وقف إطلاق النار .. صرح مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية CIA، بيل بيرنز، أمس السبت، إنه يأمل في التوصل إلى اقتراح "أكثر تفصيلا" بشأن الرهائنوقف ووقف إطلاق النار لعرضه على مفاوضي إسرائيل وحماس في الأيام المقبلة، لكنه أكد أن نجاحه سيعتمد على "الإرادة السياسية" من جانبهما.

 

وتحدث بيرنز خلال حدث عام مشترك غير مسبوق مع ريتشارد مور مدير جهاز الاستخبارات الخارجية البريطاني المعروف باسم MI6، في مهرجان "فاينانشال تايمز ويك إند".

 

وأكد الجانبان على أهمية الشراكة الاستخباراتية بين البلدين في وقت يتعرض فيه النظام العالمي للتهديد، وخاصة بسبب العدوان الروسي. كما أيدا توغل أوكرانيا في إقليم كورسك الروسي، حيث قال مور إنه غير السردية، وقال بيرنز إنه كان إنجازا تكتيكيا مهما.

وفي حديثه عن المفاوضات الجارية للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، وإطلاق سراح الرهائن، قال بيرنز إن الولايات المتحدة تعمل بجدية مع الوسطاء الإقليميين لحمل كل من إسرائيل وحركة حماس المسلحة على الاتفاق على خطة السلام. ومع ذلك، قال إنه على الرغم من كل العمل الذي يتعين القيام به، فإن إنهاء الحرب في غزة "مسألة إرادة سياسية في نهاية المطاف".

 

وأضاف مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية أن الولايات المتحدة تعمل حاليا مع الوسطاء المصريين والقطريين لتنقيح المقترح الذي قدمه بايدن في مايو الماضي، و"وضعه في شكل اقتراح جيد بما فيه الكفاية" بحيث ترى القيادة الإسرائيلية وقيادة حماس قيمة من المضي قدما فيه.

 

وشدد بيرنز على أنه من خلال تجربته مع مفاوضات الشرق الأوسط، فإن "الكمال ليس على القائمة أبدا"، وأضاف أنه لا يستطيع أن يقول بالتأكيد "إننا سننجح في ذلك"، ولا مدى قرب الولايات المتحدة والوسطاء من التوصل إلى صفقة في الوقت الحالي.

 

 

وأردف بيرنز: "الحقيقة أنه إذا نظرت إلى النص المكتوب، فقد تم الاتفاق على 90% من الفقرات. ولكن في أي مفاوضات شاركت فيها، فإن آخر 10%، هي النسبة الأصعب للاتفاق عليها".

 

وقال بيرنز إنه يوجد الكثير على المحك للفلسطينيين والإسرائيليين، وكذلك استراتيجيا في المنطقة. ولكن قبل كل شيء، فإن ما هو على المحك هو "من الناحية الإنسانية"، مشيرا إلى الرهائن المحتجزين في "ظروف جهنمية" في غزة، ومعاناة سكان غزة وسط أزمة إنسانية متفاقمة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: إطلاق النار المصريين وقف إطلاق النار الاستخبارات الولايات المتحدة حركة حماس إسرائيل إطلاق النار

إقرأ أيضاً:

إسرائيل: سيُسمح بعودة الفلسطينيين من الخارج لغزة بعد وضع آلية مع مصر

غزة – تحدثت وسائل إعلام عبرية، الجمعة، عن أن إسرائيل ستسمح للفلسطينيين العالقين خارج قطاع غزة بالعودة إليه عبر معبر رفح، بعد وضع آلية مع الجانب المصري، وذلك لأول مرة منذ سيطرة تل أبيب عليه في مايو/ أيار 2024.

وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إنه سيُسمح بعودة الفلسطينيين الذين غادروا القطاع بعد وضع آلية مع الجانب المصري، و”تحديد معايير ونطاق العمل والعملية بأكملها”.

ووفق الإذاعة، فإن هذا ما ورد في الملحق الإنساني في اتفاق وقف إطلاق النار وفق خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي تم التوصل إليه بين إسرائيل وحركة الفصائل في شرم الشيخ.

إلى جانب ذلك، ذكرت إذاعة الجيش أنه بموجب الاتفاق فإن تل أبيب ستسمح للفلسطينيين بمغادرة القطاع إلى مصر عبر معبر رفح، بنفس آلية اتفاق يناير/ كانون الثاني 2025، “بعد موافقة إسرائيلية، وتحت إشراف وتفتيش بعثة الاتحاد الأوروبي”.

وقالت إنه “لن تُفرض أي قيود على مغادرة غزة إلى مصر”.

وفي يناير 2025 سمحت إسرائيل للمرضى والجرحى ومرافقيهم بمغادرة القطاع بتنسيق أممي ودولي، فيما كان يتم منع أعداد منهم من السفر بدعوى “أسباب أمنية” رغم خطورة أوضاعهم الصحية، وذلك خلال فترة الهدنة التي نسفتها إسرائيل في 18 مارس/ آذار.

وفي مايو 2024، سيطرت إسرائيل على الجانب الفلسطيني من معبر رفح البري وأحرقت مبانيه ودمرتها، ومنعت الفلسطينيين من السفر ما أدخلهم خاصة المرضى منهم بأزمة إنسانية كبيرة.

وبموجب الاتفاق فإنه من المقرر أن يتم “إدخال 600 شاحنة مساعدات يوميًا من قِبل الأمم المتحدة والمنظمات الدولية المعتمدة والقطاع الخاص”، وفق الإذاعة.

واستكملت قائلة: “ستحمل الشاحنات مواد غذائية، ومعدات طبية، ومعدات إيواء، ووقودا وغازا للطهي”.

وأكدت أن الاتفاق نص على أن تكون “حركة الشاحنات حرة من جنوب قطاع غزة إلى شماله على طريقين (رئيسيين): صلاح الدين (شرق) والرشيد (غرب)”.

وفجر الجمعة، صادقت الحكومة الإسرائيلية على اتفاق وقف الحرب على قطاع غزة وتبادل الأسرى مع الفصائل الفلسطينية، وهو ما يعني دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ بشكل فوري.

وقالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” إن “وقف إطلاق النار في غزة يدخل حيز التنفيذ رسميا بعد موافقة إسرائيل (الحكومة) على صفقة الأسرى”.

كما أشارت هيئة البث الإسرائيلية إلى أن “اتفاق وقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ وفق خطة ترامب”.

إلا أن الجيش الإسرائيلي يواصل منذ صباح الجمعة، شن عدة هجمات على مناطق بقطاع غزة، بعد دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، ما أسفر عن وقوع إصابات.

وفجر الخميس، أعلن ترامب توصل إسرائيل وحركة الفصائل، إلى اتفاق على المرحلة الأولى من خطته لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى، وذلك بعد أربعة أيام من مفاوضات غير مباشرة بين الطرفين بمدينة شرم الشيخ، بمشاركة تركيا ومصر وقطر، وبإشراف أمريكي.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • أستاذ علوم سياسية: وقف إطلاق النار في غزة يجب أن يكون منفصلاً عن صفقة الأسرى
  • السعودية والعراق.. ماذا يحتاج كل منهما لحسم التأهل إلى كأس العالم 2026؟
  • أردوغان: زيارتي إلى غزة باتت قريبة وأحذر إسرائيل من خرق اتفاق وقف النار
  • أردوغان: يجب على إسرائيل وقف سياستها العدوانية في قطاع غزة
  • باريس تعيش أزمة سياسية.. روسيا تعلق على إعادة تعيين ليكورنو رئيسا لوزراء فرنسا
  • قوات أمريكية تصل إلى إسرائيل لبدء عملها في دعم اتفاق وقف إطلاق النار
  • تظاهرات بمشاركة سياسية.. مدير التربية يثير انقساماً في الأنبار
  • إسرائيل: سيُسمح بعودة الفلسطينيين من الخارج لغزة بعد وضع آلية مع مصر
  • إسرائيل تعدل قائمة الأسرى رغم تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
  • مع إعلان اتفاق غزة.. ما مستوى الدمار في القطاع؟