نجم اَرسنال السابق يتغزل في محمد صلاح
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
أشاد إيان رايت، نجم اَرسنال السابق، بالمستويات التي يقدمها الدولي المصري محمد صلاح مع ليفربول خلال المواسم السابقة.
ونجح مو صلاح في تحطيم العديد من الأرقام القياسية مع ليفربول منذ انضمامه للعملاق الإنجليزي في صيف 2017.
وتحدث رايت في تصريحات نقلتها صحيفة "ميرور" البريطانية، حيث قال: "بالتأكيد، امتلك انطباع بأن محمد صلاح ربما يرغب في البقاء في ليفربول وتحطيم الأرقام القياسية، لديه هذا الإرث للعب من أجله".
وتابع: "هناك احتمالية بأنه سيبقى لمدة ثلاث سنوات، حتى لو تراجع مستواه في العام الماضي، فهذه 10 سنوات من الأداء الذي لا يصدق".
وأكمل: "أظن أنه سيستمر إذا قرر ليفربول ذلك، وأنا أعلم أن الناس يشعرون بالتوتر الشديد بشأن منح العقود لأشخاص في الثلاثينيات من العمر، لكنني أعتقد أنه استثناء في الطريقة التي يستعد بها ويلعب".
الجدير بالذكر أن محمد صلاح نجح في تسجيل 214 هدفًا مع ليفربول، بعدما لعب 352 مباراة، بعدما انتقل لصفوف الريدز في 217 قادمًا من روما.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ا رسنال إيان رايت محمد صلاح ليفربول ميرور البريطانية محمد صلاح
إقرأ أيضاً:
إعلام روسي: تدمير 76 مسيّرة أوكرانية خلال ساعتين فقط
أعلن الإعلام الروسي، اليوم الثلاثاء، عن تدمير 76 طائرة مسيّرة أوكرانية خلال ساعتين فقط، في عملية أمنيّة لافتة يُنظر إليها كثمرة تكثيف الدفاع الجوي الروسي ضد هجمات مجهول المدى.
وبحسب ما نقلته وكالة "خبر للأنباء" استنادًا إلى بيانات الدفاع الروسية، فإن الساعة الأولى فقط شهدت تدمير 36 مسيّرة أُسقطت قبالة مناطق كالوجا وبريانسك وبيلغورود، بينما أعلنت عن إسقاط 40 طائرة إضافية في الساعة التالية، ليصل الإجمالي إلى 76
وأكد البيان الرسمي لوزارة الدفاع الروسية تلك الأرقام، داعيًا إلى رصد تصاعد ملحوظ في استخدام القوات الأوكرانية للطائرات المسيرة، واستعداد موسكو لمواجهة أي محاولة لتخطي دفاعاتها الجوية.
روسيا تعلن اكتمال المرحلة الأولى من عملية تبادل الأسرى مع أوكرانيا
هجوم غير مسبوق.. روسيا تطلق 500 طائرة مسيرة على أوكرانيا في ليلة واحدة
في السياق ذاته، نقلت "سكاي نيوز عربية" عن وزارة الدفاع الروسية أنها دمرت 61 طائرة مسيّرة خلال ليلة واحدة، بينها أربعة حاولت استهداف موسكو بشكل مباشرة
وأوضح البيان أن الدفاعات الجوية الروسية نفذت اعتراضات دقيقة وأحبطت الهجوم بدقة دون تسجيل خسائر بشرية أو أضرار في البنى التحتية، لكنّ حطام الطائرات التي تم إسقاطها سقط على مناطق مأهولة، ما تطلب تدخل الطواقم المحلية للتحقيق وضمان السلامة.
وتعكس هذه الأرقام المتفاوتة (61–76 مسيّرة) حجم التصعيد الأخير من جانب أوكرانيا، الذي يتزامن مع توسّع قدراتها في استخدام الطائرات المسيّرة لتنفيذ "ضربات استراتيجية" تتكرّر على عمق الأراضي الروسية، وخاصة العاصمة موسكو والمناطق المحيطة.
وكانت موسكو قد أشارت إلى أن هذا التصعيد يأتي بالتزامن مع عمليات تهدف لإرغام كييف على الانسحاب عن مواقع حساسة في شرق البلاد ووقف إطلاق النار.
ومن جهة أخرى، تثير الحصيلة المرتفعة من المشاهدة والدفاعات المتلاحقة علامات استفهام حول مصداقية الأرقام الروسية، إذ نددت بعض الجهات الغربية بالإبلاغ الروسي، معتبرة أن هذا التصعيد الإعلامي يُقدّم الرواية الرسمية فقط دون أي تحقق مستقل، كما يحدث في مناطق النزاع عادة، لا سيما أن فرض السيطرة الحصرية على المجال الجوي الروسي يظل شبه مطلق، في ظل الرقابة الإعلامية الصارمة في موسكو.
أما على المستويات الميدانية، فتستمر كييف في تكثيف عملياتها عبر شبكات الطائرات المسيرة لتعطيل مسار العمليات الروسية، وتُفيد تقارير أخرى باستخدامها طائرات "FPV" بأسلحة متفجرة تخترق الأهداف بدقة، لكن دون أن تسجل خسائر بشرية كبيرة، وهو ما يلفت الانتباه إلى تحول نوعي في استراتيجية أوكرانيا عسكريًا.
وتمرر موسكو رسائل قدرات دفاعية ضد هجمات جويّة، بينما تواجه كييف تحدي إثبات فعاليّة ضرباتها، وسط بيئة قتالية تُعيد تعريف أبعاد الحرب بين البلدين