بعد مناظرتها الشهيرة مع الرئيس الأمريكي السابق والمرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية الأمريكية دونالد ترامب في فيلادلفيا، تستعد نائب الرئيس كامالا هاريس اليوم لزيارة المواقع الثلاثة التي اصطدمت بها طائرات مختطفة في 2001، وأسفرت عن مقتل نحو 3 آلاف شخص، وذلك بمناسبة الذكرى السنوية 23 لهجمات 11 سبتمبر، على الولايات المتحدة.

هاريس ستكون مع بايدن في زيارة إلى الموقع

وبحسب «القاهرة الإخبارية» فإن هاريس ستكون مع بايدن في زيارة إلى موقع أحداث 11 سبتمبر، الذي أسقطت فيه الطائرتان برجي مركز التجارة العالمي في مدينة نيويورك، وأسفر عن مقتل 3000 شخص، ولا توجد خطط للإدلاء بتعليقات عند الموقع، الذي سيقرأ فيه الأقارب أسماء الذين لقوا حتفهم.

وأعلن البيت الأبيض أن بايدن سيزور مواقع أحداث 11 سبتمبر وستصحبه في الزيارة نائبته كامالا هاريس، ولم يعلن البيت الأبيض أن هاريس أو بايدن سيدلي أي منهما بأي تعليقات حول ذكرى أحداث 11 سبتمبر بينما من المنتظر أن يكون هناك كلمات لأهالي الضحايا والمصابين كتقليد سنوي في ذكرى الأحداث التي غيرت العالم.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: هاريس كامالا هاريس 11 سبتمبر أحداث 11 سبتمبر ذكرى 11 سبتمبر

إقرأ أيضاً:

تهمة القتل العمد تنتظر الأفغاني مهاجم البيت الأبيض

قالت المدعية العامة الأميركية في واشنطن جانين بيرو إن تهمة القتل من الدرجة الأولى ستوجه إلى الأفغاني المشتبه بأنه أطلق النار على عنصرين في الحرس الوطني في واشنطن، في تشديد للائحة الاتهامية المزمع توجيهها في الواقعة بعد وفاة مصابة متأثرة بجروحها.

والمهاجم هو رحمن الله لاكانوال (29 عاما)، الذي أفادت وسائل إعلام أميركية بأنه كان عنصرا في "وحدات الصفر" التابعة للأجهزة الأفغانية والمكلّفة بمهام كوماندوس ضد حركة طالبان وتنظيمي القاعدة والدولة الإسلامية.

وفي تصريح لشبكة "فوكس نيوز" قالت بيرو "هناك بالتأكيد مزيد من التهم، لكننا نشدّد التهم الأولية للاعتداء إلى القتل من الدرجة الأولى"، أي القتل العمد مع سبق الإصرار.

وتابعت "إنه قتل مع سبق الإصرار. كان هناك كمين باستخدام سلاح ناري ضد أشخاص لم يكونوا على علم بما سيحدث".

وأعلن الرئيس دونالد ترامب وفاة سارة بيكستروم، العنصر في الحرس الوطني في ولاية فرجينيا الغربية والبالغة 20 عاما والتي تم نقلها إلى العاصمة الأميركية في إطار حملته ضد الجريمة، متأثرة بجروحها، مشيرا إلى أن العنصر الآخر الذي أصيب في الهجوم هو أندرو وولف البالغ 20 عاما "يصارع من أجل حياته".

وفي إشارة إلى وضع وولف، قالت بيرو "ما زال لدينا أمل". وتابعت "ما زال في حال حرجة. نفعل كل ما في وسعنا لمساعدة عائلته".

وفي وقت سابق، قالت بيرو إن لاكانوال أطلق النار باستخدام مسدس من نوع "357 سميث آند ويسون" على مجموعة من عناصر الحرس الوطني أثناء دورية لهم بالقرب من البيت الأبيض.

وأضافت أنه كان مقيما في ولاية واشنطن في غرب البلاد، وقاد سيارته وصولا إلى العاصمة واشنطن، في مقاطعة كولومبيا.

وأثار إطلاق النار الذي وقع عشية عيد الشكر سجالا حول 3 قضايا سياسية شائكة وهي نشر ترامب للجيش داخل البلاد، والهجرة، وتداعيات الغزو الأميركي لأفغانستان.

إعلان

وتعهد ترامب بعد الواقعة، بتعليق الهجرة مما وصفه بـ"دول العالم الثالث" وهدد بإلغاء "ملايين" من التصاريح التي منحها سلفه جو بايدن، في تصعيد جديد لموقفه المناهض للهجرة.

وأكد مسؤولون في مكتب التحقيقات الفدرالي (إف بي آي)، ووكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه) ووزارة الأمن الداخلي أن لاكانوال لم يخضع لتدقيق أمني عند وصوله، وأنه استفاد من سياسات هجرة اعتُبرت متساهلة بعد الانسحاب الأميركي الفوضوي من أفغانستان في عهد بايدن.

لكن مجموعة "أفغان إيفك" التي ساعدت في إعادة توطين الأفغان في الولايات المتحدة بعد الانسحاب الأميركي من أفغانستان، قالت إن الأفغان يخضعون "لتدقيق أمني" يعد من الأكثر تشددا مقارنة بغيرهم من المهاجرين.

مقالات مشابهة

  • الكشف عن تفاصيل جديدة حول المشتبه به في حادث إطلاق النار قرب البيت الأبيض
  • واشنطن تعاقب المتعاونين معها من الأفغان بعد هجوم البيت الأبيض
  • البيت الأبيض يدشن قاعة العار للتشهير بوسائل إعلام وصحفيين
  • هل يعود ترامب لولاية ثالثة في البيت الأبيض؟.. نخبرك عن حظوظه قانونيا
  • ترامب يهاجم توقيع بايدن | نخبرك ما نعرفه عن الجهاز الذي يغني عن قلم الرئيس
  • ترامب يعلن إجراءات أمنية وهجرية طارئة.. «قاعة عار» في البيت الأبيض!
  • إدارة ترامب توقف جميع قرارات اللجوء بعد هجوم البيت الأبيض
  • أمريكا تعلق جميع قرارات اللجوء بعد إطلاق نار قرب البيت الأبيض
  • تهمة القتل العمد تنتظر الأفغاني مهاجم البيت الأبيض
  • أنت غبية؟.. ترامب ينفجر غضباً في وجه صحفية بعد حادث البيت الأبيض