انقطاع المياه عن عدة مناطق بالقاهرة لمدة 5 ساعات.. اعرف الأماكن
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
أعلنت شركة مياه الشرب بالقاهرة قطع المياه في عدد من المناطق الواقعة بنطاق عملها، اعتبارا من الساعة الواحدة صباح يوم السبت المقبل الموافق 21 من شهر سبتمبر الجاري 2024، وحتى الساعة السادسة صباح نفس اليوم، ولمدة 5 ساعات.
المناطق المتأثرة بقطع الخدمة في القاهرةوحددت الشركة الأماكن التي ينقطع الخدمة عنها، وهي: «شارع الشيخ صالح الجعفري – مستشفى القاهرة الفاطمية – شارع المنصورية حتى قسم الجمالية – معسكر الأمن المركزي والعمليات الخاصة – قطاع الدراسة – شارع صلاح سالم للأمن المركزي – دار الإفتاء ومشيخة الأزهر – شارع محمد عبده ومتفرعاته خلف مستشفى الحسين – كليات جامعة الأزهر خلف مستشفى الحسين بشارع الأزهر – مستشفى الحسين الجامعي – منطقة منشية ناصر».
وقالت شركة مياه الشرب بالقاهرة، إن سبب قطع المياه عن المناطق المذكورة قيامها بتغيير محابس سحب وطرد طلمبات روافع الدراسة.
الدفع بسيارات مياه صالحة للشربوطالبت الشركة بأصحاب المخابز والمستشفيات بالأماكن المشار إليها تدبير احتياجاتهم من المياه خلال فترة الانقطاع، لافتا إلى أنها ستقوم بالدفع بسيارات مياه صالحة للشرب توزع مجانا بالمناطق المتأثرة، وفي حالة طلبها يرجى الاتصال بالخط الساخن 125، أو على خدمة الواتس آب على رقم 01206665125.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مياه الشرب قطع المياه انقطاع المياه محبس مياه الخط الساخن
إقرأ أيضاً:
حكم الزواج بأكثر من واحدة بدون سبب.. اعرف رأي شيخ الأزهر
ما حكم الزواج بأكثر من واحدة بدون سبب؟ يتساءل عنه كثير من الناس لمعرف رأي الشرع فى هذه المسألة.
وفى هذا السياق فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف إن رخصة تعدد الزوجات لم تأت في آية منفصلة أو حكم مطلق دون تقييد، وإنما وردت في سياق آية قرآنية تدافع عن اليتيمات من الظلم الذي قد يتعرضن له من قبل بعض الأولياء عليهن، وهو ما يجعلنا نستحضر الظلم الذي قد تتعرض له الزوجة الأولى بسبب التعدد، إذا لم يتم الالتزام بالشرط المتعلق به وهو العدل.
وبين خلال لقاء تليفزيونى سابق له، أن هذا المنظور في التعامل مع رخصة التعدد ليس بالجديد، فهو موجود في تراثنا وقرره علماؤنا، لكن أهيل التراب على هذا التراث، وساد فهم آخر أدى إلى هذه المآسي التي نعاني منها، والتي دفعت البعض لاتهام الإسلام بأنه هو الذي فتح باب التعدد، مع أن التعدد كان موجوداً في المجتمع العربي قبل الإسلام، وجاء الإسلام ليضع حدا لفوضى التعدد التي كانت سائدة، ويضع سقفا للتعدد، بعدما كان مطلقا.
وأجاب عن سؤال لماذا لم يحرم الإسلام التعدد بشكل مطلق؟، وقال إن هذا المنع كان سيوجد حرجا لدى البعض، فالتعدد في بعض الحالات هو حق طبيعي للرجل، فمثلاً إذا كانت الزوجة لا تنجب والزوج يريد أن تكون له ذرية، فمن حقه أن يتزوج بأخرى، فهذه غريزة وليس من حق أحد أن يقوله له: "عش هكذا بدون ذرية"، لكن عليه ألا يظلم زوجته الأولى، وأن يحرص على أن تنال نفس الاحترام الذي كانت تلقاه قبل أن يتزوج عليها، كما أن لهذه الزوجة أن تطلب الطلاق للضرر إذا لم تقبل العيش مع زوجة أخرى، ولا يجوز للزوج أن يحبسها.
واستشهد شيخ الأزهر بما ذكره الإمام محمد عبده حول التعدد، من أن "إباحة تعدد الزوجات في الإسلام أمر مضيق فيه أشد التضييق كأنه ضرورة من الضرورات التي تٌباح لمحتاجها بشرط الثقة بإقامة العدل"، كما يضيف الإمام محمد عبده: "وإذا تأمل المتأمل، مع هذا التضييق، ما يترتب على بعض صور التعدد في هذا الزمان من المفاسد جزم بأنه لا يمكن لأحد أن يربي أمة فشي فيها فوضى التعدد، ولو شئت تفصيل الرزايا والمصائب المتولدة من فوضى تعدد الزوجات العاري من العدل؛ لأتيت بما تقشعر منه جلود المؤمنين فمنها السرقة والزنا والكذب".
وأكد أن العدل بين الزوجات يكون في كل شيء حتى في بشاشة الوجه، وليس في الأمور المادية فقط والمعاشرة والمبيت، فهذا فهم خاطئ وقاصر ولا ينجي الزوج من العذاب يوم القيامة إذا مال ولم يعدل.
وشدد على أن الزوج الذي يقصد من الزواج بأخرى قهر الزوجة الأولى وإلحاق الضرر بها، عذابه عند الله شديد، وينطبق عليه قوله تعالى: "وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ ۚ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ".