انطلاق الحملة الانتخابية لرئاسيات تونس
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
تنطلق اليوم السبت الحملة الانتخابية للانتخابات الرئاسية التونسية لتتواصل حتى الرابع من أكتوبر/تشرين الأول المقبل، أي قبل يومين من يوم الاقتراع المقرر في السادس من الشهر نفسه.
وحسب الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، سيشرف على مراقبة الحملة الانتخابية ميدانيا ألف مراقب تم انتدابهم للغرض، علما أن عدد الناخبين المسجلين إلى حدود 16 أغسطس/آب الماضي حوالي 9 ملايين و700 ألف ناخب.
وإضافة إلى الرئيس المنتهية ولايته قيس سعيد، قبلت الهيئة ترشح كل من المهندس ورجل الأعمال العياشي زمال (43 عاما) والموقوف والملاحق قضائيا بتهمة "تزوير تزكيات"، وزهير المغزاوي (59 عاما) النائب البرلماني السابق وزعيم "حركة الشعب" اليسارية.
ويحتكر سعيّد السلطات في البلاد منذ يوليو/تموز 2021 ويسعى للفوز بولاية ثانية في الانتخابات التي أقصت هيئة الانتخابات 3 مرشحين من سباقها رغم إقرار المحكمة الإدارية بشرعية ملفات ترشحهم.
وتظاهر أمس الجمعة أكثر من ألف شخص غالبيتهم من الشباب والنساء في العاصمة تونس "دفاعا عن الحقوق والحريات". ودعت للمظاهرة مجموعة من المنظمات على غرار "الشبكة التونسية للحقوق والحريات" و"الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان".
ويقبع ما لا يقل عن 20 معارضا في السجن، بمن فيهم زعيم حزب حركة النهضة راشد الغنوشي ورئيسة "الحزب الدستوري الحرّ" عبير موسي، إضافة إلى وزراء ونواب سابقين ورجال أعمال، منذ ربيع العام 2023 بتهم مختلفة بما في ذلك "التآمر على أمن الدولة".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
اللجنة العليا للانتخابات تُحيي ذكرى الولاية وسنوية العلامة بدر الدين الحوثي
الثورة نت /..
نظمت اللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء، اليوم، فعالية ثقافية بذكرى يوم الولاية وسنوية رحيل العالم الرباني السيد بدر الدين الحوثي.
وفي الفعالية اعتبر رئيس اللجنة العليا للانتخابات القاضي محمد السالمي أن خطبة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم في غدير خم، كانت تبليغا لأمر الله، وإعلانا واضحاً وصريحاً، يضع الأمة على طريق الهداية ويمنعها من الضياع .. مبيناً أن مبدأ الولاية في الإسلام، مبدأ عظيم إنطلاقاً من حديث النبي الخاتم في غدير خم.
وأوضح أن تحرّك السيد بدر الدين الحوثي من منطلق المسؤولية الدينية الملقاة على عاتق العلماء، في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والصدع بكلمة الحق، ومواجهة الظلم.
فيما أشار عضوا اللجنة القاضي علي الصامت والقاضي محمد بازي إلى اهمية الحفاظ على وحدة الوطن ومكتسباته ومواجهة العدوان الأمريكي الصهيوني، والعمل على نصرة قضايا الأمة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية ومناهضة العدوان الاسرائيلي على الجمهورية الاسلامية الإيرانية.
بدوره أشار أمين عام اللجنة العليا للانتخابات محمد الجلال، إلى أن الولاية حفظ الله بها الأمة، ومتى ما عمل الناس بمبدأ الولاية تحققت لهم العزة والكرامة والنصر والتمكين.
ولفت إلى أهمية إحياء هذه المناسبة لتكون منبرا لوحدة الأمة على خط الولاية، ومحطة إيمانية تعزز الوعي بالنهج المحمدي الأصيل، وتجديد الولاء لله ورسوله والإمام علي، وأعلام الهدى عليهم السلام.
وتطرّق الجلال إلى دور فقيد الأمة العلامة السيد بدر الدين الحوثي في ترسيخ قيم الحق، والتسليم لله قولاً وعملاً، حيث كان عالمًا ربانيًا، آمِرًا بالمعروف، ناهِيًا عن المنكر، لا يخشى في الله لومة لائم، تحرّك من منطلق شعوره بالمسؤولية في نصرة الحق ومواجهة الباطل.
ودعا إلى قراءة مؤلفات العالم الجليل التي تصدّت للشبهات، وكشفت زيف الباطل، ووضّحت معالم الحق، وأكّدا أن السيد بدر الدين الحوثي كان له الدور الكبير في نشر العلوم الدينية الأصيلة، وإسهامات بارزة في الإصلاح ومقارعة الاستكبار العالمي، معتبرًا إحياء ذكرى رحيله، محطة لقراءة سيرته، والاقتداء بثباته وشجاعته ومواقفه الراسخة في قول كلمة الحق ونصرة قضايا الامة والتفاعل معها.
حضر الفعالية عدد من مدراء العموم وموظفو اللجنة.