الأردن يغلق جسرا مع الضفة الغربية بعد إطلاق نار.. ويباشر التحقيق
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
أعلنت وزارة الداخلية الأردنية، الأحد، أن الجهات الرسمية باشرت التحقيق في واقعة إطلاق النار على الجانب الآخر من جسر الملك حسين (اللنبي)، فيما أكد مسؤول أردني لرويترز أنه تم "إغلاق" الجسر.
وكان 3 إسرائيليين قد قتلوا في عملية إطلاق نار بالقرب من معبر جسر اللنبي (جسر الملك حسين) من الجانب الإسرائيلي، على الحدود بين الضفة الغربية والأردن.
ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن "3 أشخاص في الخمسينيات من العمر قتلوا" إثر إطلاق النار.
كما نقلت الإذاعة عن مصدر أمني إسرائيلي، أن منفذ الهجوم هو "سائق شاحنة جاء من الجانب الأردني من المعبر، وبدأ في إطلاق النار".
وحدثت الواقعة في منطقة للبضائع التجارية، خاضعة للسيطرة الإسرائيلية، حيث تقوم شاحنات أردنية بتفريغ بضائع متجهة من المملكة إلى الضفة الغربية المحتلة، حسب رويترز.
وكانت "نجمة داوود الحمراء" قد ذكرت في وقت سابق الأحد، عبر منصة "إكس"، أن هناك "3 إصابات حرجة جراء إطلاق نار في معبر اللنبي مع الأردن، وقوات الأمن والإسعاف تهرع إلى المكان".
وذكرت مراسلة الحرة في الضفة الغربية، أن القوات الإسرائيلية أعادت 4 حافلات تقل مسافرين فلسطينيين إلى الأردن، وأغلقت الجسر بشكل كامل في كلا الاتجاهين.
كما قامت بنصب حواجز عسكرية في محيط مدينة أريحا والطرق التي تؤدي إلى معبر اللنبي، مع القيام بعمليات تفتيش للمركبات، وفق مراسلتنا.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الضفة الغربیة إطلاق النار إطلاق نار
إقرأ أيضاً:
26 شهيدًا في الضفة الغربية خلال يوليو الحالي برصاص الاحتلال
رام الله - صفا
بلغت حصيلة الشهداء في الضفة الغربية خلال شهر يوليو/تموز الحالي 2025، 26 شهيدًا، قضوا برصاص قوات الاحتلال والمستوطنين، في تصعيد مستمر للعدوان على أبناء الشعب الفلسطيني.
وتوزع الشهداء على مختلف محافظات الضفة، وتركزت معظم عمليات الإعدام والاغتيال في جنين وطولكرم ونابلس والخليل، حيث تنفذ قوات الاحتلال بشكل يومي اقتحامات دموية تستهدف المدنيين الفلسطينيين، في ظل غطاء سياسي وعسكري متواصل.
ومن بين الشهداء أطفال وشبان، ارتقوا خلال مواجهات أو عقب استهداف مباشر من جنود الاحتلال أو اعتداءات المستوطنين المسلحين، الذين يواصلون اعتداءاتهم على القرى والممتلكات الفلسطينية بحماية من الجيش الإسرائيلي.
وأكدت مراكز حقوقية أن استمرار جرائم الاحتلال والمستوطنين، دون مساءلة، يعكس حالة من الإفلات من العقاب، ويستدعي تحركًا عاجلًا من المجتمع الدولي لوقف الانتهاكات اليومية بحق أبناء الشعب الفلسطيني.