محمد صلاح: "مطاردة الأرقام القياسية الأكثر أهمية لي في البريميرليج"
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
أكد محمد صلاح أن مطاردة الأرقام القياسية في الدوري الإنجليزي يعد الشيء الأكثر أهمية بالنسبة له خلال تواجده في المسابقة الأقوى في العالم.
وأوضح صلاح أنه أجرى محادثة مع مدربه اَرني سلوت، مشددًا على أن الفريق يلعب بشكل جيد حتى الآن، وهذا هو الشيء الأكثر أهمية.
وتابع: "بالطبع، نحتاج فقط إلى الاستمرار ومحاولة الفوز بكأس كبير هذا الموسم، أحب المشاركة في المباريات الكبيرة للنادي، يونايتد، الجميع يعرف التاريخ بين الناديين".
وأكمل صلاح تصريحاته: "أظن أنني لم أسجل أي هدف في أول موسمين أمام مانشستر يونايتد. هذا أمر جنوني".
وأردف: "أعتقد أن الناس كانوا يقولون إنه لا يحب المباريات الكبيرة أو أنه لا يؤدي بشكل جيد بما يكفي في تلك المباريات الكبيرة، لكنني كنت محظوظًا بتسجيل هدفي الأول وبعد ذلك أصبحت الأمور أسهل".
وتابع: "الشيء الذي كنت مهتمًا به كثيرًا هو الرقم القياسي في الدوري الإنجليزي الممتاز للنادي، أعترف حيث كان ذلك في ذهني، ولهذا السبب خلعت القميص ضد يونايتد (بعد تسجيله هدفه رقم 129 في الدوري مع ليفربول في مباراة 7/0).
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محمد صلاح البريميرليج الدوري الإنجليزي صلاح
إقرأ أيضاً:
الكبيرة مصر
هنا مصر، هنا قلب العروبة، هنا قلب العالم بأسره مهما ضاقت السبل وتعاظمت التحديات، من أرض سيناء الحبيبة وفى أكتوبر العزة والشرف جاء إعلان التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار فى غزة ليسعد قلوب ملايين البشر حول العالم، ولينهى فصلًا من أعنف وأقسى فصول الإبادة والطغيان فى التاريخ ضد شعب أعزل لا يملك سوى إرادته وعشقه لأرضه المقدسة.
بعيدًا عن المزايدات والتهليل، وفى صمت كامل كانت مصر على موعد جديد مع القدر، إنه قدر هذا البلد الأمين أن يكون دائمًا كلمة السر وإجابة كل سؤال، لم يكن الأمر هينًا ولكنه ما كان ليتم بدون الدور المصرى الذى احترف منذ عقود طويلة أداء مهامه الدبلوماسية والتفاوضية كأروع ما يكون فكانت له دائمًا الكلمة العليا.
رغم كل االضغوط والتحديات بل والتهديدات الجوفاء لم تتخل مصر يومًا عن دورها فى دعم الأشقاء بكل ما لديها من خبرات وعلاقات، وبفضل مؤسسات قوية تعرف كيف تلعب دورها بكفاءة لا مثيل لها. جاء إعلان التوصل إلى اتفاق قف إطلاق النار من أرض مصر المباركة ليرد على الجميع ويغلق كل صفحات المزايدة، لم يكن لها إلا مصر منذ أول أيام الازمة وحتي اللحظات الاخيرة بعد أن تنصل الكثيرون من أدوارهم واكتفوا بالمشاهدة وكأن الأمر لا يعنيهم فى شىء.
منذ بداية الحرب على شعب غزة الأعزل كان المخطط واضحًا وهو إخلاء تلك الأرض من سكانها وتهجيرهم إلي مصر وغيرها، كثير من الإغراءات طُرحت وأعقبها كثير من التهديدات ولكن موقف مصر ظل ثابتًا يرفض التهجير وقتل القضية الفلسطينية إلى الأبد ونقل بؤرة التوتر إلى داخل الأراضي المصرية، منذ اليوم الأول كان قرارنا أننا لن نشارك فى هذا، ولكن سنستمر فى الدعم وتقديم المساعدات والجهود من أجل إنهاء هذه الأزمة بأفضل الحلول الممكنة دون المساس بحق أهل غزة فى أرضهم وتقرير مصيرهم.
لم يكن الأمر سهلا ولن يكون كذلك حتي بعد تنفيذ بنود الاتفاق فهناك بلد قد تهدمت كل بنيته التحتية وشهداء قد ارتقوا ومصابون ما زالوا يحتاجون للعلاج، العالم كله فى موضع المسئولية الآن بأن يعيدوا بناء غزة وأن يوفروا لهذا الشعب الأعزل حياة تليق بالبشر فى زمن تتغني فيه شعوبهم وحكوماتهم بحقوق الإنسان. امنحوا أهل غزة إذًا حقهم وأعيدوا لهم آدميتهم التى انتهكت طوال عامين علي يد قوات الاحتلال الغاشم