علا الشافعي في وثائقي «سيرة الفن»: ريادة الفن منعكس وموجود بـ «المتحدة»
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
قالت علا الشافعي، رئيس تحرير صحيفة اليوم السابع، إن الفن المصري دائمًا من أهم الفنون على مستوى الشرق الأوسط والمنطقة العربية، موضحة أنه لا يمكن لأحد أن ينكر ذلك بالتاريخ واللغة المنتشرة من الخليج إلى المحيط ولا ينكر أحد أهمية وتواجد الفن المصري، مشددة على أنه في منطقة شمال إفريقيا ستجد حالة صنعها الفنانين عادل إمام وإسماعيل ياسين.
وتابعت خلال كلمتها في فيلم «سيرة الفن» للحديث عن أسرار كبار النجوم، المُذاع عبر قناة «الوثائقية»،: «فترة الستينيات وما تلى ثورة 23 يوليو شهدنا انتشارا واسعا للفن المصري من خلال الإذاعات والسينما المصرية والتلفزيون والغناء المصري، اتذكر واقعة حكهالي الناقد الراحل سمير فريد ولازم استشهد بيها أنه كان مطلوب من سيدة الشاشة العربية أن تعمل بإحدى الدول والرئيس الراحل جمال عبدالناصر بعد سماع الخبر رفض وأكد على وجوب عمل الفنان فاتن حمامة في مصر وتصدير الفن المصري»
وعن دخول الشركة المتحدة مجال الفن والإعلام، قالت الكاتب الصحفية علا الشافعي، رئيس تحرير صحيفة اليوم السابع، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي في أكثر من خطاب وفي حديثه مع الفنانين كان يتحدث عن أهمية الفن ودوره الريادي واستعادته وهذا الوعي منعكس وموجود في الشركة المتحدة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: علا الشافعي سيرة الفن الوثائقية الفن المصري المتحدة الفن المصری
إقرأ أيضاً:
رحلة سول بيلو من مونتريال إلى نوبل.. سيرة نجاح مهاجر
في أحد أحياء مونتريال الكندية، وُلد سول بيلو الذي يصادف اليوم ذكرى ميلاده عام 1915 لعائلة يهودية مهاجرة من روسيا.
لم تكن طفولته مترفة ولا سهلة، لكنها كانت غنية بالتجارب، مليئة بصراع الهوية، واكتشاف الذات، والسعي المستمر لإثبات الوجود في مجتمع جديد، بلغته المختلفة وقيمه المتغيرة.
طفل يتحدث اليديشية في البيت، والفرنسية في الشارع، والإنجليزية في المدرسة.
كان تعدد اللغات هذا بداية لموهبة لغوية استثنائية، لكنه كان أيضًا مقدمة لعمر كامل من الأسئلة حول “من أكون؟” سؤال لم يتوقف عن طرحه، لا على نفسه، ولا على أبطاله في رواياته.
انتقلت عائلته إلى شيكاغو وهو في التاسعة من عمره، وهناك بدأ تشكيل وعيه الاجتماعي والثقافي.
بين أحياء المدينة الفقيرة، والتفاوت الطبقي، وأحلام المهاجرين، وجد بيلو مادة خام لأدبه القادم.
رغم أنه درس علم الإنسان (الأنثروبولوجيا) في جامعة نورث وسترن، إلا أن الكتابة كانت دائمًا هي الملاذ، لم تكن رواياته فقط حكايات؛ كانت محاولات لفهم الإنسان، المجتمع، والحياة الأمريكية بكل تناقضاتها.
في عام 1953، أصدر روايته الشهيرة “The Adventures of Augie March” التي شكلت علامة فارقة في الأدب الأمريكي.
شخصية أوغي كانت تجسيدًا لروح التمرد، والبحث عن الذات، والانطلاق من العدم إلى كل شيء صورة قريبة جدًا من سيرة بيلو نفسه.
ومع مرور العقود، أصبح بيلو أحد الأصوات الكبرى في الأدب الأمريكي،حصل على جائزة نوبل للآداب عام 1976، لتتوج مسيرة امتدت لسنوات من الكتابة الجادة والعميقة.
وصفته الأكاديمية السويدية بأنه “كاتب يجمع بين الرؤية الثقافية الشاملة والفهم الدقيق للطبيعة الإنسانية”.
لكن وراء هذا المجد الأدبي، ظل بيلو دائمًا “الابن المهاجر”، يحمل قلق البدايات، وفضول الباحث، وألم المنتمي إلى أكثر من عالم ولا ينتمي بالكامل لأي منهم.
في أعماله مثل Herzog وMr. Sammler’s Planet وHumboldt’s Gift، تكررت أسئلة: من نحن؟ إلى أين ننتمي؟ وهل يمكن للفرد أن يفهم نفسه وسط ضجيج العالم.