شاهد: شهداء وإصابات بانفجارات جديدة لأجهزة اتصال في لبنان
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
استشهد وأصيب عدد من اللبنانيين، مساء اليوم الأربعاء 18 سبتمبر 2024، جراء إنفجار المئات من أجهزة الاتصال اللاسلكية مجدداً في عدد من المناطق اللبنانية.
وأكدت وكالة الأنباء اللبنانية، وقوع إنفجارات نتيجة عدوان سيبراني جديد استهدف إضافة إلى أجهزة "البايجر"، وسائل اتصالات لا سلكية أخرى من نوع Icom، وأدى إلى وقوع 3 شهداء وعدد كبير من الإصابات تم نقلهم إلى المشافي.
وترجح وسائل اعلام لبنانية أن تكون ناجمة عن "تفجيرات البيجر" التي لم تنفجر أمس، والتي أدت الى استشهاد 12 شخصا واصابة أكثر من 2800 بحسب إحصاءات الصحة اللبنانية.
وبحسب وسائل اعلام لبنانية فقد انفجر عدد كبير من الأجهزة اللاسلكية والمركزيات وليس أجهزة "بيجر" فقط.
ونقل موقع "أكسيوس" عن مصدرين، أن "إسرائيل فجرت آلاف أجهزة الاتصال اللاسلكية التي يستخدمها أعضاء حزب الله في لبنان".
وأفادت "رويترز" عن مصدر أمني، أن "حزب الله اشترى أجهزة اللاسلكي المحمولة قبل 5 أشهر في وقت شرائه أجهزة البيجر تقريبا".
وأفادت تقارير في لبنان، بأن مئات الانفجارات الجديدة وقعت في منازل وسيارات وخلال تشييع نشطاء من حزب الله استشهدوا في انفجارات أمس.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
شاهد الفيديو.. الرئيس الفرنسي يعلق على الصفعة التي تلاقها من زوجته
وصف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الاثنين، الإيماءة التي التقطتها الكاميرات، حيث ظهرت السيدة الأولى بريجيت وكأنها "تصفع" أو تدفع زوجها بيديها على وجهه، وصفها سيد الإليزيه بأنها "مجرد مزاح". إلا أن اللقطة التي حدثت قبيل لحظات من نزولهما من طائرتهما لبدء جولة في جنوب شرق آسيا أمس الأحد قد أثارت ضجة في فرنسا وانتشرت بكثافة على مواقع التواصل الاجتماعي.
وحاولت وسائل الإعلام الفرنسية، اليوم الاثنين، تفسير التفاعل الذي رصدته الكاميرات من خلال باب الطائرة الذي فتح للتو. وجاء في عنوان تقرير على موقع صحيفة "لو باريزيان" الفرنسية اليومية: "صفعة أم ''مشادة''؟ صور إيمانويل وبريجيت ماكرون عند نزولهما من الطائرة في فيتنام تثير الكثير من التعليقات".
وقال ماكرون، في وقت لاحق، للصحافيين، إنه وقرينته - اللذين تزوجا في عام 2007 بعدما التقيا في المدرسة الثانوية، حيث كان طالبا وكانت هي معلمة، كانا فقط يمزحان.
وأضاف ماكرون "كنا نلهو، ونمزح فعلا أنا وقرينتي"، مشيرا إلى أن الحادثة جرى تضخيمها بشكل مبالغ فيه: "لقد تحولت إلى نوع من الكارثة الجيو-كوكبية".
وقدم مكتب ماكرون تفسيرا مشابها في وقت سابق.
وقال مكتب ماكرون: "كانت لحظة استرخاء الرئيس وقرينته للمرة الأخيرة بالمزاح قبل بدء الرحلة. كانت لحظة ود، استغلها أصحاب نظرية المؤامرة".
وأظهر الفيديو - الذي جرى التقاطه لدى وصول ماكرون وزوجته إلى هانوي، عاصمة فيتنام، أمس الأحد، رجلا يرتدي زيا رسميا يفتح باب الطائرة، ليكشف عن الرئيس ماكرون وهو واقف في الداخل، مرتديا بدلة رسمية، ويتحدث إلى شخص غير مرئي.
وامتد ذراعان، بأكمام حمراء، ودفعا ماكرون بعيدا، حيث غطت يد فمه وجزءا من أنفه، والأخرى على عظم فكه. وتراجع الرئيس الفرنسي، وأدار رأسه بعيدا. ثم، أدرك على ما يبدو أنه يظهر في الكاميرا، فابتسم ولوح بيده.
وفي الصور اللاحقة، ظهر #ماكرون وقرينته، مرتدية سترة حمراء، أعلى درج الطائرة، حيث مد لها ذراعه لكنها لم تمسك به، ونزلا الدرج المفروش بالسجاد جنبا إلى جنب.