الصليب الأحمر اللبناني: 30 فريق إسعاف تشارك بنقل مصابي انفجارات أجهزة الاتصالات
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
أعلن الصليب الأحمر اللبناني، أن 30 فريق إسعاف تشارك في نقل المصابين جراء الانفجارات المتعددة في مناطق مختلفة بما في ذلك جنوب لبنان والبقاع حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية» في نبأ عاجل.
ولليوم الثاني على التوالي نفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي عددا من العمليات الاستخباراتية ضد شبكة اتصالات حزب الله، مفجرا آلاف أجهزة الراديو الشخصية التي يستخدمها عناصر الحزب.
وطال الهجوم السيراني الجديد أجهزة لاسلكية محمولة مختلفة عن أجهزة البيجر التي جرى تفجيرها أمس، فيما اندلعت عدة حرائق في عدد من المنازل جراء انفجار أنظمة الطاقة الشمسية.
وأمرت قيادة الجيش اللبناني المواطنين، بعدم التجمع في الأماكن التي تشهد أحداثا أمنية إفساحا للمجال أمام وصول الطواقم الطبية.
وأصيب في الانفجارات الحالية عددا كبيرا من اللبنانيين في عدة مناطق بلبنان، بينما تباشر طواقم الإسعاف نقل المصابين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصليب الأحمر اللبناني حزب الله إسرائيل لبنان
إقرأ أيضاً:
«الصليب الأحمر» يدعو إلى تحرك دولي عاجل لوقف المعاناة المتفاقمة
غزة (الاتحاد)
دعت ميريانا سبولياريتش، رئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر، أمس، المجتمع الدولي إلى التحرّك الجماعي والعاجل لوضع حد للمعاناة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة. وقالت سبولياريتش، في بيان صحافي، إنه «لا توجد أي مبررات لما يجري في غزة، فقد تجاوز حجم المعاناة الإنسانية، ومستوى المساس بالكرامة البشرية كل الحدود المقبولة قانونياً وأخلاقياً».
وأكدت أن «استمرار غياب وقف إطلاق النار يعني المزيد من الخسائر في الأرواح بين المدنيين»، مشيرة إلى أن «المدنيين يرزحون تحت معاناة شديدة جراء حرب تُشنّ بلا تمييز وما تسببه من حرمان من أبسط مقومات الحياة».
وأضافت: «أن الأعمال العدائية المستمرة تحصد أرواح الناس بلا رحمة، فيما يلقى الأطفال حتفهم نتيجة نقص الغذاء، وتجبر العائلات على النزوح المتكرر بحثاً عن أمان غير موجود»، لافتة إلى أن 350 موظفاً من طواقم اللجنة الدولية في غزة يواجهون الظروف القاسية ذاتها للحصول على الغذاء والمياه النظيفة.
وشددت سبولياريتش على ضرورة إنهاء هذه المأساة بشكل فوري وحاسم، مؤكدة أن «أي تردد سياسي أو تبرير للانتهاكات الجارية سيُسجَّل في التاريخ كفشل جماعي في الحفاظ على الحد الأدنى من الإنسانية في زمن الحرب».