افتتاح مدرسة الإمام مالك للتعليم الشرعي بطرابلس
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
شارك رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، اليوم الثلاثاء، في افتتاح مدرسة الإمام مالك للتعليم الشرعي بمنطقة الظهرة في طرابلس، رفقة مفتي الديار الليبية الشيخ الصادق الغرباني، وعدد من علماء البلاد وفقهائها.
وبحسب ما نقلت منصة “حكومتنا” الرسمية، فقد عبر الدبيبة خلال كلمته عن فخره بمشاركته في افتتاح مدرسة الإمام مالك، مؤكدا أن حكومة الوحدة الوطنية تعطي أهمية بالغة للتعليم الديني، وأنها تعهدت بدعم هذه المؤسسات الشرعية لإنجاحها وليعود إليها نشاطها الدعوي بعد سنوات من الإهمال والتهميش.
وأكد الدبيبة أهمية دور العلماء والفقهاء في المؤسسات الشرعية في بناء الوطن والمواطن، موضحا أن المؤسسات التعليمية والتعليم الديني كان لها النصيب الأوفر في ما حققته الحكومة في عملية التطوير والتنمية لكل مؤسسات الدولة.
وتعد هذه المدرسة من أقدم المدارس الدينية في طرابلس، التي بدأت من منارة لتعليم وتحفيظ القرآن الكريم تابعة لمسجد دورار (خليل باشا الأرناؤطي)، الذي أنشئ عام 1739م بمساحة 320م2، بينما أنشئت المدرسة عام 1920م، على مساحة تبلغ 5200م2.
وتتكون المدرسة التي خضعت لأعمال صيانة وتطوير ضمن خطة عودة الحياة، من طابقين تعليميين بمساحة 3000م2، وتشمل قسمي تدريس للبنين والبنات، ومكتبة تسع نحو 50 طالبا وطالبة، وقاعة عرض مرئي للمحاضرات، وجناح طعام ومرافق تابعة له تسع 70 طالبا وطالبة، وساحة داخلية للبنين وأخرى للبنات، وموقف سيارات، وحدائق خارجية.
الدبيبة يشهد افتتاح مدرسة الإمام مالك للتعليم الشرعي في طرابلس#الآن | رئيس الوزراء #عبدالحميد_الدبيبة يفتتح رفقة مفتي الديار الليبية، مدرسة الإمام مالك للتعليم الشرعي بمنطقة الظهرة في #طرابلس. #حكومتنا #ليبيا #حكومة_الوحدة_الوطنية
تم النشر بواسطة حكومتنا في الثلاثاء، ١٠ سبتمبر ٢٠٢٤المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: التعليم الشرعي الدبيبة الصادق الغرياني حكومة الوحدة الوطنية مدرسة
إقرأ أيضاً:
4 سيارات إطفاء للسيطرة على حريق مدرسة إعدادية بسوهاج.. والطلاب: نطينا من الشبابيك
دفعت قوات الحماية المدنية في سوهاج بـ4 سيارات إطفاء للسيطرة على حريق هائل اندلع منذ قليل داخل مدرسة صلاح سالم الإعدادية أثناء تأدية طلاب الثانوي الصنايع لامتحانات نهاية العام الدراسي.
ما تسبب في حالة من الذعر الشديد داخل المدرسة، خاصة بعد تصاعد ألسنة اللهب والدخان حتى الدور الرابع من المبنى.
وشهدت المدرسة لحظات من الرعب والارتباك، حيث اضطر عدد من الطلاب للقفز من نوافذ الفصول هربًا من الدخان الكثيف الذي ملأ الممرات.
وقال أحد الطلاب: "إحنا كنا في اللجنة وفجأة لقينا الدنيا سودا... الدخان مالي المكان ومفيش حد عارف ينزل... زمايلنا نطوا من الشباك"، وأكد طلاب آخرون أن الامتحان تم سحبه منهم عقب اندلاع الحريق بدقائق، دون استكماله؛ مما أثار غضبهم وخوفهم من تأثير ذلك على درجاتهم النهائية، وأضاف طالب آخر: "إحنا تعبنا طول السنة، وهنسقط بسبب حاجة ملناش ذنب فيها".
قوات الإطفاء تمكنت من السيطرة على الحريق ومنع امتداده لباقي أجزاء المدرسة، كما تم إخلاء المباني من الطلاب والعاملين، وتم فتح تحقيق عاجل لمعرفة أسباب الحريق، وسط ترجيحات بوجود ماس كهربائي.