“أفريكوم” تتحدث عن حجم الدعم المقدم لليبيا منذ 2011 وسط مخاوف من تصاعد النفوذ الروسي
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
الوطن| متابعات
كشفت القيادة العسكرية لقارة افريقيا “أفريكوم” عن حجم الدعم الذي قدمته الولايات المتحدة لليبيا منذ 2011، حيث قاربت المليار دولار، من بينها 247 مليون دولار وجهت كمساعدات إنسانية بينما يأتي ذلك وسط مخاوف من تصاعد النفوذ الروسي في البلد.
وتحدثت مجلة منبر الدفاع الأميركي التابع “لأفريكوم” في تقرير نشرته الجمعة عن تفاصيل مباحثات جرت بين مسؤولين عسكريين أميركيين وليبيين في مالطا والتي تناولت الكثير من التطورات على الساحة الليبية وكذلك ملف المساعدات.
وتم في اجتماع مالطا مناقشة المشاركة المجتمعية في مناطق الصراع، والاستجابة للأزمات الناشئة، وحُسن التنسيق خلال الكوارث الطبيعية، كما تسعى الولايات المتحدة للحد من نفوذ دول على الساحة الليبية تعتبرها معادية على غرار روسيا، فيما عبرت عن دعمها لاستقرار البلد بعد أزمات عديدة كان آخرها أزمة المصرف المركزي.
وأجرى مؤخراً قائد أفريكوم الجنرال مايكل لانغلي زيارة إلى ليبيا، حيث التقى عدداً من المسؤولين العسكريين والسياسيين، وذلك بهدف احتواء توترات طفت على السطح مؤخرا وهددت بعودة البلاد إلى مربع العنف إضافة لمخاوف من تصاعد النفوذ الروسي خاصة في المنطقة الشرقية.
الوسوم#الولايات المتحدة الأفريكوم ليبياالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: الولايات المتحدة الأفريكوم ليبيا
إقرأ أيضاً:
قضية المهداوي..البيجيدي ينتقد الحكومة بسبب “تكميم الأفواه” ويدعو لحماية حرية الصحافة
أعربت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية عن قلق بالغ إزاء ما وصفته بـ”الانحدار غير المسبوق” الذي يشهده قطاع الصحافة والإعلام في المغرب تحت إشراف الحكومة الحالية، معتبرة أن هذه المرحلة هي من “أسوأ أيام الصحافة” في البلاد.
وجاء في بلاغ صادر عن الحزب عقب اجتماع عقدته الأمانة العامة يوم السبت 31 ماي 2025 برئاسة الأمين العام عبد الإله ابن كيران، أن الحزب يرفض متابعة الصحافيين بالقانون الجنائي، رغم وجود قانون خاص بالصحافة والنشر، معتبراً ذلك استهدافاً لحرية التعبير واستقلالية الإعلام.
وعبّرت قيادة الحزب عن تضامنها مع الصحافي حميد المهداوي، على خلفية ما اعتبرته “سلسلة ممنهجة من الشكايات” قدمها وزير العدل، والتي أسفرت عن متابعات قضائية متتالية، قالت إنها تمثل “رسالة حكومية واضحة لتكميم الأفواه”.
كما استنكرت الأمانة العامة ما وصفته بـ”استمرار الحكومة في ضرب التنظيم الذاتي للصحافة، وتهميش مبادئ الشفافية والنزاهة في تدبير الدعم العمومي”، محذّرة من أن هذه السياسات قد تفضي إلى انهيار القطاع وفقدان تعدديته واستقلاله.
ودعا الحزب إلى إلغاء كل الإجراءات التراجعية، وعلى رأسها التحكم في منح وسحب بطاقات الصحفيين، والإسراع بتنظيم انتخابات حرة ونزيهة للمجلس الوطني للصحافة بإشراف قضائي كامل، مع تصحيح اختلالات الدعم العمومي والكشف عن لوائح المستفيدين منه.