صحيفة صدى:
2025-07-31@06:58:28 GMT

زخات مطر

تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT

زخات مطر

في يوم كان الغيم يلف مدينتي الحالمة جدة خرجت من منزلي قاصدة احدى مستشفيات مدينتي لعلاج تلك الوعكة الصحية التي المت بي ولأخذ جرعة البخار المعتادة.

كان الوقت قبيل غروب الشمس بقليل وكان لازال ذلك الغيم يعانق الأفق وصلت لوجهتي بحمد الله وخلال وقت قياسي انهيت ما جيت من اجله وفجاءة اذا بي اسمع الأصوات تتعالي والكل يركض نحو بوابة المستشفى الكل يركض الممرضات بعض الأطباء وحتى العاملين والعاملات بالمستشفى وأيضا المراجعين.

الكل يركض وتوجهت ناحية الصوت واذا بي أرى المطر بداء ينهمر بغزارة وبدا الرعد يرعد والبرق يبرق وامتلأت الدنيا بلحظة بزخات المطر والكل بداء سعيدا والضحكات والأبتسامات بدأت جليه على وجوههم وأنا كنت أقف بعيدة هناك في ذلك الممر ولكني كنت أرى وأتأمل كل ذلك من بعيد تأملت البعيد من بعيد شممت ان برائحة ذلك المطر ان هناك حنين ينبعث في أرجائي وصدى ضحكات تختزل في مسامعي وحكايات قديمة تصغي لها روحي.

بلحظة شعرت أنني خارج نطاق المكان وأني بمكان أخر تعبق به ذكريات الأمس ذكريات الأحبة الذين فارقوا هذا العالم ذكريات شعرت بأن صمتها كان يعانق السماوات. لم يكن ذلك الحنين يكمن فقط في الأمكنة والوجوه المحببة إلى قلبي، ولكنه يرتبط بأرواح لم تغادرني لحظه.

كانت لحظات الفرح والحياة التي عشتها في الماضي تتداخل الآن مع لوعة الفقد وألم البُعد، اعادت إلى ذهني صور الأيام الغابرة التي امتزج فيها الفرح مع صدى ضحكات الراحلين، ضحكات بعيدة، لكنها ما زالت تلامس الأذن وكأنها بالأمس.

في ذلك المساء الممطر كان الصمت يلف المكان الذي أقف فيه على الرغم من صخب كل الأشخاص المتواجدين حولي بنفس بالمكان كان الحزن على فقدان الأحبة يلف قلبي برقة وعمق على أيام وسنوات مضت ولن تعود، تلك الذكريات بأكملها حية وملموسة وتقبع بدواخلي، هطول المطر والريح التي تعصف بالأرجاء كانت وكأنها شاهد على زمن فائت.

في كل ركن من أركاني، وفي همس الرياح وبين الدروب، تسترجع ذاكرتي مشاهد فائتة تحتفظ بعبق الماضي وسط صخب الحاضر، لم تغب يوما عن ذاكرتي تلك الصور الحانية التي أتأملها من حين لأخر والتي كانت في كل مرة تعثر فيها قلبي على بقايا الفرح تعود فتمنحني السلوان والراحة.

وها هي اليوم، تلك الذكريات الخالدة في ثنايا الروح تصبح ملاذاً يلوذ به القلب الموجوع احاول الإمساك بخيوط الأمل كالسراب الذي يحاول القلب جاهدًا الإمساك به. يتحول الحنين إلى شعورًا مؤلمًا ولكنه أصيلًا، يتجذر في الوجدان محاولا تحدى النسيان.

في عزلة الذكريات دائما ما يجد المرء نفسه يتأمل في كل تلك الأشياء التي من حوله والتي كانت تعني الكثير. ما زلت اسعى للإمساك بها ولو كانت في إطار الذاكرة فقط. وبين متاهات الذكرى، ابحث عن مواساة، فتتراءى لي الأوقات الجميلة كحلم يصعب استعادته.

المصدر: صحيفة صدى

إقرأ أيضاً:

رصاصة طائشة تحول الفرح إلى مأتم .. القصة الكاملة لمصرع شاب بالدقهلية

تحول الفرح الى مأتم وحزن بعد ان كانت الزغاريد تملا المكان والطبول والاغاني.. الجميع ينتظر نهايه العرس وسعاده العريس والعروس بهذا الزفاف لكن تاتي الرياح بما لا تشتهي السفن وتنطلق رصاصه خاطئه تصيب شاب تودي لحياته فينقلب الفرح الى صراخ وعويل وبكاء ودماء.

رصاصة بعرس تنهى حياة شاب جامعى

قصه ماساويه شهدتها مدينه المنزله بمحافظة الدقهلية حيث اقيم حفل زفاف في قريه النخيل التابعه للمركز وكان العرس حديث الجميع ولكن كانت رصاصه لم تعرف الرحمه واصاب الشاب الذي كان ينفق على اسرته وعائلها  وسط حاله من الهجوم والحزن .

حزن ووجوم لرحيل شاب عائل اسرته

حيث اكد العديد من اهالي المنطقه ان الشاب المتوفي ويدعى وائل السيد ربيع 20 عاما طالب بقريه ومقيم قريه ميت مرجا سلسيل  أنه كان محبوب  وذو سمعه طيبه ولم تحدث منه ايه مشكلات مع احد ولكن كانت هذه الرصاصه الخاطئه والغادره تنهي حياته وهو في ريعان شبابه

وتلقت مديرية أمن الدقهلية إخطارًا من مركز شرطة المنزلة بمصرع شاب بطلق ناري خلال حفل زفاف بقرية النخيل التابعه للمركز

ضبط المتهم بانهاء حياة شاب باحد الافراح

انتقل ضباط مباحث المركز إلى مكان الواقعة، وتبين أن المجني عليه يدعى وائل السيد ربيع ، 20 عاما، طالب بكلية التجارة، ومقيم بقرية ميت مرجا سلسيل، وتوفي متأثرًا بإصابته بطلق ناري  بالرقبة.

محافظ الدقهلية: انتهاء أزمة كسر خط المياه الرئيسي بشارع ترعة المنصورية واصلاحهمحافظ الدقهلية يشدد على انتظام العمل واستقبال المرضى بعيادة التأمين الصحي بجديلةانفجار في خط المياه الرئيسي أمام مدخل شارع الأتوبيس الجديد بالدقهليةضبط ومصادرة 162 جهاز صوت وسماعة لمواجهة ظاهرة التلوث السمعي بالدقهلية

وكشفت التحريات أن المتهم، ويدعى محمد م.  م  30 عامًا، ابن شقيق نائب بمجلس النواب، أطلق عيار نارى  من سلاح كان بحوزته داخل القاعة  أثناء الاحتفال، فأصاب المجني عليه عن طريق الخطأ وحاول الأطباء إنقاذه دون جدوى وانتهت  بحياته.

وتحرر عن ذلك المحضر اللازم.

طباعة شارك الدقهلية مبت مرجا المنزلة ضباط

مقالات مشابهة

  • أيمن سماوي يوجّه الشكر للأجهزة الأمنية: العيون الساهرة على أمن الفرح
  • محمد محسن ينعى لطفي لبيب: ذكريات كتير جميلة.. عمري ما هنساك
  • ضحكات محرز والعطار تشعل منصات التواصل.. فيديو
  • رصاصة طائشة تحول الفرح إلى مأتم .. القصة الكاملة لمصرع شاب بالدقهلية
  • "المقمع".. تراث حربي يُزيَّن بالنحاس ويُشعل أيام الفرح
  • “يوم خامس من الفرح في جرش: الناس والفن والحضارة في مشهد واحد” هنا الأردن ….ومجده مستمر
  • اصنع سعادتك بنفسك.. 7 خطوات تمنحك يومًا مختلفا!
  • “المقمع”.. تراث حربي يُزيَّن بالنحاس ويُشعل أيام الفرح
  • فضيحة مدوية.. شاهد ما الذي كانت تحمله شاحنات المساعدات الإماراتية التي دخلت غزة (فيديو+تفاصيل)
  • المسند: الليلة وما بعدها تُرصد زخات شهب