المغرب تُودع «مونديال الشابات»
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
بوجوتا (د ب أ)
ودع منتخب المغرب كأس العالم للشابات لكرة القدم تحت 20 عاماً، المقامة حالياً في كولومبيا.
وخسر المنتخب المغربي صفر-2 أمام نظيره الإسباني، بالجولة الثالثة «الأخيرة» في المجموعة الثالثة من مرحلة المجموعات للبطولة، التي شهدت أيضاً فوزاً كاسحاً لمنتخب الولايات المتحدة 7- صفر على منتخب باراجواي.
وحافظ منتخب إسبانيا، الذي ضمن تأهله لمرحلة خروج المغلوب بالمسابقة منذ الجولة الماضية، على صدارة الترتيب برصيد 9 نقاط، ليحقق العلامة الكاملة، عقب فوزه في جميع لقاءاته الثلاثة بالمجموعة. في المقابل، ارتفع رصيد منتخب الولايات المتحدة إلى 6 نقاط في المركز الثاني، ليحجز مقعداً في الأدوار الإقصائية للمونديال، فيما تجمد رصيد منتخب باراجواي عند 3 نقاط في المركز الثالث، لينتظر التواجد ضمن أفضل 4 منتخبات حاصلة على هذا المركز في المجموعات الست بالدور الأول للمسابقة، المتأهلة لدور الـ 16.
من جانبه، ظل منتخب المغرب، الممثل الوحيد للكرة العربية بالمونديال، في المركز الأخير بلا رصيد من النقاط، عقب خسارته كل لقاءاته الثلاثة في المجموعة، ليودع البطولة رسمياً.
يذكر أن لائحة المونديال تنص على تأهل متصدر ووصيف كل مجموعة من المجموعات الست لمرحلة خروج المغلوب، بالإضافة لأفضل 4 منتخبات حاصلة على المركز الثالث.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كأس العالم المغرب كولومبيا إسبانيا
إقرأ أيضاً:
البابا تواضروس يقدم التعزية: لطفي لبيب ترك رصيدًا كبيرًا وإرثًا مميزًا من الأعمال الفنية المتنوعة
تودع الكنيسة القبطية الأرثوذكسية برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني، على رجاء القيامة، الفنان القدير لطفي لبيب، الذي فارق عالمنا الفاني، اليوم، عن عمر ناهز ٧٨ عامًا، تاركًا رصيدًا كبيرًا وإرثًا مميزًا من الأعمال الفنية المتنوعة، على الصعيدَيْن العام والمسيحي.
وقالت الكنيسة في بيان لها: نطلب من الرب نياحًا لنفس المبدع الراحل، وعزاءً لأسرته ومحبيه وجمهوره، واثقين أن أثره باقٍ في ذاكرة السينما والمسرح والتلفزيون وفي قلوب كل المحبين.
كما نعت الطائفة الإنجيلية بمصر، برئاسة الدكتور القس أندريه زكي، ببالغ الحزن، الفنان القدير لطفي لبيب، الذي انتقل اليوم، بعد مسيرة فنية وإنسانية متميزة أثْرَت الحياة الثقافية والفنية في مصر.
وقال رئيس الطائفة الإنجيلية:
"نودّع اليوم قامة فنية وطنية من طراز رفيع، جسَّد بموهبته وأدائه المميز نبض الإنسان المصري، وعبّر بصدق عن قضاياه وهمومه، وترك أثرًا لا يُنسى في وجدان المصريين. كان الفنان لطفي لبيب قريبًا من الجميع بأخلاقه الرفيعة وحضوره الهادئ، ومثالًا للفنان الملتزم الذي حمل رسالة إنسانية راقية. كما كان شريكًا صادقًا للطائفة الإنجيلية، حريصًا على مشاركتها في مناسباتها الوطنية والدينية بمحبة خالصة وتقدير عميق."
نتقدم بخالص العزاء إلى أسرته الكريمة، وإلى جموع المصريين والفنانين ومحبي الراحل في الوطن العربي، مصلين أن يمنح الرب الجميع عزاءً وسلامًا.