أضواء الشوارع قد تزيد الإصابة بمرض ألزهايمر.. تفاصيل
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
كشفت دراسة جديدة أن التعرض المفرط لتلوث الضوء في المدن، مثل أضواء الشوارع، قد يزيد من خطر الإصابة بمرض ألزهايمر.
ودرس باحثو المركز الطبي لجامعة Rush في الولايات المتحدة، تلوث الضوء في 48 ولاية أمريكية، وقسموها إلى 5 مجموعات بناء على شدة السطوع.
ثم قارنوا البيانات بالسجلات الطبية للأشخاص الذين يعيشون في تلك الولايات، مع الأخذ في الاعتبار عوامل الخطر المعروفة لمرض ألزهايمر، مثل ارتفاع ضغط الدم والسمنة.
ووجدت الدراسة أن ارتفاع مستوى التلوث الضوئي الخارجي ليلا، ارتبط بزيادة انتشار مرض ألزهايمر
وتبين أن التعرض الشديد لتلوث الضوء يؤثر بنسبة أكبر على تطور المرض لدى الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 65 عاما أو أكثر، مقارنة بعوامل الخطر الأخرى، مثل شرب الكحول والاكتئاب والسمنة.
ولكن بالنسبة لأولئك الذين تقل أعمارهم عن 65 عاما، ارتبط التعرض لتلوث الضوء بخطر أكبر "من أي عامل آخر في الدراسة" للإصابة بمرض ألزهايمر.
وأوضح فريق البحث أن النتائج تشير إلى أن الأشخاص الأصغر سنا قد يكونون حساسين بشكل خاص لتأثيرات الضوء في الليل.
وقال الدكتور روبن فويت زوالا، المعد الأول للدراسة: "قد يكون تلوث الضوء الليلي، وهو عامل بيئي قابل للتعديل، عامل خطر مهم لمرض ألزهايمر. الوعي يجب أن يمكّن الناس من إجراء تغييرات سهلة في نمط حياتهم، مثل استخدام الستائر المعتمة أو النوم مع وضع أقنعة العين
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الزهايمر أضواء الشوارع الإصابة بمرض الزهايمر دراسة جديدة
إقرأ أيضاً:
«الإمارات للألمنيوم» تزيد توريداتها لـ«هيونداي موبيس»
أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت شركة الإمارات العالمية للألمنيوم، عن توقيع اتفاقية اليوم مع شركة هيونداي موبيس الرائدة عالمياً في تصنيع قطع غيار السيارات، لزيادة توريداتها من ألمنيوم «سيليستيال» (CelestiAL) المصنوع بالطاقة الشمسية.
وتُعزز هذه الاتفاقية التعاون القائم بين الشركتين منذ عام 2015، حيث تورّد شركة الإمارات العالمية للألمنيوم ما يصل إلى 66 ألف طن من الألمنيوم سنوياً إلى شركة هيونداي موبيس.
وبموجب الاتفاقية ستزيد شركة الإمارات العالمية للألمنيوم توريداتها من ألمنيوم CelestiAL إلى شركة هيونداي موبيس من 8 آلاف طن في العام الحالي إلى 15 ألف طن سنوياً بحلول عام 2026.
كما تبحث الشركتان عقد اتفاقية طويلة الأمد تشمل الفترة ما بعد عام 2026 لتوريد المنتجات ذات القيمة المضافة، بما في ذلك أسطوانات الألمنيوم وسبائك الألمنيوم الأولي والألمنيوم المعاد تدويره، وتتعاون الشركتان لتطوير السبائك المعدنية التي تلبي متطلبات محددة في قطاع السيارات.
ويُعتبر الألمنيوم من المعادن الرئيسية في صناعة السيارات بفضل وزنه الخفيف ومتانته ومقاومته للتآكل، وتُعد شركة الإمارات العالمية للألمنيوم من أكبر موردي السبائك المعدنية لقطاع السيارات على مستوى العالم.
وقال عبد الناصر بن كلبان، الرئيس التنفيذي للإمارات العالمية للألمنيوم، إن الشركة تركز على تطوير ابتكاراتها لإنتاج المعادن فائقة الجودة ومنخفضة الانبعاثات، متطلعاً إلى تعزيز شراكتهم الناجحة مع شركة هيونداي موبيس على مدار الأعوام القادمة، مثنياً على ثقتهم بالشركة وبمنتج سيليستيال، أول ألمنيوم يتم إنتاجه بالاعتماد على الطاقة الشمسية في العالم.
من جانبه، أكد صن وو لي، نائب الرئيس الأول ورئيس قسم المشتريات في شركة هيونداي موبيس، أن الشراكة مع الإمارات العالمية للألمنيوم تشكل خطوة استراتيجية نحو بناء سلسلة توريد مستدامة تعتمد على الألمنيوم منخفض الكربون، ما يدعم جهود الشركة في الامتثال للقوانين البيئية العالمية.