شارك محمد المهندس رئيس غرفة الصناعات الهندسية باتحاد الصناعات المصرية واللواء إبراهيم الدسوقي رئيس شعبة وبناء وإصلاح السفن بالغرفة في ورشة العمل التي قامت بتنظيمها جامعة الدول العربية والاكاديمية العربية للنقل البحري بالإسماعيلية.

وعرضت غرفة الصناعات الهندسية رؤيتها في وضع آلية لدعم صناعة بناء وإصلاح السفن بالعالم العربي.

مشاركة 15 دولة عربية في الورشة

حضر الورشة التي أقيمت على مدار يومين بالاسماعيلية كل من الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس والدكتور إسماعيل عبد الغفار رئيس الأكاديمية العربية للنقل البحري والدكتور بهجت أبو النصر مدير ادارة النقل والسياحة بجامعة الدول العربية وشارك أيضا بالورشة مندوبو 15 دولة عربية لعرض رؤيتهم في دعم بناء وإصلاح السفن بالعالم العربي  ورئيس قطاع النقل البحري ممثلا عن وزير النقل والرئيس التنفيذي لجهاز الصناعات البحرية ومدير ادارة الترسانات بهيئة قناة السويس والدكتور مصطفى رشيد مساعد رئيس الأكاديمية البحرية للشئون العربية والدكتورة سارة الجزار عميد كلية النقل الدولي و اللوجستيات بالاكاديمية العربية للنقل البحري و كامل حجازي مدير عام غرفة الصناعات الهندسية و عبد الصادق أحمد مستشار غرفة الصناعات الهندسية .

وقال محمد المهندس رئيس غرفة الصناعات الهندسية باتحاد الصناعات المصرية أنه يجب التكامل بين الجهات المختلفة المصنعة للمواد الخام وقطع الغيار والصناعات المغذية اللازمة لهذه الصناعة على المستوى المصري والعربي بهدف توطين هذه الصناعة وتقليل نسبة الاستيراد من الخارج، مؤكداً على دعم الغرفة لشعبة بناء واصلاح السفن والدعم الكامل لهذه الصناعة لتحقيق المستهدف منها .

 

ومن جانبه عرض اللواء إبراهيم الدسوقي رئيس شعبة بناء وإصلاح السفن التحديات التي تواجه هذه الصناعة محليا وعربيا ومنها عدم وجود كيان واحد عربي يشرف على هذه الصناعة لوضع الاستراتيجية الخاصة بهذه الصناعة و متابعة تنفيذها وحل التحديات التي تواجهها.

حجم هذه الصناعة عالميا يصل إلى 200 مليار دولار

واقترح اللواء إبراهيم الدسوقي إنشاء مجلس أعلى أو هيئة عليا لهذه المنظومة بكل دولة عربية ثم إنشاء كيان عربي واحد يضم هذه الهيئات العربية تحت مظلة واحدة لتحقيق تكامل عربي بهذه الصناعة ووضع جميع البيانات الخاصة بهذه الصناعة عربيا على منصة إلكترونية سواء الامكانيات البشرية أو الفنية وفرص العمل والأعمال والتعاقدات ومعدلات الانتاج مؤكدا ان حجم هذه الصناعة عالميا يصل الى 200 مليار دولار.

وأكد على أهمية تقنين أوضاع الشركات الصغيرة والمتوسطة وانشاء هيئة تصنيف لوضع المواصفات الخاصة بهذه الصناعة عربيا وإنشاء مركز لتصميم السفن يفي بالمتطلبات العربية لتقليل الاعتماد على مصادر الخارجية وكذلك وضع آلية للتمويل أو انشاء صندوق تمويل لتوفير الاحتياجات النقدية لهذه الصناعة .

وجاءت هذه الورشة إستكمالا للورشة التي عقدت في شهر يوليو الماضي بالإسكندرية لعرض ودراسة الرؤية المصريةً في صناعة وبناء وإصلاح السفن .

وأسفرت فعاليات الورشة عن عددا من النتائج والتوصيات منها انشاء مجالس عليا بالدول العربية موحدة للإشراف على هذه الصناعة وكذلك انشاء اتحاد عربي موحد لهذه المجالس للتنسيق فيما بينها وبحث التكامل بين الدول العربية في هذه الصناعة الهامة.

تم الاتفاق أيضا على بحث إنشاء جهة تمويل عربية و إسلامية لتمويل هذه الصناعة في الدول العربية ودعم انتاج الصناعات المغذية بمواصفات بحرية معتمدة وكذلك التوصية بإنشاء هيئة تصنيف عربية تكون مختصة بوضع المواصفات الخاصة بهذه الصناعة طبقا لمتطلبات المنظمة البحرية الدولية وأيضا إنشاء مكتب تصميم موحد لتصميم السفن ومراجعتها والإشراف عليها طبقا للمتطلبات الحديثة .

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الصناعات الهندسية ورشة عمل بناء السفن إصلاح السفن الدول العربية الدول العربیة هذه الصناعة دولة عربیة

إقرأ أيضاً:

وزير الثقافة يفتتح “سيمبوزيوم الرسم” بمشاركة عربية في مهرجان جرش

صرحة نيوز – افتتح وزير الثقافة مصطفى الرواشدة، مساء الثلاثاء، فعاليات معرض “سيمبوزيوم الرسم والحروفية”، الذي تقيمه رابطة الفنانين التشكيليين الأردنيين ضمن برنامج مهرجان جرش للثقافة والفنون في دورته الـ39، بمشاركة 40 فناناً من الأردن وعدد من الدول العربية.

وأقيم المعرض في جاليري كلية الفنون والتصميم بالجامعة الأردنية، بحضور رئيس الجامعة الدكتور نذير عبيدات، وضيف شرف المهرجان الشيخ راشد بن خليفة آل خليفة، والسفير الكويتي لدى عمّان حمد المري، إلى جانب عدد من الفنانين والنقاد والمهتمين بالشأن الثقافي.

وشارك في الـ”سيمبوزيوم” 30 فناناً أردنياً من أعضاء الرابطة، و10 فنانين عرب، في إطار سعي الرابطة ومهرجان جرش لإثراء المشهد البصري الأردني والعربي، عبر تقديم أعمال تحمل مضامين ثقافية وإنسانية.

وأكد الرواشدة في كلمته خلال الافتتاح، أن وزارة الثقافة تنظر إلى الفنون باعتبارها رافعة مجتمعية، وأداة من أدوات الارتقاء بالوعي، مشيرًا إلى أن الفن التشكيلي يشكل نافذة للحوار البصري بين الشعوب، وأن الفنانين الأردنيين والعرب الحاضرين هم سفراء جمال وإنسانية في زمن يعاني من التشوهات.

كما أثنى على التعاون بين الوزارة ورابطة الفنانين التشكيليين الأردنيين والجامعة الأردنية، مؤكدًا أن كلية الفنون كانت وما تزال من أبرز روافد المشهد التشكيلي في المملكة.

من جهته، عبّر ضيف شرف المهرجان الشيخ راشد بن خليفة آل خليفة عن سعادته بالمشاركة، داعيًا إلى استمرار مثل هذه الفعاليات التي توثق اللحظة الجمالية والوجدانية في حياة الشعوب، فيما عبّر رئيس الرابطة الدكتور إبراهيم الخطيب عن اعتزازه بالتفاعل الكبير من المشاركين.

وأشار الخطيب إلى أن المشاركين قدموا ما يقارب 80 لوحة فنية، سيتم عرضها لاحقاً في مقر الرابطة، مبينًا أن ريع تلك الأعمال سيخصص لدعم أهل غزة، في لفتة فنية تضامنية تعبّر عن موقف الأردن الثابت تجاه القضية الفلسطينية.

ومن المقرر أن يُفتتح معرض خاص للأعمال الفنية التي أنجزت خلال “السيمبوزيوم”، بعد اختتام فعاليات مهرجان جرش، ليستمر لمدة أسبوعين ويكون متاحًا لجمهور الفن في الأردن والمنطقة.

مقالات مشابهة

  • صادرات الصناعات الهندسية في مصر تتخطى 3 مليارات دولار «لأول مرة»
  • «تصديري الصناعات الهندسية» يحقق نموا لافتا خلال النصف الأول من 2025
  • الصادرات الهندسية تسجل 3.1 مليار دولار لأول مرة بالنصف الأول من 2025
  • وزير الثقافة يفتتح “سيمبوزيوم الرسم” بمشاركة عربية في مهرجان جرش
  • نائب: هناك توجه من جانب الدولة لتشجيع الصناعات
  • عامل من باتنة يفارق الحياة بصعقة كهربائية في ورشة بناء بغرداية
  • مناقشة تطوير الصناعات الدوائية وإعداد دليل وطني موحّد للتراخيص
  • وزارة العدل تشارك في ورشة أممية حول العدالة وسيادة القانون
  • سيفي: تعويض المنتجات البلاستيكية بالورقية غير السامة والقابلة للتحلل
  • نقص المواد الخام أبرزها..برلماني: 3 تحديات تواجه توطين صناعة البتروكيماويات