«أهلاً مدارس».. تخفيف الأعباء عن كاهل أولياء الأمور
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
انتشرت معارض «أهلاً مدارس» فى المحافظات قبل بدء العام الدراسى الجديد، فى خطوة مهمة تسهم فى تخفيف الأعباء المعيشية عن كاهل الأسر المصرية، وتوفير احتياجات الطلاب بأسعار مناسبة، بالتعاون مع الغرفة التجارية والمجتمع المدنى، لتوفير كافة المستلزمات المدرسية من كتب وأدوات مكتبية وملابس وغيرها، بأسعار مخفضة تصل إلى 30% فى بعض المنتجات.
وحددت وزارة التموين موعد انطلاق معرض «أهلاً مدارس» الرئيسى خلال الفترة من 5 لـ20 سبتمبر، لتخفيف العبء عن كاهل الأسر من خلال إقامة وانتشار المعارض السلعية الدائمة والمتخصصة.
الدكتور شريف فاروق، وزير التموين، شدد على ضرورة ضبط الأسعار فى الأسواق، لأن بعض السلع تحتاج إلى تدخل الوزارة لتحقيق استقرار فى الأسعار.
وأضاف أن الوزارة تسعى لتوفير كميات كبيرة من هذه المنتجات لضبط الأسواق والسيطرة على الأسعار، ما يسهم فى تخفيف الأعباء عن المواطنين، خاصة مع اقتراب بدء العام الدراسى الجديد.
ويشارك فى هذه المعارض عدد كبير من الغرف التجارية إلى جانب مؤسسات المجتمع المدنى، لتوفير تشكيلة متنوعة من المستلزمات المدرسية، مثل الحقائب، الأدوات المكتبية، الملابس المدرسية، والأحذية، هذه الجهود تهدف إلى مساعدة الأسر على مواجهة الأعباء المالية الكبيرة التى تزداد مع بدء العام الدراسى.
معارض «أهلاً مدارس» تُعد فرصة مهمة للتسوق الاقتصادى، حيث تحرص الجهات المنظمة على توفير منتجات عالية الجودة بأسعار مناسبة لجميع الفئات الاجتماعية، ولاقت هذه المعارض إقبالاً كبيراً من المواطنين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أهلا مدارس منتجات عالية الجودة أسعار مخفضة
إقرأ أيضاً:
تنسيق رياض الأطفال بالجيزة يثير الجدل.. «التسكين بمدارس بعيدة والنقل ممنوع» | مستند
حالة من الغضب دارت بين أولياء أمور محافظة الجيزة خلال الساعات الأخيرة بسبب تنسيق رياض الأطفال والشروط الصارمة التي وضعتها مديرية التربية والتعليم بشأن توزيع الطلاب وعلى رأسها منع النقل بشكل إجباري.
تنسيق رياض الأطفال بالجيزة.. تسكين الطلاب في مدارس بعيدة
البداية عندما احتج عدد من أولياء أمور محافظة الجيزة، على تسكين أبنائهم – مرحلة رياض الأطفال- في مدارس تجريبية تابعة تبعد مسافات طويلة عن محل سكنهم.
وشكا عدد من أولياء أمور طلاب رياض الأطفال في عدد من أحياء محافظة الجيزة، من تسكين أبنائهم في مدارس تابعة لإدارات العياط والصف وأطفيح، والتي تبعد مسافات طويلة عن محل سكنهم، مطالبين بتسكينهم في مدارس قريبة من محل سكنهم داخل نطاق الإدارة.
وعبر أهالي الأطفال المتضررة عن استيائهم من التنسيق، موضحين أنه تم قبول أطفال من أحياء العجوزة والدقي وبولاق الدكرور في مدارس بمراكز تبعد عن محل سكنهم بمسافة تقدر بنحو ساعتين ونصف في الذهاب ومثلهم في الإياب، بما لا يراعي مصلحة الطفل ولا ظروفهم.
وعلى سبيل المثال، قال أولياء الأمور: «إحنا مقدمين من 1/6/2024، وفي التنسيق السادس والأخير تم تسكين الأولاد في إدارات الصف والعياط وأطفيح والبدرشين.. بأي حق نكون تابعين لإدارة بولاق الدكرور ولنا أبناء في مدارس داخل هذه الإدارة ومن أبسط حقوق أولادنا أن يتم تسكينهم في مدارس داخل المربع السكني التابعين له، ويتم تسكينهم في الصف التي تبعد عنّا ما لا يقل عن ساعتين مواصلات.. أي عقل يستوعب ذلك.. نطالب بتسكين كل طالب تبع الإدارة الخاصة به».
إقرار إجباري بالموافقة على منع نقل طلاب رياض الأطفال
وفوجئ أولياء أمور طلاب المقبولين بالصف الأول رياض الأطفال للعام الدراسي 2024 - 2025 للمدارس الرسمية للغات، بوجود إقرار إلزامى كتابة يفيد جاء فيه«بأنني أوافق على قبول نجل / نجلتى بالمدرسة المقبول بها، ولا يحق لي تحويل نجل / نجلتى إلى إدارة أخرى بمرحلة رياض الأطفال أو الصفوف الأولى الابتدائية بالمدرسة المقبول بها، وعلى أن حضور نجلي / نجلتي هو مسئوليتي بالمدرسة وغياب نجل / نجلتى عن المدرسة دون عذر مقبول هو اعتراف ضمني بالموافقة على نقله إلى مدرسة عربي».
وشددت مديرية التربية والتعليم بالجيزة على أن طلبات التحويل لن تُقبل مستقبلًا إلا في ظروف استثنائية جدًا، ووفق ضوابط صارمة من خلال لجنة التحويلات المركزية، للحفاظ على الانضباط داخل المدارس، مشيرة إلى أن عملية التسكين تمت وفقًا لمعايير محددة، على رأسها الموقع الجغرافي لعنوان ولي الأمر، والأولوية للعُمر الأكبر، إلى جانب مراعاة عدد من القواعد التي تحقق العدالة والشفافية بين جميع المتقدمين.
وبررت مديرية التربية والتعليم قررتها بأنها تعاني من عجزا حادا في الأماكن المتاحة لتسكين الطلاب المتقدمين ضمن المرحلة السادسة من التنسيق للعام الدراسي الحالي فلا توجد أماكن متاحة في الإدارات التعليمية القريبة من محل سكن الطلاب.
وأعلنت المديرية إحصائية بشأن تسكين طلاب رياض الأطفال تمثلت في تسكين 10 آلاف طالب في المراحل من الأولى إلى الخامسة، موزعين على الإدارات التعليمية القريبة من مقار سكنهم، وفقًا للطاقة الاستيعابية المتاحة.
وحسب المديرية فالمرحلة السادسة، التي بلغ عدد المتقدمين فيها نحو ٨ آلاف طالب وطالبة، كشفت عن أزمة حقيقية في القدرة على استيعاب هذا العدد داخل الإدارات التعليمية المركزية، فالطاقة الاستيعابية للمدارس الرسمية لغات في إدارات مثل الهرم والعمرانية والجيزة وفيصل قد بلغت الحد الأقصى، وبناءًا عليه تم توزيع طلاب المرحلة السادسة على إدارات تعليمية نائية مثل الصف وأطفيح والبدرشين والعياط.
حملات إلكترونية ضد مديرية الجيزة: «عايزين مدارس ولادنا قريبة»
وردًا على قرارت مديرية التربية والتعليم بالجيزة، أطلق أولياء الأمور حملات إلكترونية على مواقع التواصل الاجتماعي تحت عناوين «لا لإقرار عدم النقل»، و«عايزين مدارس ولادنا قريبة»، مطالبين بفتح فصول إضافية داخل المدارس القريبة، أو التوسع في إنشاء مدارس رسمية لغات جديدة خاصة في المناطق ذات الكثافة السكانية المرتفعة مثل الهرم وفيصل والجيزة، لمواكبة الإقبال المتزايد على هذا النوع من التعليم.
أولياء الأمور يتساءلون: هل منع نقل الطلاب قانوني؟
وعلقت داليا الحزاوي، مؤسس ائتلاف أولياء أمور مصر والخبيرة الأسرية على أزمة في محافظة الجيزة بالمدارس التجريبية في إدارات بعيدة عن مكان إقامتهم، مؤكدة على ضرورة مراعاة ظروف الأهالي الذين سيتحملون أعباء بدنية ومادية للحفاظ على حضور أطفالهم بشكل يومي في تلك المدارس البعيدة.
وأوضحت مؤسس ائتلاف أولياء أمور مصر، في تصريحات خاصة لـ«الفجر»، أن قرار تسكين الطلاب في مدارس بعيدة عن محل إقامتهم سيؤثر بالسلب أيضًا على الطلاب وسيؤثر على التحصيل الدراسي لهم، فلا بد من مراجعة قرار مديرية التربية والتعليم «التعجيزي» ولإيجاد بدائل لأولياء الأمور الذين يحلمون بتعليم أبنائهم في مدارس لغات حكومية لعدم مقدرتهم المادية علي الذهاب للمدارس الخاصة.
وعن إجبار أولياء الأمور على عدم نقل الطلاب من المدارس الذي تم تسكينهم بها، تساءلت الخبيرة الأسرية داليا الحزاوي: «ما قانونية قرار مديرية التربية والتعليم بمنع أولياء الأمور من نقل أبنائهم إلى إدارات آخرى في مرحلة رياض الأطفال أو الصفوف الأولي الابتدائية من خلال اصرارهم أن يوقع ولي الأمر علي إقرار بذلك؟».
الاطلاع على سير العمل في مكتب الخارجية بالحديدة