"تمور المدينة المنورة".. الذكاء الاصطناعي يدعم ممارسات الزراعة المستدامة بالمملكة
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
أكد باحثون وخبراء أكاديميون في مجال الذكاء الاصطناعي، أن بناء النظم الإلكترونية الشاملة في المجال الزراعي، وتطوير الأدوات المدعومة تقنيًا، يسهم في تطبيق أفضل الممارسات للزراعة المستدامة في المملكة.
بالإضافة إلى معالجة مجموعة واسعة من التحديات الزراعية، وزيادة الإنتاج المحلي.
جاء ذلك خلال ورشة عمل نظمها موسم تمور المدينة المنورة لاستعراض مستقبل الزراعة تقنيًا، بمشاركة أعضاء هيئة التدريس من جامعة الأمير مقرن بن عبدالعزيز، ونخبة من الباحثين والمهتمين في مجال الذكاء الاصطناعي، وذلك في مقر الغرفة التجارية في المنطقة.
واستعرضت الورشة نماذج لأدوات تستخدم الذكاء الاصطناعي لمراقبة صحة المحاصيل بشكل مستمر، والكشف عن العلامات المبكرة للأمراض أو الإجهاد، وتوفيرها لرؤى قابلة للتنفيذ من أجل المعالجة في الوقت المناسب.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } موسم تمور المدينة المنورة يستعرض مستقبل الزراعة تقنيًّا - واس
إلى جانب أنظمة تتنبأ بنشاط الآفات الزراعية، ما يُساعد المزارعين على تطبيق إجراءات مكافحة الآفات في الأوقات الأكثر فاعلية، لتقليل خسائر المحاصيل وتقليل استخدام المواد الكيميائية.
وتأتي الورشة ضمن فعاليات موسم تمور المدينة المنورة 2024 الذي يهدف إلى التعريف بأنواع ونخيل التمور ونشر فوائدها الغذائية، مع عرض وتسويق حصاد ما يزيد على 29 ألف مزرعة من مختلف محافظات المنطقة، إلى جانب العديد من الفعاليات المتنوعة طيلة أيام الموسم.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: العودة للمدارس العودة للمدارس العودة للمدارس واس المدينة المنورة المملكة العربية السعودية أخبار السعودية الذكاء الاصطناعي موسم تمور المدينة المنورة تمور المدینة المنورة الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
دعوة لمقاربة شاملة لتنظيم الذكاء الاصطناعي
يحتاج العالم بشكل عاجل إلى مقاربة شاملة لتنظيم الذكاء الاصطناعي للحؤول دون أن يؤدي أي تفلت في هذا المجال إلى تفاقم المخاطر وعدم المساواة، على ما تؤكد الأمينة العامة للاتحاد الدولي للاتصالات، وهي وكالة متخصصة تابعة للأمم المتحدة، في مقابلة صحفية.
تأمل الأميركية دورين بوغدان-مارتن، التي تترأس الاتحاد الدولي للاتصالات منذ عام 2023، أن "يُفيد الذكاء الاصطناعي البشرية جمعاء حقا"، على ما قالت خلال المقابلة التي أجريت معها هذا الأسبوع في جنيف.
وأكدت أن تنظيم الذكاء الاصطناعي أمر أساسي في ظل تزايد المخاوف بشأن مخاطر هذه التقنية، بينها القلق من فقدان الوظائف ومن المعلومات المضللة وانتشار "التزييف العميق" (محتوى مُتلاعب به باستخدام الذكاء الاصطناعي)، وزعزعة النسيج الاجتماعي.
وأضافت "من المُلحّ السعي لوضع الإطار المناسب"، على أن يتم ذلك من خلال "مقاربة شاملة".
تأتي تعليقاتها بعد أن كشف البيت الأبيض أخيرا عن خطة عمل لتعزيز التطوير الحر لنماذج الذكاء الاصطناعي الأميركية في الولايات المتحدة وخارجها، رافضا أي مخاوف بشأن إساءة استخدامها المحتملة.
وقد رفضت بوغدان-مارتن التعليق على هذا التطور الأخير، موضحة أنها "لا تزال تحاول استيعابه".
وقالت "أعتقد أن هناك مقاربات مختلفة" في المسألة، مضيفة "هناك مقاربة الاتحاد الأوروبي، وثمة المقاربة الصينية. واليوم، نشهد على المقاربة الأميركية. أعتقد أن ما نحتاجه هو تفاعل هذه المقاربات".
وأشارت أيضا إلى أن "85% من الدول لا تزال تفتقر إلى سياسات أو استراتيجيات للذكاء الاصطناعي".
ولفتت بوغدان-مارتن إلى أن قضايا الابتكار وبناء القدرات والاستثمار في البنية التحتية ترتدي أهمية محورية بشكل خاص في المناقشات المتعلقة بالتنظيم.
لكنها أبدت اعتقادا بأن "النقاش لا يزال بحاجة إلى أن يُجرى على المستوى العالمي لتحديد مقدار التنظيم اللازم".
أمضت المسؤولة الرفيعة المستوى معظم مسيرتها المهنية في الاتحاد الدولي للاتصالات، وتعتقد أن هذه الوكالة الأممية المسؤولة عن تطوير خدمات وشبكات وتقنيات الاتصالات في جميع أنحاء العالم، تتمتع بمكانة جيدة للمساعدة في تسهيل الحوار بين الدول حول تنظيم الذكاء الاصطناعي.
وأكدت أن "الحاجة إلى نهج عالمي تبدو أساسية بالنسبة لي"، محذرة من أن "المقاربات المجزأة لن تخدم الجميع ولن تصل إليهم".