ألمانيا تمدد مهمة الجيش في العراق لمدة 15 شهراً
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
منح مجلس الوزراء الألماني الضوء الأخضر لتمديد مهمة القوات الألمانية في العراق، حيث قرر المجلس في جلسته الأسبوعية اليوم الأربعاء، تمديد التفويض الخاص بإرسال ما يصل إلى 500 جندي للمشاركة في المهمة مع العراق، حتى 31 يناير (كانون الثاني) 2026، وهو موعد يتجاوز موعد الانتخابات البرلمانية الألمانية المقررة بنحو 4 شهور.
رئيس وزراء العراق: لم تعد هناك حاجة لوجود القوات الأمريكية https://t.co/xsEky3ZC1G
— 24.ae (@20fourMedia) September 17, 2024وسيبت البرلمان في قرار التفويض حيث ينتهي التفويض الحالي في نهاية أكتوبر (تشرين الأول) المقبل.
وأوضح بوشنر أن الحكومة العراقية طلبت استمرار الدعم الألماني لمواجهة تهديدات تنظيم داعش، وأضاف أن "القوات الألمانية لا تزال تسهم في مهمة (حلف شمال الأطلسي) الناتو التدريبية في العراق (NMI) وفي عملية العزم الصلب (OIR) أو أي تعاون أمني لاحق لدعم مكافحة داعش".
ولا تزال هناك خلايا تابعة لداعش نشطة في العراق وسوريا، وتقود الولايات المتحدة في المنطقة تحالفاً عسكرياً لمكافحة تنظيم داعش.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية العراقية الألماني ألمانيا العراق فی العراق
إقرأ أيضاً:
ألمانيا: نحتاج ثلاث سنوات لتجهيز الجيش لمواجهة هجوم روسي محتمل على الناتو
حذرت مسؤولة المشتريات العسكرية في ألمانيا، أنيت لينيغك-إمدن، من أن الجيش الألماني يحتاج إلى ثلاث سنوات من التسلّح المكثف، استعداداً لاحتمال شن روسيا هجوماً على دول حلف شمال الأطلسي (الناتو).
وفي حديث لصحيفة "تاغشبيغل" الألمانية، أوضحت لينيغك أن على الجيش أن يكون "جاهزاً تماماً للدفاع عن البلاد بحلول عام 2028"، مؤكدة أن المعدات يجب أن تكون متوفرة قبل هذا الموعد بعام واحد على الأقل، لإتاحة الوقت الكافي لتدريب الجنود على استخدامها.
وأكدت لينيغك-إمدن أن تسريع عمليات الشراء وتخصيص الحكومة الجديدة، بقيادة المستشار فريدريش ميرتس، ميزانية بمئات المليارات من اليوروهات للإنفاق الدفاعي، سيسهم في تحقيق هذا الهدف.
وأشارت إلى أن مكتبها سيقدم مشاريع تسليح جديدة للبرلمان قبل نهاية العام، مع إعطاء أولوية لشراء أنظمة ثقيلة مثل دبابات "سكاي رينجر" المضادة للطائرات، والمركبة التي ستخلف ناقلة الجنود المدرعة "فوكس".
وكان المفتش العام للجيش الألماني، كارستن بروير، قد صرّح مؤخراً بأن روسيا قد تصبح قادرة على شن هجوم واسع على أراضي الناتو بدءاً من عام 2029.
وتعد إعادة تسليح الجيش الألماني، الذي عانى سنوات من نقص التمويل، من أولويات حكومة ميرتس الائتلافية مع الحزب الديمقراطي الاشتراكي، حيث يطمح إلى جعل الجيش الألماني "أقوى جيش تقليدي في أوروبا".
ورغم أن خطوات إعادة التسلح بدأت خلال حكومة أولاف شولتس، عقب الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير 2022، إلا أن التطورات الجيوسياسية المتسارعة تدفع برلين إلى تسريع هذه الجهود، وسط نقص كبير في عدد الجنود.
من جانبه، أعلن وزير الدفاع بوريس بيستوريوس أن الجيش بحاجة إلى ما بين 50 و60 ألف جندي إضافي خلال السنوات المقبلة، استجابة لمتطلبات الناتو المتزايدة.
ويبلغ عدد أفراد الجيش حالياً نحو 180 ألفاً، مع هدف بلوغ أكثر من 203 آلاف بحلول عام 2031.
وفي سياق متصل، تعمل السلطات الألمانية على تسريع خطة لإنشاء ملاجئ مدنية استعداداً لأي طارئ.
وقال رئيس المكتب الفيدرالي للحماية المدنية، رالف تيسلر، إن بلاده تهدف إلى تجهيز مليون ملجأ في أسرع وقت، كاشفاً أن خطة بهذا الشأن ستُعرض في صيف 2025، بعد عملية جرد بدأت نهاية عام 2024 للأنفاق، ومحطات المترو، والمرائب، وأقبية المباني التي يمكن تحويلها إلى ملاجئ.