كودار: ما يروجه أبوالغالي حول المنصوري غير مسؤول
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
زنقة 20 ا محمد المفرك
انتقد سمير كودار رئيس قطب التنظيم في حزب الأصالة والمعاصرة المعلومات والتصريحات الأخيرة التي أطلقها القيادي بذات الحزب صلاح الدين أبوالغالي ضد المنسقة الوطنية للقيادة الجماعية للأمانة فاطمة الزهراء المنصوري، واصفا تصريحات أبو الغالي بالغير المسؤولة.
وأوضح كودار في بلاغ توضيحي، أنه “تزامنا مع أزمة القيادة التي تسبب فيها تجميد عضوية زميله صلاح الدين أبو الغالي فإن المنصوري ليست مستبدة وأنها هي من قدمت خلال المؤتمر المقترح المتعلق بمنح أبو الغالي مكانا في القيادة الجماعية”، معتبرا أن “هذا الرجل لو كان يرغب لوحده في هذا المنصب ما كان ليناله وهو بالكاد قد يحصل على عشرة أصوات في المجلس الوطني”.
وأشار كودار إلى أن “أبو الغالي لا يمكن مقارنة وضعه بتاتا مع المنصوري لأنها تحظى بالإجماع في الحزب وكلماته لن تضر بشيء في ذلك”.
وأفاد كودار أن “قرار تجميد عضوية أبو الغالي كان في اجتماع ترأسه المهدي بنسعيد وهو من اقترح تجميد عضوية أبو الغالي وبحضوره معنا، وتدخل بعد ذلك وتم المرور للتصويت وهو مازال حاضرا، حيث تم التصويت بالاجماع على قرار التجميد”.
وأضاف أن “قرار المكتب السياسي بحقه “أحيط من لدن المنصوري بكافة عناصر الملاءمة وكانت المنسقة الوطنية حريصة على ألا تستخدم أي نبرة حادة في البيان الصادر عن المكتب السياسي والمتعلق بأمره”.
وتابع أنه “وفق مساطر الحزب أحيلت قضية أبو الغالي على اللجنة الوطنية للأخلاقيات، حيث سيجري استجوابه بشأن ما نسب إليه أوليا من لدن المكتب السياسي قبل أن تدرج قضيته في جدول أعمال اجتماع المجلس الوطني للحزب في أكتوبر المقبل”.
وشدد كودار على أن “المكتب السياسي لم يكن لديه دور صوري في العملية التي أفضت إلى تجميد عضوية أبو الغالي في القيادة الجماعية”. مشيرا إلى أن “هذه الهيئة التنفيذية في الحزب تتبعت القضية عن كثب طيلة شهور مضت وكانت لجنة تنظيمية قد عهد إليها تتبع هذا الأمر بجدية”.
وأكد كودار أن “المنصوري لم تتدخل يوما في المهمة التي يشرف عليها في الحزب وهي منسق لقطب التنظيم”.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: المکتب السیاسی تجمید عضویة أبو الغالی
إقرأ أيضاً:
قومي المرأة يستعد للاستحقاقات الانتخابية المقبلة بخطة لرفع الوعي السياسي للنساء
بحث اجتماع لجنة المشاركة السياسية بالمجلس القومي للمرأة تنفيذ برامج تدريبية موجهة للسيدات والفتيات للتوعية بأهمية المشاركة في الانتخابات، وذلك في إطار خطة اللجنة لتعزيز الوعي السياسي والمجتمعي لدى المرأة المصرية استعدادًا للاستحقاقات الانتخابية المقبلة.
جاء ذلك خلال الاجتماع الدوري الذي عقدته اللجنة برئاسة الدكتورة رشا مهدي، مقررة اللجنة، وبحضور عضوات وأعضاء اللجنة، إلى جانب مشاركة عدد من الأعضاء عبر تقنية الفيديوكونفرانس، حيث ناقش الاجتماع أبرز أنشطة اللجنة خلال الفترة الماضية وخطتها للفترة المقبلة.
واستعرضت الدكتورة رشا مهدي - في كلمتها - ما تم إنجازه من فعاليات على أرض الواقع، مشيرة إلى سلسلة الندوات التوعوية التي نُظمت تحت عنوان "معًا بالوعي نحميها.. اعرف بلدك واحميها"، والتي تم عقدها في عدد من الجامعات المصرية شملت جامعات بورسعيد والإسكندرية والمنيا وبني سويف الأهلية، بهدف رفع وعي الشباب الجامعي بالمشروعات القومية والإنجازات التي تحققت على أرض الواقع، وتعريفهم بمفهوم الجمهورية الجديدة، وتعزيز قدرتهم على مواجهة الشائعات وفهم التحديات التي تواجه الدولة في ظل المتغيرات المتسارعة.
وأكدت اللجنة - خلال الاجتماع - أهمية التوسع في تنفيذ برامج تدريبية تستهدف السيدات والفتيات بشكل مباشر، لتعزيز مشاركتهن السياسية وتشجيعهن على أداء دورهن في العملية الانتخابية، إلى جانب العمل على دعم الوعي العام بقيمة الصوت الانتخابي كوسيلة فعالة للتأثير في مسار الدولة وبناء مستقبلها.
كما ناقش الاجتماع سبل استمرار حملات التوعية الميدانية ضمن مبادرة "معًا بالوعي نحميها"، التي تهدف إلى التواصل المباشر مع المواطنين في مختلف المحافظات، ونشر المعرفة الصحيحة بشأن حقوق المرأة وأهمية مشاركتها في الشأن العام، فضلًا عن مواجهة المفاهيم المغلوطة والشائعات التي قد تؤثر على استقرار المجتمع وتماسكه.
وشددت اللجنة على ضرورة التكامل بين الجهود الوطنية والمؤسسية لضمان وصول الرسائل التوعوية إلى جميع الفئات، خاصة في المناطق الريفية والمهمشة، بما يسهم في تمكين المرأة على المستويات كافة، ويعزز من فرصها في المشاركة الفعالة بالحياة العامة، خاصة في ظل ما تشهده الدولة من تحولات تنموية تستلزم حضورًا نسائيًا قويًا ومؤثرًا.