سوناطراك الجزائرية تعلن قرار الاستثمار النهائي بمشروع طاقة في تركيا
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
أعلنت عملاقة الطاقة الجزائرية سوناطراك، المملوكة للحكومة، قرارها بالاستثمار النهائي في مشروع جديد في قطاع الطاقة، الذي من المقرر إقامته في تركيا.
وبحسب بيان حصلت عليه منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن)، فإن الشركة الحكومية الجزائرية، أعلنت اليوم الإثنين 9 سبتمبر/أيلول (2024)، مع شريكتها التركية “رونسانس”، القرار النهائي للاستثمار بمشروع نزع الهيدروجين من البروبان، وإنتاج البوليبروبيلان في تركيا.
وجاء ذلك الإعلان خلال حفل نظّمته شركة سوناطراك الجزائرية بمقرّها الرسمي في الجزائر، وذلك بحضور الرئيس المدير العام للشركة رشيد حشيشي، والرئيس التنفيذي لشركة رونسانس التركية إيرمان إيليجاك.
ومن المقرر أن يتضمن المشروع مركبًا صناعيًا، إذ يضم وحدة لنزع الهيدروجين من البروبان، ووحدة أخرى لإنتاج مادة البوليبروبيلان، بالإضافة إلى وحدات مشتركة (منشآت للمرافق والتخزين).
معلومات عن المشروع الجديدمن المقرر أن تنجز شركة سوناطراك الجزائرية، بالتعاون مع شركة رونسانس التركية، المشروع في المنطقة الصناعية البتروكيماوية “جيهان”، الواقعة في مقاطعة أضنة داخل تركيا، بحسب بيان نشرته الشركة الجزائرية.
ومن المقرر أن تسهم الشركة الجزائرية في هذا المشروع، من خلال عبر فرعها الدولي “سوناطراك بتروليوم إنفستمنت كورب” بنسبة 34%، وفق ما جاء في البيان الذي اطّلعت عليه منصة الطاقة المتخصصة.
جانب من لقاء مسؤولي الشركتين الجزائرية والتركية – الصورة من صفحة “سوناطراك” في “فيسبوك”بالإضافة إلى ذلك، من المقرر -بموجب الاتفاق القائم بين الشركتين الجزائرية والتركية- أن تتكفل الشركة الأولى بتوفير المادة الأولية، أي البروبان، وذلك بموجب اتفاق طويل الأمد على أساس الأسعار المعمول بها في الأسواق العالمية.
في الوقت نفسه، من المقرر أن تسهم شركة رونساس القابضة في تركيا، بمشروع نزع الهيدروجين من البروبان وإنتاج البوليبروبيلان، بنسبة 66%، لتكون لها نسبة الثلثين في المشروع، ومن ثم تملك حق الإدارة، لا سيما أنه سيقام على أراضيها.
ويأتي مشروع نزع الهيدروجين من البروبان وإنتاج البوليبروبيلان في تركيا ضمن إستراتيجية شركة سوناطراك الجزائرية، التي تستهدف توسيع نشاطاتها على المستوى الدولي وتنويعها وتطويرها، وذلك من خلال تثمين المحروقات، لا سيما في مجال البتروكيماويات.
جانب من لقاء مسؤولي الشركتين الجزائرية والتركية – الصورة من صفحة “سوناطراك” في “فيسبوك” التعاون بين تركيا والجزائرتعمل سوناطراك الجزائرية على توسيع التعاون مع تركيا في مجال الطاقة، إذ أعلنت أنقرة في يوليو/تموز الماضي 2024 عزمها التوسع في اتفاقيات شراء الغاز المسال طويلة الأجل، بما يلبي الطلب المحلي على الطاقة، إذ استهدفت كلًا من قطر والجزائر.
وبحسب بيانات تقرير “مستجدات أسواق الغاز المسال العربية والعالمية في النصف الأول من 2024” الذي أصدرته وحدة أبحاث الطاقة (مقرّها واشنطن)، فإن تركيا كانت أكبر مستوردي الغاز المسال الجزائري خلال النصف الأول من العام الجاري.
وتخطط تركيا لتوقيع مزيد من عقود توريد الغاز المسال، مع عدد من المورّدين العالميين، وفي مقدّمتهم الجزائر، وقطر، ونيجيريا، وأميركا، في وقت تكثّف فيه إنتاجها المحلي، إذ يُجَهَّز حقل صقاريا -في البحر الأسود- لاستقبال منصة جديدة لدعم الإنتاج.
Source link
مرتبطالمصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: سوناطراک الجزائریة الغاز المسال من المقرر أن فی ترکیا
إقرأ أيضاً:
أمازون تعتزم بناء مركز بيانات بمحاذاة محطة نووية... والسلطات الفيدرالية تفتح تحقيقًا
أعلنت شركة "أمازون"، يوم الإثنين، أنها ستستثمر 20 مليار دولار في بناء مجمّعين ضخمين لمراكز البيانات في ولاية بنسلفانيا الأمريكية، من بينها مركز يُشيَّد بمحاذاة محطة "سسكويهانا" للطاقة النووية، في خطوة دفعت السلطات الفيدرالية إلى فتح تحقيق نظرًا لطبيعة الربط المباشر بين المحطة النووية ومركز البيانات. اعلان
وقال كيفن ميلر، نائب رئيس مراكز البيانات العالمية في "أمازون ويب سيرفيسز" (AWS)، في تصريح لوكالة "أسوشيتد برس"، إن المشروع يتضمن أيضًا مجمّعًا آخر شمال مدينة فيلادلفيا، وتحديدًا في منطقة "فيرلس هيلز"، داخل مجمّع لوجستي يُعرف باسم "مركز تجارة كيستون"، وهو موقع كان يضم سابقًا مصنعًا للصلب تابعًا لشركة "يو إس ستيل".
واعتبر حاكم بنسلفانيا، جوش شابيرو، هذا المشروع "أكبر استثمار رأسمالي في تاريخ الولاية"، في وقت تشهد فيه بنسلفانيا تدفقًا متزايدًا لاستثمارات شركات التكنولوجيا الكبرى في مشاريع مراكز البيانات، بالتزامن مع تصاعد الطلب على تطبيقات الذكاء الاصطناعي.
نموذج جديد للطاقة... وتساؤلات تنظيميةمنذ بداية عام 2024، التزمت أمازون باستثمارات مماثلة قيمتها 10 مليارات دولار لكل من ولايات ميسيسيبي، إنديانا، أوهايو، وكارولاينا الشمالية، في إطار سعيها لمنافسة عمالقة القطاع في سوق الحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي.
وقد أدى هذا النمو المتسارع إلى زيادة غير مسبوقة في الطلب على مراكز البيانات التي تستهلك كميات هائلة من الطاقة لتشغيل الخوادم وأنظمة التخزين والتبريد.
وفي سياق متصل، كانت شركة "تالين إنرجي"، المالكة الرئيسية لمحطة "سسكويهانا" النووية، قد أعلنت العام الماضي عن بيع مركز بياناتها إلى أمازون مقابل 650 مليون دولار، في صفقة تهدف إلى تأمين قدرة طاقة تصل إلى 960 ميغاواط، أي ما يعادل 40% من إنتاج المحطة، أو ما يكفي لتزويد أكثر من نصف مليون منزل بالكهرباء.
لكن هذه الصفقة تخضع حاليًا لمراجعة من قبل لجنة تنظيم الطاقة الفيدرالية (FERC)، في أول حالة من نوعها تُعرض على اللجنة، وذلك أن هذا الترتيب أثار تساؤلات حول العدالة في تخصيص الطاقة، وإمكانية تأثيره على توفر الكهرباء للمستهلكين الآخرين، وكونه يسمح للمستخدمين الكبار بتفادي التكاليف المترتبة على استخدام شبكة الكهرباء.
Relatedفرنسا: تكلفة مشروع "سيجيو" لطمر النفايات النووية ترتفع إلى 37 مليار يورو طهران تهدّد بخطوات تصعيدية رداً على قرار مرتقب للوكالة الذرّية ضدّ برنامجها النوويدبلوماسي هندي سابق: الهند مستعدة للرد عسكريًّا على الهجمات الباكستانية رغم التهديدات النوويةمن جهتها، ترى شركات التكنولوجيا أن ربط مراكز البيانات مباشرة بمحطات إنتاج الطاقة يوفّر سنوات من الزمن اللازم للتطوير، ويؤمن مصدرًا أسرع وأكثر موثوقية للطاقة من الشبكات الكهربائية المزدحمة.
وقد أوقفت اللجنة الفيدرالية الصفقة لأسباب إجرائية، ولا يزال موعد صدور قرارها النهائي مجهولًا، ما يترك مصير هذا المشروع ومشاريع مماثلة معلقًا.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة