الرئيس لحود: العدو يريدها حرباً خبيثة
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
توجه الرئيس السابق العماد اميل لحود بالتعزية "الى عائلات الشهداء الذين سقطوا في آخر ابتكارات الغدر الإسرائيليّة الحاقدة، ومن بينهم نجل الأخ والصديق النائب علي عمار".
وقال في بيان، "التحيّة الى رجال المقاومة الذين استُهدفوا اليوم بهذا العمل العدواني السافل، والذي يُظهر أنّ هذا العدو يريدها حرباً خبيثة لأنّه ما عاد يتجرأ على أن يواجه في الميدان، فالغدر والأذيّة هما ما تبقّى من سلاح بين يديه".
وأضاف: "على الرغم من براعة العدو الشهيرة بهذا الأسلوب الحقير، هناك حماقة كبيرة في تقدير تصميم وعزم المقاومة وهؤلاء الرجال المجاهدين الذين تزيدهم الضربات من هذا النوع حماسة واندفاعا، وليعلم القاصي والداني أن هذه الضربة سترد بألف".
وختم: "عاشرنا هؤلاء الرجال ونعرف من أيّ طينةٍ هم، وما حصل اليوم سيسرّع حسم هذه الحرب الحاصلة وإنّ الغد لناظره قريب، فنحن كنّا وسنبقى الى جانب هذه المقاومة، خصوصاً في لحظة تاريخيّة كالتي نعيشها اليوم، وسيشهد العالم بأسره على استحالة كسرها". (الوكالة الوطنية)
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
نقاط ساخنة مرعبة قد تشعل حربا عالمية
#سواليف
رغم أن #العالم لم يدخل في حالة #حرب بعد لكنه يتأرجح بشكل خطير على شفا صراع منهجي قد يبتلع القوى الكبرى ويعيد رسم خريطة القرن الحادي والعشرين. روبرت ماغينيز – فوكس نيوز
يبدو أن العالم يقترب بشدة من شفا #صراع_عالمي_كارثي. وقد برزت مؤخراً خمسة تطورات مقلقة للغاية تكشف عند النظر في سياقها عن نظام دولي آخذ في التدهور بسرعة، حيث تفشل الدبلوماسية، ويضعف الردع، ويتزايد خطر اندلاع #حرب متعددة الأطراف بشكل حاد.
إن الضربة التي شنتها أوكرانيا بطائرة دون طيار في عمق الأراضي الروسية – والتي أفادت التقارير بإتلافها لجزء كبير من أسطول القاذفات الاستراتيجية الروسية – تحمل بصمات التدخل الغربي. ورغم أن كييف أعلنت مسؤوليتها، إلا أن تعقيد الهجوم يوحي بدعم استخباراتي وتكنولوجي من الولايات المتحدة أو حلف شمال الأطلسي (الناتو).
مقالات ذات صلة إصابة 4 جنود إسرائيليين في هجومين منفصلين بخان يونس 2025/06/11وأشار مسؤولون استخباراتيون سابقون إلى احتمال تورط وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (CIA) أو وكالات حليفة لها. وبغض النظر عن المصدر الحقيقي، ترى موسكو نفسها الآن في حرب ليس فقط مع أوكرانيا، بل مع التحالف الغربي الأوسع.
ولم تُسفر المكالمة الهاتفية بين الرئيس دونالد #ترامب والرئيس الروسي فلاديمير #بوتين عن أي اختراق دبلوماسي. ورغم أن الرجلين ناقشا الحرب المتصاعدة وهجوم الطائرة المسيرة، إلا أن المكالمة انتهت دون التزامات، أو وقف لإطلاق النار، أو خطة لخفض التصعيد. وأقرّ ترامب بأن هذه المحادثة ليست من النوع الذي من شأنه أن يُحقق السلام. بل سلطت المكالمة الضوء على مدى تجذر الصراع، ومدى ضيق الطرق الدبلوماسية المتبقية للخروج منه.
أما في #إيران فقد انهارت جهود كبح طموحاتها النووية ؛ حيث رفض المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي علناً مقترحاً أمريكياً كان من شأنه أن يسمح بتخصيب اليورانيوم منخفض المستوى بشكل محكم. وندد بالعرض ووصفه بأنه “يتعارض تماماً مع مصالح إيران”، مؤكداً مطلب إيران بحقوق تخصيب سيادية كاملة.
ومع تفكير #إسرائيل العلني في العمل العسكري وتوقف المفاوضات، يقف الشرق الأوسط على شفا حرب شاملة محتملة تشمل المنطقة بأكملها – خاصة إذا سارعت إيران نحو تخصيب اليورانيوم لأغراض عسكرية.
وهناك تهديدات من نوع آخر على الأراضي الأمريكية ظهر تهديد مُرعب؛ حيث اتهم المدعون الفيدراليون زوجين صينيين بمحاولة تهريب فطر الفيوزاريوم غراميناروم إلى الولايات المتحدة، وهو فطر مُدمر للمحاصيل صنّفته وزارة العدل الأمريكية بأنه “سلاح إرهاب زراعي” مُحتمل. ويمكن لهذا الفطر الممرض أن يدمر القمح والشعير والذرة، كما أن سمومه ضارة بالبشر والماشية. والحادثة تُسلِّط الضوء على ثغرة مُقلقة وهي أن أمريكا مُعرّضة لتهديدات غير تقليدية.
وقد يصبح مضيق تايوان برميل بارود إذا تحركت الصين باتجاه ضمه، وحينها سيكون تدخل الولايات المتحدة شبه مضمون، مما قد يُشعل صراعاً كبيراً في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.
في الحقيقة تشير الأحداث الدائرة في العالم إلى أن الولايات المتحدة تواجه تحديات غير مسبوقة على جبهات متعددة، في ظل ندرة النجاحات الدبلوماسية التي يمكن الاعتماد عليها. وقد أثبتت الأدوات التقليدية – المحادثات والعقوبات والقمم – عدم كفايتها. ويبقى أمام أمريكا خياران: إما التراجع عن القيادة العالمية، أو مواجهة التهديدات المتزايدة في أوروبا والشرق الأوسط وآسيا، ربما دفعة واحدة.
وهذا ليس تهويلاً، فرغم أن العالم لم يدخل في حالة حرب بعد لكنه يتأرجح بشكل خطير على شفا صراع منهجي قد يبتلع القوى الكبرى ويعيد رسم خريطة القرن الحادي والعشرين.