نزار بركة: اللجنة التنفيذية ستخلو من الأسماء التي تحوم حولها الشبهات
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
زنقة 20 ا علي التومي
كشفت مصادر حزبية موثوقة، أن الأمين العام لحزب الإستقلال نزار بركة قد أبلغ مقربين منه أن اللجنة التنفيذية الجديدة للحزب ستكون إستثنائية وخالية من الأسماء التي أثيرت حولها شكوك في إنتمائها الحزبي وأيضا في سجلها النضالي أو التي تحوم حولها شبهات والمتابعات قضائية.
وقالت المصادر ذاتها، إن بركة أبدى رفضه أكثر من مرة انضمام شخصيات حزبية للجنة، والتي تسببت في مشاكل داخل الحزب وساهموا في تأجيج الوضع بين الإستقلالييات والإستقلاليين، ملفتا في الآن نفسه بأن الحزب اليوم يحتاج لنخبة مثالية ودماء جديدة تعزز من حضور الحزب في المشهد السياسي للبلاد.
ووعد الأمين العام لحزب الإستقلال نزار بركة أنه “لن يقبل ولن يتنازل أمام أي ضغوط ،خاصة ممن يدفعون بمجموعة من الأسماء المشبوهة والتي لا “تستحق” على حد تعبير مصدرنا، وليست لها “الكفاءة الحزبية” وامتداد انتخابي الذي يخول لها اللجنة التنفيذية لحزب الإستقلال.
وأكد زعيم الإستقلاليين، أن “حزبه هو حزب وطني وعتيد وحزب دولة ووطن وبالتالي لن يسمح لمن لايستحقون بالوصول للجنة التنفيذية، بالإضافة إلى قطع الطريق أمام من كانوا سببا في إشعال الصراعات بين الإستقلاليات والإستقلاليين طيلة الفترات الماضية ويلعبون على الحبلين بين الفرقاء المتخاصمين”.
ويرى بركة بحسب مقربين منه، أن “الوضع الحالي للبلاد، يتطلب إنتقاء كفاءات حزبية شابة لها القدرة على مواكبة البرامج الحكومية التي تواصل تنزيلها الحكومة وتمثيل الحزب في المشهد السياسي على مستوى عال”.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
تقرير حقوقي: نظام المساعدات الإسرائيلي في غزة حولها إلى حمام دم ومصيدة لموت محقق
أفادت منظمة هيومن رايتس ووتش في تقرير نشر أمس الجمعة، بأن القوات الإسرائيلية أقامت نظاما « عسكريا معيبا » لتوزيع المساعدات في غزة، مما حول العملية إلى « حمام دم » و »مصيدة للموت ».
وجاء في التقرير إن « عمليات قتل القوات الإسرائيلية للفلسطينيين الباحثين عن طعام هي جرائم حرب ».
وأضافت المنظمة « الوضع الإنساني الكارثي (في غزة) هو نتيجة مباشرة لاستخدام إسرائيل التجويع سلاح حرب – وهو جريمة حرب – فضلا عن عرقلتها المتعمدة والمستمرة لدخول المساعدات الإنسانية وتأمين الخدمات الأساسية ».
في تعليق تلقته وكالة فرانس برس، رفض الجيش الإسرائيلي هذه الاتهامات، مدعيا أن « حماس منظمة إرهابية وحشية تجوع المدنيين وتعرضهم للخطر لإبقاء سيطرتها على قطاع غزة ». وأضاف متهما حركة حماس بكونها « تبذل قصارى جهدها لمنع نجاح توزيع الغذاء في غزة ».
بعد 22 شهرا من حرب مدمرة تشنها إسرائيل على قطاع غزة المحاصر، بات قطاع غزة مهددا « بالمجاعة على نطاق واسع » وفقا للأمم المتحدة، ويعتمد كليا على المساعدات الإنسانية التي تنقل في شاحنات أو يتم إلقاؤها من الجو.
بعد أن فرضت إسرائيل حصارا شاملا على القطاع مطلع مارس متسببة بنقص حاد في الغذاء والدواء والحاجات الأساسية، قبل أن تسمح إسرائيل في نهاية ماي بدخول بعض المساعدات لتقوم بتوزيعها مؤسسة غزة الإنسانية التي تدعمها إسرائيل والولايات المتحدة، ترفض وكالات الأمم المتحدة التعامل معها.
وتابعت هيومن رايتس ووتش « وقعت حوادث أسفرت عن سقوط العديد من الضحايا بشكل شبه يومي في مراكز توزيع المساعدات الأربعة التي تديرها » مؤسسة غزة الإنسانية.
قالت الأمم المتحدة الجمعة إن ما لا يقل عن 1373 فلسطينيا قتلوا منذ 27 ماي »أثناء البحث عن طعام ».
وأشارت هيومن رايتس ووتش إلى أن « ما لا يقل عن 859 فلسطينيا قتلوا أثناء محاولتهم الحصول على الغذاء بالقرب من هذه المراكز التابعة لمؤسسة غزة الإنسانية بين 27 ماي و31 يوليوز، معظمهم قتلهم الجيش الإسرائيلي وفقا للأمم المتحدة ».
في حصيلة محدثة، أعلن مكتب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان الجمعة أن 1373 فلسطينيا قتلوا، معظمهم بنيران الجيش الإسرائيلي، أثناء انتظارهم المساعدات في قطاع غزة منذ ذلك التاريخ.
وتقول بلقيس ويلي نائبة مدير قسم الأزمات والصراعات في هيومن رايتس ووتش في التقرير « لا تقوم القوات الإسرائيلية بتجويع المدنيين الفلسطينيين في غزة عمدا فحسب، بل إنها تطلق النار يوميا على أولئك الذين يحاولون بشكل يائس تأمين الطعام لعائلاتهم ».
وتضيف ويلي أن « القوات الإسرائيلية بدعم من الولايات المتحدة والمتعاقدين من القطاع الخاص، أنشأت نظاما عسكريا معيبا لتوزيع المساعدات الإنسانية حول عمليات توزيع المساعدات إلى حمام دم ».
وقالت هيومن رايتس ووتش « بدلا من تأمين الغذاء للسكان في مئات المواقع التي يمكن الوصول إليها في مختلف أنحاء غزة، فإن آلية التوزيع الجديدة التي أنشأتها مؤسسة غزة الإنسانية تفرض على الفلسطينيين عبور مناطق خطيرة ومدمرة ».
ونقلت المنظمة عن شهود عيان قولهم إن « القوات الإسرائيلية تشرف على تنقل الفلسطينيين إلى المواقع من خلال استخدام الذخيرة الحية ».
وتابع التقرير « داخل هذه المراكز يتم توزيع المساعدات بشكل عشوائي وغير منظم، مما يترك الأحياء الأكثر ضعفا وهشاشة دون طعام ». وأكد التقرير على ضرورة « التخلي عن مصائد الموت » هذه التي تدعمها الولايات المتحدة.
(وكالات- بتصرف)
كلمات دلالية اسرائيل العدوان المجاعة المساعدات تقرير قطاع غزة هيومن رايتس ووتش