كيف طورت سامسونج أحدث إصدارات هواتفها بناء على طلبات عملائها!
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
سامسونج تستمر في تصدّر سباق الهواتف القابلة للطي مع إطلاق ( Galaxy Fold 5 و Galaxy Flip 5 ) بتحديثات رائعة تم تخصيصها بناء على طلب المستخدمين! عنوان آخر: كيف طورت سامسونج أحدث إصدارات هواتفها بناء على طلبات عملائها
وقد قامت سامسونج بابهار العملاء بأحدث المميزات بهواتفها القابلة للطي على مر السنوات مثل أول هاتف على شكل ساعة (1999) مروراً بأول هاتف بشاشة دوّارة تلتف (2004) ، و وصولاً إلى الجيل الأول من هواتف Galaxy Fold الذكية القابلة للطي (2019).
و قد وضّح مسؤول في شركة سامسونج ضمن مؤتمر خاص أقيم للصحافة عقب حدث Galaxy Unpacked العالمي في كوريا خلال أسبوع إطلاق الهواتف أن المعادلة السرية "للفوز" بالنسبة لشركة سامسونج فيما يتعلق في نجاح إصداراتهم ترتكز على عدّة نقاط رئيسية ، أهمها سهولة الحمل / تجربة الاستخدام المريحة.
فما هي التحديثات التي طرأت على الجيل الخامس من سلسلة Fold التي تحاكي هذه النقاط؟
Galaxy Flip 5
1. سهولة الحمل:
أصبح الهاتف أقل سماكة وأخف وزناً ليسهّل على المستخدم وضع الهاتف في الجيب أو في حقيبة صغيرة. لكن لم يكن هذا التحديث على حساب كفاءة الجهاز فقد تمت ترقية المعالج الداخلي لمعالج Qualcomm SnapDragon 8 Gen 2 الذي ساهم في تعزيز تجربة تعدد المهام و معالجة الصور و الأداء العام للهاتف و تعزيز قدرة البطارية ليدوم شحنها لمدة أطول.
تم تكبير حجم الشاشة الخارجية على هاتف Galaxy Flip 5 لحجم 3.4 إنش بحيث تعطي المستخدم تجربة التقاط صور "سيلفي" مميزة بكاميرتين خارجيات (واسعة و واسعة جداً) بسعة 12 ميغابيكسل لكل منهما. و لأن سامسونج تعلم بناء على أبحاثها مع المستخدمين بأنهم يرغبون بهواتف عصرية المظهر، يستطيعون تعديلها و تخصيصها لتتناسب مع هويتهم، أضافوا إعدادات تخصيص على الشاشة الخارجية تسمح للمستخدم بإضافة غرافيكس متميزة لشاشات أجهزتهم الخارجية.
2. تجربة الاستخدام:
بناء على طلب المستخدمين الذين يرغبون بالإطلاع على الإشعارات والولوج إلى إعدادات أكبر من دون الحاجة إلى فتح الهاتف، أصبحت الشاشة الخارجية تتيح للمستخدم القدرة على الوصول لإعدادات أكثر و عدد أكبر من الميزات الرائعة للجهاز من الخارج بينما يبقى الهاتف مطوياً.
لتلبية رغبة المستخدمين باستخدام الهاتف دون الحاجة إلى مسكه لمشاهدة الفيديوهات أو ما شابه (مثل الحاسوب المحمول)، طورت شركة سامسونج على الـ (Flex Mode) الذي يتيح للمستخدم وضع الهاتف على أي سطح دون الحاجة إلى تثبيته.
للسماح للمستخدمين بالقيام بمهام متعددة خلال استخدام الهاتف (مثل مشاهدة فيديو على نصف الشاشة العلوي و قراءة بعض الرسائل الإلكترونية في النصف السفلي) ، طورت سامسونج نظام المهام المتعددة.
Galaxy Fold 5
1. سهولة الحمل:
لكي توفر سامسونج للمستهلكين شاشة داخلية بسطح أملس و أقوى مع ضمان طي تام دون أي فراغ عند المفصل كما كان موجود في الإصدارات السابقة، اخترعت سامسونج مفصل Flex Hinge الذي أضافته على الجهازين (Z Fold 5 و Z Flip 5). و يحافظ هذا المفصل الذي يشابه في شكله قطرة الماء على متانة الجهاز و سلاسة الشاشات في الهاتفين مع ضمان الإنطواء التام عند تسكير الأجهزة بنسبة تامة دون ترك فراغ بين الشاشتين.
تم تصغير حجم الـ S PEN وتطويره بحيث أصبحت الشاشة الداخلية تدعم استخدامه ليعطي المستخدم تجربة الكتابة الحقيقية.
2. تجربة الاستخدام:
تم تطوير المعالج لمعالج Qualcomm SnapDragon 8 Gen 2 الذي يعزز تجربة تعدد المهام على الهاتف لكي يتمكن المستخدم من استخدام أكبر عدد من التطبيقات في نفس الوقت.
ليتمكّن المستخدمين من الاستمتاع بنشاطات حياتهم المختلفة دون قلق، يدعم الجهازين مقاومة المياه والغبار بمعيار IPX8.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: سامسونج بناء على
إقرأ أيضاً:
ترامب يهدد آبل برسم جمركي 25% ما لم تصنع هواتفها بأميركا
هدّد الرئيس الأميركي دونالد ترامب اليوم الجمعة شركة آبل بفرض رسم جمركي قدره 25% ما لم تقم بتصنيع هواتف آيفون في الولايات المتحدة.
وقال ترامب في منشور على منصته تروث سوشيال "لقد أبلغت تيم كوك منذ فترة طويلة أنني أتوقع أن يتم تصنيع هواتف آيفون.. في الولايات المتحدة، وليس في الهند أو في أي مكان آخر. وإذا لم يحصل ذلك، سيتوجب على آبل دفع رسم جمركي قدره 25% على الأقل للولايات المتحدة".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2بيتكوين تسجل قمة قياسية مدفوعة بالإقبال على المخاطرةlist 2 of 2استقرار أداء الليرة السورية أمام الدولار إثر رفع العقوباتend of listوانخفضت أسهم آبل 2.5% في تعاملات ما قبل فتح السوق على خلفية تحذير ترامب، مما أدى إلى انخفاض العقود الآجلة لمؤشر الأسهم الأميركية.
وأثارت الرسوم الجمركية واسعة النطاق، التي فرضها ترامب على كبار الشركاء التجاريين للولايات المتحدة فوضى في التجارة والأسواق العالمية.
وتتوافق تصريحاته الجمعة مع تلك التي أدلى بها الأسبوع الماضي أثناء زيارته للخليج عندما حض آبل على نقل تصنيع هواتف آيفون إلى الولايات المتحدة.
وقال ترامب في 15 مايو/أيار "كانت لدي مشكلة صغيرة مع تيم كوك"، وأكد أنه قال للرئيس التنفيذي لآبل "لسنا مهتمين بأن تقوموا بالتصنيع في الهند.. نريدكم أن تصنّعوا هنا وسوف يقومون بزيادة إنتاجهم في الولايات المتحدة".
ولدى عرض أرباح الشركة للربع الأول من العام في مطلع مايو/أيار الحالي، قال كوك إنه يتوقع أن تكون "الهند بلد المنشأ لغالبية أجهزة آيفون التي يتم بيعها في الولايات المتحدة".
إعلانوحذّر من الآثار غير الواضحة للرسوم الجمركية الأميركية البالغة 145% على السلع المستوردة من الصين رغم الإعفاء المؤقت لسلع عالية التقنية مثل الهواتف الذكية وأجهزة الحاسوب.
ورغم أن الهواتف الذكية المكتملة البناء معفاة من الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب، فإن المكونات التي تدخل في تركيب أجهزة آبل ليست كلها مستثناة من الرسوم.
وتتوقع شركة آبل أن تبلغ تكلفة الرسوم الجمركية الأميركية 900 مليون دولار في الربع الحالي من العام، رغم أن تأثيرها كان "محدودا" في مطلع هذا العام، وفقا لكوك.
ويحاول ترامب عبر فرض رسوم جمركية على الواردات دعم الإنتاج المحلي ودفع الشركات الأميركية إلى العودة إلى البلاد لتوفير الوظائف.
لكن تقريرا وول ستريت جورنال قال إن التحدي اليوم لا يكمن في إنشاء مصانع، بل في العثور على من يرغب بالعمل فيها، فإعادة الوظائف لا تعني بالضرورة إعادة العمال.
ويضيف التقرير أنه في وقت تُدفع فيه السياسة الاقتصادية الأميركية مجددا نحو إعادة "عصر الصناعة"، وتُفرض الرسوم الجمركية على الواردات من أجل تشجيع الإنتاج المحلي، تبرز معضلة جوهرية: هل هناك ما يكفي من الأميركيين الراغبين في العمل داخل المصانع؟