منحنى جديد للمواجهة بين حزب الله وإسرائيل.. اعرف التفاصيل
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال أحمد سنجاب مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من جنوب لبنان، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي استخدم قذائف أقوى من قذائف الفسفور المحرمة دولياً في استهدافه للضاحية الجنوبية لبيروت وفي مناطق بالجنوب اللبناني، وأن الحديث يدور حول استخدام جيش الاحتلال تقنية لتفجير أجهزة محمولة للاتصالات في جنوب لبنان، مشيرًا إلى أنه حتى الأن لم تتكشف الطريقة التي نتج عنها الحادث الأمني الضخم الذي أصيب على إثره عدد من اللبنانيين في الضاحية وبالجنوب، حيث لم تصدر أي معلومة مؤكدة من الدولة اللبنانية حتى الآن.
وأضاف «سنجاب» خلال رسالة على الهواء، أن الحدث الأمني الضخم تزامن مع سلسلة من الغارات الإسرائيلية على بلدات في جنوب لبنان، بليدا وعيترون وعيتا الشعب التي تعرضت إلى سلسلة من الغارات الإسرائيلية العنيفة في الساعات الأخيرة، وفي مناطق بالعمق في محيط مجرى نهر الليطاني.
وتابع مراسل قناة «القاهرة الإخبارية»: «جيش الاحتلال الإسرائيلي فيما يبدو رفع مستوي التصعيد على الجهبة الجنوبية اللبنانية ووصل إلى مستوي جديد، ربما غير مسبوق منذ الثامن من أكتوبر الماضي».
وزاد «سنجاب»: «أن جيش الاحتلال الإسرائيلي بدء مستوى جديد من التصعيد ربما لن يستخدم فيه قذائف المدفعية والفسفورية والغارات كالمعتاد، ومن الممكن أن يتخذ التصعيد منحى أخر له علاقة بعمليات سيبرانية، أو هجوم عل الداخل، أو خلايا لحزب الله».
وواصل: «أن حزب الله لديه من الأسلحة، والإمكانيات التي تمكنه من الدفاع عن لبنان وصد أي عدوان إسرائيلي محتمل ، خاصة وأن جيش الاحتلال حاول أكثر من مرة بالقيام باختراق بري، أو التسلل ولكن حزب الله استطاع التصدي لتلك المحاولات الذي يقدرعددها بخمس عمليات».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي إسرائيل الجنوب اللبناني الغارات الإسرائيلية المدفعية جنوب لبنان جيش الاحتلال الإسرائيلي حزب الله وإسرائيل قذائف المدفعية جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
لبنان يحذر من التواصل مع المتحدثين باسم الاحتلال الإسرائيلي
أصدرت وزارة الإعلام اللبنانية، يوم السبت، بيانًا دعت فيه المواطنين، لا سيما الفنانين والمؤثرين والإعلاميين، إلى الامتناع عن أي شكل من أشكال التواصل المباشر أو غير المباشر مع المتحدثين باسم الاحتلال الإسرائيلي أو وسائل الإعلام التابعة له، تحت أي ذريعة أو مبرر.
وجاء التحذير عقب تداول مقطع مصور للفنانة اللبنانية نادين الراسي، وجهت فيه رسالة إلى المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، عبّرت فيها عن اعتراضها على بعض ما ورد في تحذيره الأخير الذي صدر قبل تنفيذ غارات جوية على لبنان الخميس الماضي.
وطالبت الراسي، في الفيديو، بتحديد دقيق للأهداف التي ينوي جيش الاحتلال قصفها، لتفادي نشر الذعر بين اللبنانيين. وردّ أدرعي على الفيديو في منشور على منصة "إكس"، زاعمًا أن الاحتلال الإسرائيلي "ليس في حالة عداء مع الدولة أو الشعب اللبناني، ولا يسعى لضرب السياحة أو المساس بصورة لبنان".
وأكدت وزارة الإعلام أن هذا النوع من التفاعل يُعد خرقًا واضحًا للقوانين اللبنانية، خصوصًا تلك المتعلقة بمقاطعة العدو الإسرائيلي، مما يعرّض مرتكبه للمساءلة القانونية بموجب القوانين المعمول بها.
كما حذرت الوزارة من تزايد تداول أخبار كاذبة ورسائل صوتية مجهولة المصدر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مؤكدة أن هذه المواد تهدف إلى نشر البلبلة والتحريض بين اللبنانيين، ودعت المواطنين إلى التحلي بالوعي والمسؤولية الوطنية في التعامل مع المحتوى الرقمي، حفاظًا على السيادة اللبنانية والمصلحة الوطنية العليا.
ويُشار إلى أن عددًا من المؤثرين اللبنانيين نشروا في الفترة الأخيرة مقاطع مصورة عبر مواقع التواصل، وجهوا فيها رسائل إلى المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، الذي قام بدوره بالرد على بعضهم.
وتأتي هذه التطورات في ظل تصعيد عسكري جديد، حيث شنت مقاتلات تابعة للاحتلال الإسرائيلي، يوم الخميس الماضي، غارات جوية استهدفت الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت، وذلك في رابع قصف من نوعه على المنطقة منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار في 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2023، عشية عيد الأضحى المبارك.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
قانوني وكاتب حاصل على درجة البكالوريوس في الحقوق، وأحضر حالياً لدرجة الماجستير في القانون الجزائي، انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اقرأ ايضاًاشترك الآن