“العدل وحقوق الإنسان” تدين استهداف العدوان الأمريكي البريطاني محيط مدرسة في التعزية
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
الثورة نت../
أدانت وزارة العدل وحقوق الإنسان استمرار العدوان الأمريكي، البريطاني على اليمن، وآخرها جريمة استهداف محيط مدرسة عائشة للبنات في مديرية التعزية والتي أسفرت عن استشهاد وإصابة ١١ طالبةً.
ونددت وزارة العدل وحقوق الإنسان في بيان تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، باستمرار العدوان الأمريكي، البريطاني، في انتهاك السيادة اليمنية في محاولة للتعتيم على أكبر جريمةِ إبادةٍ جماعيةٍ في العالم بحق المدنيين في غزة ورفح والضفة الغربية بدعم أمريكي بريطاني.
وأشار البيان إلى أن استهداف العدوان الأمريكي، البريطاني لمحيط منشأة تعليمية تضاف إلى سلسلة الجرائم التي ارتكبتها قوى الهيمنة والاستكبار العالمي بقيادة أمريكا وبريطانيا والكيان الصهيوني بحق اليمنيين.
وأكد البيان أن استمرار دعم أمريكا لجرائم الحرب والإبادة الجماعية التي يرتكبها كيان العدو الصهيوني في غزَّةَ ورفح، يمثل أكبر تجاوز وانتهاكاً لمواثيق ومبادئ الأمم المتحدة، ويقود إلى المزيد من التصعيد الذي تسعى أمريكا إلى جر المنطقة إليه وإلى مزيد من الاضطراب وعدم الاستقرار وتهديد للأمن والسلم الدوليين.
وجددت وزارة العدل وحقوق الإنسان التأكيد على واحديةَ الجرائم في فلسطينَ واليمن من قِبل الكيان الصهيوني وشركائه “أمريكا وبريطانيا وأدواتهما من الدول العربية”، التي باتت خاضعةً كلياً للخارج.
وأفاد البيان بأن أمريكا بانتهاكها للمواثيق الدولية ومواثيق حقوق الإنسان والمعاهدات الأممية وارتكابها للجرائم بحق الإنسانية، تثبت مراراً أنها الراعي الأول للإرهاب في العالم، وما يزال دعمها ومساندتها لكيان العدو في ارتكاب المزيد من جرائم الإبادة والتهجير القسري في تحدٍّ سافرٍ للإرادة الدولية.
ولفت إلى أن ضعف أداء الأمم المتحدة وارتهانها للقرار الأمريكي والترهيب والترغيب الحادث على المحاكم الدولية وإضعاف أي دور إنساني، جعل أمريكا والكيان الصهيوني يتماديان في ضياع وهدر الحقوق وانتهاك القانون الدولي الإنساني والاتفاقيات التي تحمي المدنيين.
وجدَّدت وزارة العدل وحقوق الإنسان التأكيد على مشروعية ما يقوم به اليمن قيادة وشعباً وأحرار الأمة وشعوب العالم في مساندة الشعب الفلسطيني، داعياً إلى تكثيف المساعي الدولية بكل الوسائل الممكنة لوقف جرائم الإبادة والحصار الخانق بحق نساء وأطفال غزة.
وبينت أن كل النصوص الدولية تؤكد على حقَّ الدفاع عن النفس وحماية المدنيين وهو حقٌّ مكفولٌ للشعب اليمني في الرد على العدوان الأمريكي، البريطاني، داعياً شعوب الأمة إلى اتخاذ موقفٍ حاسمٍ من العُدوانِ الأمريكي الذي ينتهك سيادةَ الدول العربية، واتخاذ إجراءاتٍ عمليةٍ لوقف العُدوان الصهيوني على غزَّةَ المستمر منذ أكثر من ٢٦٦ يوماً.
وطالب البيان وسائلَ الإعلام العربية والإسلامية إلى الاضطلاع بدورها وتحمل مسؤوليتها في فضح جرائم كيان العدو وداعميه الغربيين، حاثاً المجتمعَ الدوليَّ والمنظماتِ الإنسانيةَ إلى القيام بواجبها القانوني والإنساني تُجاهَ الجرائم والانتهاكات، التي يتعرض لها اليمنُ وفلسطين، ومحاسبة مرتكبي تلك الجرائم، وإيقاف تدخلات أمريكا وبريطانيا في المنطقة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: العدوان الأمریکی
إقرأ أيضاً:
العدو الصهيوني يصادق على 3 مخططات لتوسعه مستوطنة “معاليه أدوميم”
الثورة نت/..
كشفت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية، عن مصادقة سلطات العدو الصهيوني على ثلاثة مخططات كبيرة تخص مستوطنة “معاليه أدوميم” المقامة على أراضي المواطنين شرق القدس المحتلة.
وحسب وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، قال رئيس الهيئة الوزير مؤيد شعبان، اليوم الأحد، إن المخططات الكبيرة المصادق عليها مؤخرا تهدف إلى إحداث تواصل جغرافي بين المستوطنة والمنطقة الصناعية “ميشور أدوميم”، مما يعزل المزيد من المساحات الجغرافية بين الموقعين الاستيطانيين.
وأضاف شعبان أن هذه المخططات جرت عملية إيداعها لصالح المصادقة أواخر عام 2024، ليتم المصادقة عليها هذه الأيام في نية باتت واضحة في إطار سباق الزمن من أجل فرض الوقائع على الأرض لا سيما في محيط القدس الشريف، مما يضاعف من عملية عزلها وحصارها من خلال العديد من الإجراءات الاستيطانية التي تستهدفها.
وأوضح أنه عند مراجعة الخرائط والوثائق المرفقة مع هذه المخططات تبين أن المخططات الثلاثة المحددة باللون الأحمر في الخارطة المرفقة تتحد بشكل تكاملي لتحدث تواصلا جغرافيا بين مستوطنة معاليه أدوميم والمنطقة الصناعية “ميشور أدوميم” إلى الشرق من المستوطنة والمشار إليها باللون الأصفر في الخارطة.
وأضاف أن المخططات الثلاثة جاءت كالتالي، أولاً: المخطط الهيكلي الذي يحمل الرقم יוש/ 1/ 59/ 7/ 1/ 420 لصالح مستوطنة “معاليه أدوميم”، ويهدف لبناء ما مجموعه 1113 وحدة استيطانية جديدة على مساحة تقدر بـ 1307 دونمات من أراضي المواطنين.
في حين جاء المخطط الثاني والذي يحمل الرقم יוש/ 2/ 59/ 7/ 1/ 420 بهدف بناء 944 وحدة استيطانية على مساحة تقدر بـ 680 دونما، وتتحد مع المخطط الأول.
فيما جاء المخطط الثالث الذي يحمل الرقم يهدف لبناء 1108 وحدة استيطانية جديدة على مساحة تقدر بـ 486 دونما، يتحد مع المخططين السابقين بهدف إحداث عملية تواصل جغرافي بين مستوطنتي “معاليه أدوميم” و”ميشور أدوميم”، المقامتين على أراضي المواطنين بين محافظتي القدس وأريحا والأغوار.
وبيّن شعبان أن المخططات المشار إليها تحتوي على بناء حي استيطاني جديد، إضافة إلى شبكة طرق جديدة تعزز القبضة على الشارع الرئيس مما يعزل تجمعات بير المسكوب وسنيسل والتجمعات الأخرى عن التجمعات المتواجدة إلى الغرب من المستوطنة وعن الشارع تماما، كما هو موضح في الخارطة.
وأضاف شعبان أن العدو الإسرائيلي قدم في مجمل عام 2024 ، 21 مخططا هيكليا تخص مستوطنات خارج حدود بلدية القدس، في حين قدم في النصف الأول من عام 2025 ما مجموعه 28 مخططا هيكليا للمنطقة الجغرافية ذاتها، في إطار الاستهداف الكبير والمكثف وغير المسبوق لهذه المنطقة.