اليوم 24:
2025-07-26@23:26:01 GMT

تحالف أسطول الحرية: مسيرات تحلق فوق سفينة "حنظلة"

تاريخ النشر: 26th, July 2025 GMT

أعلن تحالف أسطول الحرية، أن طائرات مسيرة شوهدت تحلق فوق سفينة « حنظلة » التي أبحرت من شواطئ إيطاليا في محاولة جديدة لكسر الحصار الإسرائيلي عن قطاع غزة.

جاء ذلك في بيان للتحالف نشره عبر تطبيق تيليغرام، السبت، أوضح فيه أنه « تم رصد 16 مسيرة في آخر 45 دقيقة »، بعضها كان يحلق فوق السفينة.

وفي منشور آخر على نفس القناة في تيليغرام، قالت النائبة الفرنسية غابرييل كاتلا، إنهم « مستعدون لأي تدخل محتمل قد يحدث خلال الساعات القادمة أو صباح الغد ».

وأضافت « اتحدنا جميعا، نحن متضامنون ومستعدون، بدأت الطائرات المسبرة تتجه نحونا، في حال انقطاع الإنترنت قد تحدث أشياء غريبة ».

وأردفت: « لا تقلقوا علينا، فكروا بالفلسطينيين، إنهم يتألمون، ما يتعرضون له في ظل الإبادة الفظيعة أسوأ بكثير من المخاطر التي نواجهها على متن هذه السفينة ».

والخميس، أعلن التحالف في منشور على تلغرام، انقطاع الاتصال مع « حنظلة » وأن هناك العديد من المسيرات قرب السفينة، مضيفًا: « هذا يعني أنه ربما تم اعتراضها أو مهاجمتها ».

وفجر الجمعة، أعلن التحالف عودة الاتصال بالسفينة بعد انقطاع لنحو ساعتين، وأنها تواصل مهمتها، وهي الآن على بعد نحو 349 ميلًا بحريًا من غزة.

وفي 13 يوليوز الجاري، أبحرت « حنظلة » من ميناء سيراكوزا الإيطالي، قبل أن ترسو في ميناء غاليبولي في 15 من الشهر نفسه، لتجاوز بعض المشكلات التقنية، لتعاود الإبحار مجددا في 20 يوليو باتجاه غزة، وعلى متنها 21 ناشطا.

جدير بالذكر أن سفينة « الضمير » لكسر الحصار عن غزة، تعرضت لهجوم بطائرة مسيرة إسرائيلية في 2 ماي الماضي، أثناء محاولتها الإبحار نحو غزة، ما تسبب في ثقب بهيكلها واندلاع حريق في مقدمتها.

وفي 9 يونيو الماضي، استولى الجيش الإسرائيلي على سفينة « مادلين » ضمن « أسطول الحرية » من المياه الدولية، بينما كانت في طريقها إلى قطاع غزة المحاصر لنقل مساعدات إنسانية، واعتقل 12 ناشطا دوليا كانوا على متنها، ولاحقا رحلت إسرائيل الناشطين شرط التعهد بعدم العودة إليها.

واستفحلت المجاعة مؤخرا داخل القطاع، وأظهرت صور ومقاطع فيديو متداولة، فلسطينيين بالقطاع وقد بدت أجسادهم أشبه بهياكل عظمية جراء الجوع الشديد، فضلا عن إصابتهم بالغثيان والإعياء وفقدان الوعي.

والثلاثاء، حذر برنامج الأغذية العالمي، أن ثلث فلسطيني غزة لم يأكلوا منذ عدة أيام بسبب الحصار الإسرائيلي المستمر على القطاع.

ومنذ 7 أكتوبر 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 203 آلاف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.

المصدر: اليوم 24

إقرأ أيضاً:

جيش الاحتلال يهاجم سفينة "حنظلة" المتجهة لكسر حصار غزة في المياه الدولية

صفا

أفاد ائتلاف أسطول الحرية، ليلة الأحد، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي هاجم السفينة المدنية "حنظلة" في المياه الدولية، والتي كانت متجهة إلى قطاع غزة لكسر الحصار الإسرائيلي، واختطف الركاب المتواجدين على متنها.

وكان نشطاء من سفينة حنظلة أفادوا في وقت سابق أن 3 زوارق إسرائيلية اقتربت من السفينة وأرسلت تهديدات بالسيطرة عليها بالقوة ما لم تعد أدراجها.

وذكرت مصادر أنه تم تفعيل حالة الطوارئ بدرجتها القصوى على متن السفينة.

وأشار ائتلاف أسطول الحرية، في بيان وصل وكالة "صفا"، إلى أن السفينة لم تكن مسلحة وكانت تحمل إمدادات منقذة للحياة عندما صعدت عليها القوات الإسرائيلية، واختطفت ركابها، واستولت على حمولتها.

وأكد أن اعتراض السفينة وقع في المياه الدولية خارج المياه الإقليمية الفلسطينية قبالة غزة، وأنه يشكل انتهاكا للقانون البحري الدولي.

وأوضح الائتلاف أن سفينة "حنظلة" كانت تحمل شحنة من المساعدات الإنسانية الأساسية للفلسطينيين في غزة، بما في ذلك حليب وحفاضات أطفال، وأغذية، وأدوية.

وذكر أن جميع الشحنات كانت "مدنية وغير عسكرية، ومخصصة للتوزيع المباشر على السكان الذين يواجهون تجويعًا متعمدًا وانهيارًا طبيًا في ظل الحصار الإسرائيلي غير القانوني".

وبشأن الركاب على متنها، أوضح أسطول الحرية أن السفينة "حنظلة"، كانت تحمل 21 مدنيا يمثلون 12 دولة، بينهم برلمانيون ومحامون وصحفيون ونشطاء عماليون ونشطاء بيئيون ومدافعون آخرون عن حقوق الإنسان.

ويُعدّ الهجوم على "حنظلة" ثالث عمل عنيف تشنه القوات الإسرائيلية ضد بعثات أسطول الحرية هذا العام وحده، وفق البيان.

ويأتي ذلك في أعقاب قصف طائرة بدون طيار لسفينة المساعدات المدنية "كونساينس" في المياه الأوروبية في مايو، مما أدى إلى إصابة أربعة أشخاص وتعطيل السفينة، إضافة إلى الاستيلاء غير القانوني على سفينة "مادلين" في يونيو، حيث اختطفت القوات الإسرائيلية 12 مدنياً، بينهم عضو في البرلمان الأوروبي.

وقال ائتلاف أسطول الحرية إن المسؤولين الإسرائيليين تجاهلوا أوامر محكمة العدل الدولية الملزمة التي تتطلب تسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة.

وأضاف أن الهجمات المستمرة على البعثات المدنية السلمية تمثل انتهاكاً خطيراً للقانون الدولي.

وقال أحد أعضاء اللجنة التوجيهية لأسطول الحرية: "ليس لإسرائيل سلطة قانونية لاحتجاز المدنيين الدوليين على متن سفينة (حنظلة)، هذه ليست مسألة اختصاص داخلي. هؤلاء مواطنون أجانب يعملون بموجب القانون الدولي في المياه الدولية. احتجازهم تعسفي وغير قانوني ويجب إنهاؤه".

مقالات مشابهة

  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يهاجم السفينة «حنظلة» في المياه الدولية لمنع كسر حصار غزة
  • تحالف أسطول الحرية لـCNN: القوات الإسرائيلية اعترضت السفينة حنظلة
  • جيش الاحتلال يهاجم سفينة "حنظلة" المتجهة لكسر حصار غزة في المياه الدولية
  • أسطول الحرية: جيش الاحتلال هاجم السفينة حنظلة وهي في المياه الدولية
  • سفينة حنظلة تتحدى الحصار وتقترب من قطاع غزة وسط ترقب إسرائيلي
  • أسطول الحرية: سفينة حنظلة تستعيد اتصالها وتواصل رحلتها نحو غزة
  • تحالف أسطول الحرية يعلن عودة الاتصال بسفينة "حنظلة"
  • تحالف أسطول الحرية: انقطاع الاتصال بسفينة "حنظلة"
  • عاجل| مراسل الجزيرة: مسيرات تحيط بسفينة أسطول الحرية حنظلة