجاً وطنياً رائداً في تمكين المرأة، وتعزيز الاستدامة الزراعية».
ثقافة مجتمعية
صرح الدكتور عبدالرحمن الشايب النقبي، مدير عام دائرة التنمية الاقتصادية في رأس الخيمة: «تُعد مشاركة دائرة التنمية الاقتصادية في رأس الخيمة خطوة استراتيجية تعكس التزامها بدعم المبادرات النوعية التي تسهم في تعزيز الوعي البيئي، وترسيخ مفاهيم الاستدامة كثقافة مجتمعية وممارسة مؤسسية». ومن جهته، أوضح عبدالرحمن محمد النعيمي، مدير عام دائرة البلدية والتخطيط - عجمان، أن الدائرة تفخر بالمشاركة في مبادرة نزرع للاستدامة، والتي تعكس الالتزام بدعم التوجهات الوطنية نحو تمكين المرأة وتعزيز مساهمتها في المجالات الحيوية، وعلى رأسها القطاع الزراعي المستدام، ومواءمة مع توجهات رؤية عجمان 2030 لبناء كوادر وطنية قادرة على تحقيق تطلعات الإمارة. ومن جانبه، أكد المهندس محمد سيف الأفخم، مدير عام بلدية الفجيرة، التزام البلدية بدعم هذه المبادرات الوطنية التي تعزز دور المرأة في التنمية الاقتصادية والاستدامة الزراعية وتحقيق الأمن الغذائي، بما يتوافق مع رؤية القيادة الرشيدة وخطط التنمية المستدامة، ويعزز جودة الحياة للأجيال الحالية والمستقبلية.
ريادة الأعمال الزراعية
تسعى مبادرة «نزرع للاستدامة» إلى ترك أثر ملموس في تعزيز دور المرأة في التنمية الاقتصادية المستدامة، عبر دعم ريادة الأعمال الزراعية النسائية، وتوسيع مشاركتها في سلاسل القيمة، ورفع كفاءة الإنتاج المحلي وتنويع مصادر الغذاء. كما تسهم في نشر الوعي بالممارسات الزراعية المستدامة، مثل: الزراعة العضوية والذكية بيئياً، وتوفر منصة لدعم الابتكار الزراعي والتدريب المهني للنساء، بما يمكنهن من المساهمة بفاعلية في بناء اقتصاد أخضر مستدام.
تجسد هذه الانطلاقة لمبادرة «نزرع للاستدامة» الرؤية الوطنية المتكاملة لتمكين المرأة في دولة الإمارات، وترسخ مفاهيم الاستدامة والريادة والمسؤولية البيئية، بما يتكامل مع أهداف البرنامج الوطني «ازرع الإمارات»، والسياسة الوطنية لتمكين المرأة، ويسهم في تحقيق رؤية «الإمارات 2031».
خطوة وطنية ملهمة
أكدت أصيلة المعلا، مدير هيئة الفجيرة للبيئة أهمية مبادرة «نزرع للاستدامة» التي تمثل خطوة وطنية ملهمة نحو تمكين المرأة الإماراتية في مجال الزراعة، كواحدة من أبرز الخطوات التي تعكس رؤية قيادتنا الرشيدة في دعم العنصر النسائي لتحقيق الاستدامة البيئية التي تتماشى مع رؤية الإمارات 2031.
بدورها، قالت موزه الناصري، الرئيس التنفيذي لصندوق خليفة لتطوير المشاريع: يُسعدنا في أن نكون جزءاً من المشروع الوطني الرائد، الذي يحظى برعاية كريمة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، «أم الإمارات». إذ يركز على تمكين المرأة، كونها شريكاً فاعلاً في مسيرة التنمية المستدامة. وفي سياق متصل، قالت الدكتورة طريفة الزعابي، المدير العام للمركز الدولي للزراعة الملحية «إكبا»: نفخر في مركزنا بشراكتنا الاستراتيجية مع مشروع «نزرع للاستدامة»، الذي يعكس رؤية استشرافية راسخة لتمكين المرأة الإماراتية .
من جانبه، قال حميد الرميثي، الرئيس التنفيذي للأمن الغذائي في شركة سلال: نفخر في «سلال» بانضمامنا شريكاً رئيسياً في المبادرة الوطنية الرائدة «نزرع للاستدامة»، التي تنطلق برعاية كريمة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات». وتعكس هذه الشراكة التزامنا العميق برؤية دولة الإمارات في تعزيز دور المرأة.