اللاعب الكوري سون باكياً: هددوني بعائلتي للاعتراف بالتلاعب
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
نفى اللاعب الدولي الكوري الجنوبي جون-هو سون وهو يبكي تهم التلاعب بنتائج مباريات كرة القدم الموجهة إليه في الصين، متهماً الأخيرة بالابتزاز بعدما أوقفته مدى الحياة عن أي نشاط كروي.
التفيير ــ وكالات
واتهم الاتحاد الصيني للعبة سون الذي لعب لشاندونغ تايشان في الدوري المحلي الممتاز، بالمشاركة في التلاعب بنتائج المباريات وتم احتجازه لمدة 10 أشهر العام الماضي.
وعاد لاعب الوسط الذي خاض ثلاث من المباريات الأربع لبلاده في مونديال قطر 2022، إلى كوريا الجنوبية في مارس بعد احتجازه في مايو 2023.
وكان سون واحدا من بين الأشخاص الـ43 الذين قرر الاتحاد الصيني يوم الثلاثاء إيقافهم مدى الحياة عن أي نشاط كروي بسبب مزاعم مراهنات وتلاعب بنتائج المباريات، بينهم ثلاثة لاعبين دوليين صينيين سابقين.
وقالت وزارة الأمن العام الصينية إن الأشخاص الـ43 كانوا من بين 128 متورطا في تحقيق استمر عامين للكشف عن المراهنات غير القانونية والتلاعب بنتائج المباريات في اللعبة المحلية.
واتهم الاتحاد الصيني سون بالمشاركة في التلاعب بنتائج المباريات وتلقي الرشى.
وفي مؤتمره الصحافي يوم الأربعاء، كان التأثر واضحا على سون الذي قال إن سجنه في الصين كان بمثابة “صدمة هائلة”، زاعما أنه تعرض للتهديد من قبل الشرطة الصينية مع استخدام عائلته، بما في ذلك أطفاله، كأوراق مساومة لإجباره على الاعتراف بالتهم.
وأردف: وجهت الشرطة الصينية اتهامات سخيفة. لقد هددوني بأنه إذا لم أعترف بالتهم، فسيتم القبض على زوجتي من خلال وزارة الخارجية وإحضارها إلى نفس مركز الاحتجاز كي يتم التحقيق معها أيضا.”.
وأفاد أن الترجمة إلى اللغة الكورية خلال التحقيق لم تكن بالدقة اللازمة ولم يحصل على حق الوصول إلى محام، وعندما أدرك أن الشرطة الصينية تتهمه بالرشوة “أصيب بالذهول”، مضيفا: قلت إني لم أفعل شيئا من هذا القبيل.
واحتجز سون “للاشتباه في قبوله رشى من موظفين غير حكوميين” دون إعطائه تفاصيل، وقال إن عائلته كانت تستخدم لانتزاع اعتراف منه “وخلال إظهارهم صور ابنتي وابني على هاتفي، ضغطوا علي قائلين: ماذا فعل طفلاك ليستحقا ذلك؟ إذا جاءت زوجتك إلى هنا أيضا، فكيف سيتدبر طفلاك أمورهما؟ ألا تعتقد أن طفليك يريدان رؤية والدهما؟ لذا، اعترف بذلك سريعا.
وزعم سون الذي انضم في يونيو إلى الفريق المحلي سوون، أنه عُرض عليه صفقة من قبل الشرطة الصينية التي أخبرته أنه إذا اعترف بذنبه فسوف يُطلق سراحه بسرعة، مضيفا: سيطر عليّ الخوف والقلق على عائلتي، ولم يكن أمامي خيار سوى الاعتراف بتهم لم أفهمها أصلا، وذلك من أجل العودة إلى عائلتي بسرعة.
وختم: أريد تبرئة اسمي بشفافية مطلقة. الدليل الوحيد الذي لديهم هو اعترافي الكاذب الذي تم الحصول عليه من خلال الضغط الشديد في التحقيقات.
الوسومالدوري الصيني اللاعب الكوري ايقاف ر سونالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الدوري الصيني اللاعب الكوري ايقاف ر سون
إقرأ أيضاً:
شركات الذكاء الاصطناعي الصينية تتحد معا لمواجهة قيود الولايات المتحدة
أعلنت الشركات الصينية العاملة في قطاع الذكاء الاصطناعي عن تأسيس تحالفين جديدين من أجل مواجهة القيود التي تضعها حكومة الولايات المتحدة عليهم وبناء منظومة ذكاء اصطناعي محلية متجانسة، وفق ما جاء في تقرير "رويترز".
وجاء الإعلان عن هذه التحالفات الجديدة ضمن فعاليات مؤتمر الذكاء الاصطناعي العالمي المقام في شنغهاي، وتضمّن الكشف عن مجموعة ابتكارات جديدة متعلقة بالذكاء الاصطناعي، مثل منظومة هواوي للذكاء الاصطناعي.
ويشير التقرير إلى أن المؤتمر ضم العديد من الابتكارات الجديدة، ومن بينها تقنية النسخ التي طورتها "بايدو"، وأصبحت قادرة على نسخ البشر وإعادة إنتاج أصواتهم وحركاتهم رقميا باستخدام مقطع فيديو مدته 10 دقائق فقط.
ويأتي التحالف الأول -وهو تحالف ابتكار نظام بيئي للنماذج والرقائق- من أجل التقريب بين الشركات العاملة في تطوير الشرائح والشركات التي تطور نماذج اللغة العميقة من أجل تعزيز التوافق بين طرفي معادلة الذكاء الاصطناعي، وذلك وفق ما نقله التقرير على لسان تشاو ليدونغ الرئيس التنفيذي لشركة "إنفليم" (Enflame) المصنعة للشرائح والمشاركة في التحالف.
ويضم هذا التحالف مجموعة من أبرز مصنعي الشرائح في الصين، بما فيهم "هواوي" و"بيرين" (Biren) وغيرهم من مصنعي الشرائح الذين تعرضوا للعقوبات الأميركية، فضلا عن شركات الذكاء الاصطناعي مثل "ستيب فان" (Stepfun) التي أعلنت عن التحالف، وفق التقرير.
ويهدف التحالف الثاني -الذي يدعى "لجنة الذكاء الاصطناعي بغرفة التجارة العامة في شنغهاي"- إلى توطيد العلاقة بين شركات الذكاء الاصطناعي والشركات الصناعية، وذلك من أجل دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في الصناعات المختلفة.
ويضم التحالف العديد من الشركات العاملة في قطاع الذكاء الاصطناعي، من بينها "سينس تايم"، و"ستيب فان"، و"ميني ماكس"، وفق ما جاء في التقرير.
إعلانوبينما لم يكشف الإعلان الأولي عن مخططات هذه التحالفات أو آلية عملها فإن التقرير يشير إلى محاولة هذه التحالفات للتقريب بين الشركات المصنعة والشركات التي تستخدم التقنيات في محاولة لتخطي التقنيات الأميركية.