الرئيس الفلسطيني: الجهود مستمرة لتنفيذ توجه القيادة إلى قطاع غزة
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
فلسطين – أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، امس الأحد، إن الجهود مستمرة لتنفيذ توجه القيادة الفلسطينية إلى قطاع غزة “لوقف العدوان على شعبنا، واستلام دولة فلسطين مهامها كاملة في القطاع”.
جاء ذلك خلال اجتماع بمقر الرئاسة الفلسطينية بمدينة رام الله، عقدته اللجنة المركزية لحركة “فتح” برئاسة عباس، وفق وكالة الأنباء الرسمية “وفا”.
وجدد الرئيس الفلسطيني “التأكيد على أن الجهود مستمرة لتنفيذ توجه القيادة الفلسطينية إلى قطاع غزة لوقف العدوان على شعبنا، واستلام دولة فلسطين مهامها كاملة في قطاع غزة باعتبارها جزءا لا يتجزأ من مسؤوليات دولة فلسطين على كامل أراضيها في غزة والضفة بما فيها القدس الشرقية”.
ومنتصف أغسطس/ آب الماضي، قال الرئيس الفلسطيني في خطاب أمام البرلمان التركي: “أعلن أمامكم وأمام العالم أنني قررت التوجه مع جميع القيادة الفلسطينية إلى قطاع غزة”.
ودعا “قادة الدول العربية والإسلامية والأمين العام للأمم المتحدة والدول الصديقة إلى المشاركة في زيارة قطاع غزة لوقف العدوان الإسرائيلي”.
وأشار عباس، إلى “أهمية حشد الدعم العربي والدولي وعلى مستوى الأمم المتحدة لتنفيذ الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية، باعتباره جزءا من قرارات القانون الدولي التي يلزم الاحتلال بتنفيذها”.
وفي 19 يوليو/ تموز الماضي، قالت محكمة العدل الدولية في رأي استشاري بناء على طلب الجمعية العامة للأمم المتحدة إن “استمرار وجود دولة إسرائيل في الأرض الفلسطينية المحتلة غير قانوني”.
وشددت على “وجوب إخلاء المستوطنات الإسرائيلية القائمة على الأراضي المحتلة”.
وأطلع عباس، أعضاء اللجنة المركزية على نتائج جولته الأخيرة التي شملت روسيا وتركيا والسعودية “بهدف حشد الجهود العربية والإقليمية والدولية لوقف العدوان الإسرائيلي المتواصل” على غزة.
وجددت اللجنة “دعمها الكامل للخطوات التي أعلن عنها الرئيس عباس بالتوجه إلى قطاع غزة للوقوف إلى جانب الشعب الذي يتعرض لحرب إبادة غير مسبوقة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي”.
وطالبت اللجنة المجتمع الدولي بـ”التدخل الفوري لإجبار دولة الاحتلال على وقف جرائمها المتصاعدة بحق شعبنا في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، واجتياح المدن والقرى والمخيمات الفلسطينية وتنفيذ سياسة القتل اليومية”.
وقالت إن دولة فلسطين “ستسعى مع الأطراف العربية والدولية إلى إحالة توصيات المحكمة الدولية إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة، لإصدار قرار أممي يجبر الاحتلال على تنفيذها”.
وأوضحت “مركزية فتح” أن الأسرى الفلسطينيين بالسجون الإسرائيلية “يعانون القهر والعذاب وتهديد حياتهم من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي”.
ودعت منظمات حقوق الإنسان الأممية إلى “ممارسة عملها والقيام بواجباتها حسب القانون الدولي تجاه الأسرى الفلسطينيين، وعدم الاكتفاء بسياسة الصمت التي شجعت الاحتلال على التمادي في ارتكاب الجرائم بحق الأسرى الأبطال الصامدين”.
وأدانت قتل قوات الاحتلال الإسرائيلي “عمدا” المتضامنة الأمريكية من أصل تركي، الجمعة الماضية، وقتل الطفلة بانا أمجد بكر (13 عاما)، السبت، “بدم بارد”.
وثمنت “مركزية فتح” جهود المتضامنين الدوليين وأشادت بدورهم “الفعال” إلى جانب أبناء الشعب الفلسطيني، وأهمية “نقل الرواية الفلسطينية إلى العالم أجمع”.
وبموازاة حربه على غزة، وسّع الجيش الإسرائيلي عملياته وصعّد المستوطنون اعتداءاتهم بالضفة ما أسفر عن مقتل 692 فلسطينيا وإصابة نحو 5 آلاف و700، إضافة للمعتقلين، وفق مؤسسات رسمية فلسطينية.
وبدعم أمريكي مطلق، تشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة أسفرت عن أكثر من 135 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة العشرات، في إحدى أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم.
وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل إسرائيل الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الرئیس الفلسطینی الفلسطینیة إلى لوقف العدوان إلى قطاع غزة دولة فلسطین
إقرأ أيضاً:
وزير الأشغال العامة الفلسطيني: خطة وطنية لإعادة الإعمار تشمل جميع الوزارات المختصة
أكد وزير الأشغال العامة والإسكان الفلسطيني المهند عاهد بسيسو، أن الحكومة الفلسطينية ورئيس الوزراء الفلسطيني على تواصل تام مع مصر، وننسق بشكل كامل بخصوص جميع خطط التعافي المبكر وتنمية قطاع غزة، ونحن على تنسيق وتواصل تام مع إخواننا في الحكومة المصرية من أجل البدء في إعادة الإعمار عندما تتاح الفرصة، ونأمل خيرا في المستقبل".
وأضاف بسيسو، في لقاء مع الإعلامي عمرو شهاب، عبر قناة "إكسترا نيوز"، أن التحديات الأمنية تصعّب من حركة كوادر الوزارات في القطاع، إلا أن التعاون قائم مع وزارات مثل التنمية الاجتماعية والإغاثة، إلى جانب وكالات دولية تعمل ضمن مظلة الحكومة الفلسطينية لتوزيع الخيام والمأوى المؤقت والمساعدات الإنسانية.
وأكد، أنّ الحكومة الفلسطينية طلبت من الوزارات المختصة إعداد خطط لإعادة الإعمار، وأن هناك انسجامًا كاملًا بين الجهود الحكومية ومنظمات المجتمع الدولي لتوفير المياه، الطاقة، الصرف الصحي، والسكن الكريم لسكان غزة.
وأكد، أنّ الاحتلال يمنع حتى الآن دخول الطواقم إلى بعض مخيمات شمال الضفة مثل جنين ونور شمس، في محاولة لمحو قضية اللاجئين ووقف عمل الأونروا، مشددًا، على أنّ أن السلطة ستواصل التنسيق مع الشركاء الدوليين حتى تتهيأ الظروف المناسبة للعمل الميداني.