في 11 ولاية..وباء الكوليرا ينتشر في السودان
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
قالت مصادر طبية سودانية، إن وباء الكوليرا انتشر في 11 ولاية بشكل كامل، في السودان.
وقالت المصادر لــ"سودان تربيون" إن معدل الانتشار يتفاوت حسب الولايات، وأن ولاية كسلا في مقدمة الولايات المتضررة أمام ولايتي نهر النيل، والبحر الأحمر.وأشارت المصادر إلى رصد 26 وفاة و266 إصابة بالوباء في الفاو، والمفازة، وقلع النحل، في ولاية القضارف شرق السودان.
وتفشي الوباء في السودان منذ 12 أغسطس (آب) الماضي، بعد سيول جارفة وأمطار غزيرة اجتاحت مناطق واسعة، ويتوقع استمرارها حتى نهاية الشهر الجاري.
بحسب وزارة الصحة في ولاية نهر النيل، سُجلت 276 إصابة جديدة بالكوليرا، وهو أعلى معدل في يوم واحد. بينما ارتفع عدد الإصابات التراكمي إلى 1887 والوفيات إلى 54. وفي الولاية الشمالية، ارتفعت إصابات الكوليرا إلى 44، فيما سُجلت 748 حالة التهاب جلدي بكتيري. #سينا #السودان #كوليرا pic.twitter.com/TmxBt1zi1w
— SENA (@SudanSena) September 14, 2024وأعلنت وزارة الصحة السودانية ارتفاع الإصابات إلى 5081، والوفيات إلى 176.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية السودان السودان
إقرأ أيضاً:
توتر في بيروت .. الجيش اللبناني ينتشر بكثافة وأنصار حزب الله يتحدّون قرار حصر السلاح
شهدت الضاحية الجنوبية لبيروت مسيرات للدراجات النارية نظمها مناصرون لحزب الله، في تعبير واضح عن رفضهم قرار الحكومة بحصر السلاح بيد الدولة.
جاء ذلك وسط انتشار أمني كثيف للجيش اللبناني في عدد من المناطق الحيوية ومداخل العاصمة، في محاولة لضبط الأوضاع وضمان الأمن العام.
على مدى الأيام الأربعة الأخيرة، جاب أنصار حزب الله شوارع الضاحية الجنوبية بالدراجات النارية، حاملين الرايات والشعارات الرافضة للقرار الحكومي، في مشاهد تعكس تحديًا علنيًا لسلطة الدولة.
قوات الاحتلال الاسرائيلي تنفذ عملية تفجير بجنوب لبنان
الخارجية الإيرانية: من حق لبنان الدفاع عن نفسه ضد إسرائيل
في المقابل، أكملت القوات العسكرية انتشارها المكثف، حيث تمركزت وحدات الجيش عند كل مفرق ومدخل من مداخل بيروت، بمن في ذلك المناطق الجنوبية ومنطقة المشرفية، وطرق تؤدي إلى وسط العاصمة، في محاولة لمنع أي توسع في تحركات المحتجين.
في تصريحات لوسائل الإعلام اللبنانية، عبّر نائب رئيس المجلس السياسي في حزب الله، محمود قماطي، عن رفض حزبه القاطع للحركة، مشددًا على عدم إمكانية الحكومة فرض نزع السلاح.
وقال: "لن نتخلى عن سلاحنا والشعب كله سيتصدى للحكومة إن حاولت تنفيذ قرارها"، مؤكدًا أن سحب السلاح أمر “مستحيلٌ”.
هذا المشهد يُعدّ بمثابة اختبار صعب لبسط الدولة سيطرتها على الساحة اللبنانية، إذ يشكل القرار الحكومي محطّة فاصلة بين تفعيل الدولة ورفض قوى مسلحة خارجة عن هيكلها، وبين احتمال انزلاق البلد إلى مواجهة داخلية. في هذا السياق، يبدو الجيش اللبناني كقوة ضابطة للأمن، غير متورطة في التجاذبات السياسية، بل تلتزم بمهمتها في حفظ الاستقرار.
من جهة أخرى، توضح هذه الاحتجاجات أن حزب الله يمتلك شبكة دعم اجتماعي قوية، قادرة على تنظيم استعراض علني لقوتها في الشارع، وهو ما قد يردعه الجيش عبر عدم السماح للتوتر بالتمدد إلى مناطق جديدة.
ويعكس ما يحدث في الضاحية الجنوبية اليوم أزمة ثقة بين الدولة وجناح مسلح سياسي، حيث لا يبدو أن هناك توافقًا قريبًا على شروط التسوية أو ضبط السلاح، وهو ما يضع لبنان في مهب احتمالات تصعيد أو تسوية—والخيار الوطني يبقى بحساسية الوضع السياسي ومستوى تضافر الجهود لبناء دولة سيادة ونظام.