الاتحاد الدولي للصحفيين: موضوع حرية الصحافة والاستقلالية التحريرية حساس للغاي
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
قال مدير السياسات والبرامج للعالم العربي والشرق الأوسط بالاتحاد الدولي للصحفيين منير زعرور، إن موضوع حرية الصحافة والاستقلالية التحريرية حساس للغاية، وعند التحدّث عن حقوق الصحفيين الاجتماعية وما يتعلّق بظروف التشغيل، والمهنية المتعلّقة بالاستقلالية التحريرية، هي جزء أصيل من حقوق الصحفيين التي نهتم بها وندافع عنها.
وأضاف خلال كلمته بحلقة بحثية نظمتها نقابة الصحفيين من خلال لجنة الحريات بالتعاون مع الاتحاد الدولي للصحفيين، أمس، حول خطة إعداد تقرير الحريات بالنقابة، أن أحد أدوار الاتحاد تشجيع النقابات على هذه الفعاليات للمراجعة والتفكير فيما نقوم به، لأنه جزء أساسي من عملنا، وهو ضروري لتحسين التجربة وتجديدها، وحتى نستشرف ما هو قادم سواء التحديات الحالية أو التي يمكن أن نواجهها.
وأشار إلى أن وجود تركيز إضافي على حرية الصحافة لأنها ضرورية لتمكين كل الحريات الأساسية الأخرى في المجتمع كالحق في الغذاء والتعليم وغيرها من الحقوق التي تعتمد بشكل ما على من أجل تحقيقها على حرية الصحافة؛ لأنها التي تفتح المجال لفتح حوار، للرقابة، للمتابعة، أو تمكين الحريات الأخرى وإدارة نقاش حولها، لذلك هناك هذا التركيز على حرية الصحافة والاستقلالية التحريرية.
ولفت إلى أن وجود شعور أحيانا لدى السلطات التنفيذية أنهم إذا تمكنوا من تقييد حرية الصحافة بعض الشيء ستعطيهم بعض المساحة في المجالات الأخرى والكف عن المطالبة بالحقوق الاقتصادية والحق في التعليم، وهذا خطأ فادح.
ونوه إلى أن التفكير والتأمل في موضوع حرية الصحافة يفتح المجال لخوض حوار واعي، وأيضًا مع إدارات المؤسسات الإعلامية لأن الحوار حول حرية الصحافة في منطقتنا موجه نحو السلطة التنفيذية، وفي أوروبا هو حوار أساسي مع إدارات المؤسسات لأنها أكثر قمعية وتقييدا لحرية الصحافة من سلطات تنفيذية كثيرة، لأن لديها مصالحها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حریة الصحافة
إقرأ أيضاً:
الأمينة العامة للاتحاد الدولي للاتصالات تؤكد دعم مصر في رحلتها نحو تنفيذ رؤية 2030
قالت الأمينة العامة للاتحاد الدولي للاتصالات (ITU) دورين بوغدان مارتن، إن استثمار الدولة المصرية الاستراتيجي في الجيل الخامس والتوصيل عبر الألياف الضوئية، من شأنه أن يدعم تمكين المجتمعات الريفية والحضرية ويسرّع الابتكار بالقطاعات الاقتصادية من الرعاية الصحية، إلى التعليم، والخدمات المالية، وغيرها، ويضع الأساس لمستقبل رقمي مشترك مدعومًا بتوصيل هادف.
وأكدت مارتن، دعم الاتحاد الدولي للاتصالات خطوات مصر في رحلتها نحو تنفيذ رؤية 2030، والتحول إلى مركز إقليمي رقمي، لتشكيل مستقبل مدعوم من الجيل الخامس يشمل الكل.
وقدمت- في كلمة مسجلة بمناسبة بدء التشغيل الرسمي لخدمات الجيل الخامس للمحمول في مصر- التهنئة لمصر بالنيابة عن الاتحاد الدولي للاتصالات، على الإطلاق الرسمي لخدمات الجيل الخامس، الذي يُعَد انجازا هائلا في رحلة مصر نحو التحول الرقمي، وحدث تفخر به كافة أسرة الاتحاد الدولي للاتصالات الذي انضمت له مصر عام 1876 بعد 11 عامًا فقط من تأسيس الاتحاد.
وأكدت أن التزام مصر بتوصيل 50% من الأُسر بالبرودباند- الاتصال عالي السرعة- خلال الخمسة أعوام المقبلة لا يدعم فقط التنمية الاقتصادية المحلية، بل يُمكنه أيضًا دفع التنمية الرقمية عبر أنحاء العالم العربي.
ووجهت الشكر لمصر على دعم تحالف الشراكة من أجل التوصيل (Partner2Connect)، وقد أصبح لديه الآن أكثر من 73 مليار دولار من التعهدات بالتحول الرقمي والتوصيل الهادف.
وأوضحت أن المبادرة المصرية "حياة كريمة" هيّ مثال حيّ على تطبيق التنمية الرقمية الشاملة فالتطوير، وإدخال المهارات والخدمات والمرونة الرقمية لأكثر من 4500 قرية، يُمكن الآن تسريع وتيرته عبر شبكات الجيل الخامس.
كما وجهت الشكر لمصر على التزامها التام بشفافية الاتصالات، حيث أن ذلك يساعد الاتحاد على تتبُع تأثير التطورات الهامة، كإطلاق الجيل الخامس.