موقع 24:
2025-06-01@15:46:28 GMT

بوريل يشعل أزمة دبلوماسية مع فنزويلا

تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT

بوريل يشعل أزمة دبلوماسية مع فنزويلا

وصف مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل حكومة الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو بأنها "ديكتاتورية"، خلال مقابلة أذيعت أمس الأحد في إسبانيا، مكرراً تصريحات أدلت بها وزيرة إسبانية وأثارت غضب كاراكاس.

واستدعت فنزويلا الخميس سفيرتها في مدريد للتشاور واستدعت السفير الإسباني في كاراكاس للاحتجاج بعد أن وصفت وزيرة الدفاع الإسبانية مارغريتا روبلز إدارة مادورو بأنها "ديكتاتورية" وحيّت "الفنزويليين الذين اضطروا إلى مغادرة بلادهم" بسبب نظامه.


وقال بوريل، رداً على سؤال حول الخلاف خلال مقابلة مع تلفزيون "تيليسينكو" الإسباني الخاص، إن أكثر من 2000 شخص "اعتقلوا تعسفياً" منذ الانتخابات الرئاسية الفنزويلية المتنازع على نتائجها التي أجريت في 28 يوليو (تموز) وتتهم المعارضة مادورو بتزويرها.
وأضاف، أن الأحزاب السياسية في فنزويلا "تخضع لآلاف القيود على أنشطتها" وأن مرشح المعارضة إدموندو غونزاليس أوروتيا "اضطر للفرار" إلى إسبانيا.

مرشح المعارضة للرئاسية في #فنزويلا يلجأ إلى #إسبانيا https://t.co/jbk3E6QQVK

— 24.ae (@20fourMedia) September 8, 2024

وتابع بوريل، وزير الخارجية الإسباني السابق، "ماذا نسمي كل هذا؟ بالطبع، هذا نظام ديكتاتوري، استبدادي، ديكتاتوري. لكن مجرد قول ذلك لا يحل المشكلة. ما نحتاج إلى القيام به هو محاولة حلها".
وأردف مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، "في بعض الأحيان يتطلب حل الأمور ضبط النفس اللفظي، ولكن لا ينبغي لنا أن نخدع أنفسنا بشأن طبيعة الأمور. لقد دعت فنزويلا إلى انتخابات، ولكنها لم تكن ديموقراطية قبلها وهي أقل ديموقراطية بكثير بعدها". 
ورد وزير الخارجية الفنزويلي إيفان غيل على بوريل عبر تطبيق تلغرام، حيث وصفه بأنه "متحدث باسم الشر" وبأنه يجعل من الاتحاد الأوروبي "مؤسسة بالية واستعمارية ومحرضة على الحرب".
يؤكد مادورو الذي خلف الزعيم اليساري هوغو تشافيز عند وفاته في عام 2013، أنه فاز بولاية رئاسية ثالثة لكن هيئة الانتخابات لم تنشر نتائج التصويت التفصيلية. 

في المقابل، نشرت المعارضة نتائج فرز على مستوى مراكز الاقتراع، وقالت إنها تظهر فوز غونزاليس أوروتيا بأغلبية ساحقة.

وأدى إعلان فوز نيكولاس مادورو إلى احتجاجات حاشدة للمعارضة، أسفرت عن مقتل 27 شخصاً على الأقل، وإصابة 192 آخرين. كما أوقف نحو 2400 شخص، من بينهم العديد من المراهقين.
ونصحت فرنسا الأحد رعاياها بإرجاء أي رحلة إلى فنزويلا إلا لأسباب عاجلة، على خلفية تصاعد التوتر.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية فنزويلا بوريل الاتحاد الأوروبي مادورو مادورو فنزويلا جوزيب بوريل الاتحاد الأوروبي

إقرأ أيضاً:

الآلية الثلاثية من القاهرة.. مصر والجزائر وتونس في جبهة دبلوماسية موحدة لدعم الاستقرار في ليبيا

استضاف د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة يوم السبت اجتماعا للآلية الثلاثية مع "أحمد عطاف" وزير الشئون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج في الجمهورية الجزائرية الديموقراطية الشعبية، و "محمد علي النفطي" وزير خارجية الجمهورية التونسية، وذلك لبحث التطورات فى ليبيا والتنسيق المشترك حول مستجدات الأوضاع فى طل هشاشة الموقف فى غرب ليبيا والرغبة المشتركة لتبادل الرؤى والتقييمات بما يسهم فى دعم ليبيا فى هذا التوقيت الدقيق. 

تجدر الاشارة إلى ان الآلية الثلاثية بين مصر والجزائر وتونس قد تم تدشينها عام ٢٠١٧ وتوقفت عام ٢٠١٩، ويأتى الاجتماع بالقاهرة اليوم فى إطار إعادة تفعيل هذه الآلية المشتركة، انطلاقا من حرص الدول الثلاث على دعم الأمن والاستقرار فى ليبيا الشقيقة.

أكد الوزير عبد العاطي على خصوصية العلاقة التى تجمع مصر والجزائر وتونس بدولة ليبيا الشقيقة وعمق الروابط التاريخية والصلات الإنسانية والمصالح المتشابكة بين البلاد الثلاث مع ليبيا، مشيرا الى الأولوية التي يمثلها الملف الليبي بالنسبة للأمن القومي لمصر والجزائر وتونس كدول جوار مباشر لليبيا، مؤكدًا ضرورة تقديم الدعم للجهود الرامية لإطلاق عملية سياسية لتسوية الأزمة فى ليبيا.

واستعرض وزير الخارجية محددات الموقف المصرى من التطورات فى ليبيا الداعم لمسار الحل الليبي-الليبي بدون إملاءات أو تدخلات خارجية أو تجاوز لدور المؤسسات الوطنية الليبية، وصولًا إلى إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية بالتزامن. وأكد على أهمية احترام وحدة وسلامة الاراضى الليبية والنأي بها عن التدخلات الخارجية، ودعم جهود الامم المتحدة فى التواصل مع كافة أطياف الشعب الليبى، وضرورة تضافر الجهود الدولية من أجل إنفاذ المقررات الأممية ذات الصلة بخروج كافة القوات الأجنبية والمرتزقة والمقاتلين الأجانب من ليبيا، بما يسهم في استعادة الأمن والاستقرار.

وفيما يتعلق بالتطورات الأخيرة في العاصمة الليبية طرابلس، فقد توافق الوزراء الثلاثة على أهمية الحفاظ على الأمن والاستقرار في كافة الأراضي الليبية، وصون مقدرات الدولة ومؤسساتها الوطنية، واحترام وحدة وسلامة ليبيا الشقيقة، داعين إلى الحفاظ على السلمية ونبذ العنف وإعلاء المصلحة الوطنية الليبية فوق كل اعتبار. وأكدوا على الاستمرار العمل مع الشركاء الإقليميين والدوليين لتقديم يد العون وكافة أوجه الدعم لليبيا والعمل على ضمان أمن وسلامة شعبها الشقيق.

وقد صدر بيان مشترك عن اجتماع الآلية الثلاثية لدول الجوار حول ليبيا.

طباعة شارك الآلية الثلاثية وزير الخارجية دول جوار ليبيا تونس الجزائر بدر عبد العاطي

مقالات مشابهة

  • ماكرون يدعو الاتحاد الأوروبي لفرض عقوبات على إسرائيل بسبب أزمة غزة
  • وزير خارجية البحرين: خطة دبلوماسية عربية لوقف إطلاق النار في غزة ورفض التهجير
  • فعاليات تضامن مع غزة بإقليم الباسك الإسباني تطالب بوقف الحرب
  • مصافحة دبلوماسية ناعمة بلا عناء ولكن…؟
  • منصة Airbnb تواجه أزمة في إسبانيا.. فهل تطال خدماتها؟
  • تأكيداً لشفق نيوز.. المعارضة الكوردستانية: تحرك أمريكي- شيعي لحل أزمة الرواتب
  • الآلية الثلاثية من القاهرة.. مصر والجزائر وتونس في جبهة دبلوماسية موحدة لدعم الاستقرار في ليبيا
  • مصر.. وزير الخارجية يجتمع بالسفراء الأوروبيين لعرض أزمة دير سانت كاترين
  • إسبانيا تدعو الاتحاد الأوروبي إلى تعليق اتفاقية الشراكة مع إسرائيل
  • خلال حفل تسليم جائزة شارلمان: ملك إسبانيا يرفض بشدة الدعوات إلى تفكيك الاتحاد الأوروبي