الوحدة 8200.. فرقة استخبارات إسرائيلية فشلت في طوفان الأقصى فهاجمت لبنان
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
الوحدة 8200 الإسرائيلية هي المسئولة عن الذراع السيبراني لدولة الاحتلال، وتتولى الحروب الالكترونية والتجسس، وبحسب تقرير نشرته قناة القاهرة الإخبارية فقد كانت المسئولة عن الهجوم التقني على آلاف أجهزة الاتصالات من نوعية البيجر وآي كوم التي انفجرت في وقت متزامن في لبنان يومي الثلاثاء والأربعاء الماضيين، وأسفرت عن وقوع آلاف من الإصابات وعشرات القتلى.
وبحسب تقرير رويترز والذي نقلته القاهرة الإخبارية، فإن تلك الوحدة هي المسئولة عن الحرب الإلكترونية والاستخبارات الرقمية ومعروفة بالأرقام العبرية «شموني ماتايم» وتتبع المخابرات العسكرية للاحتلال.
وتعمل تلك الوحدة في الأساس على فك الرموز والشفرات، ووحدات المخابرات التي تشكلت عند قيام دولة الاحتلال في 1948.
وتخضع أنشطة تلك الوحدة للسرية الشديدة، وتتنوع ما بين اعتراض الإشارات والهجمات التكنولوجية، وتصنيف البيانات وتفسير معانيها.
يجري اختيار أفراد تلك الوحدة من المراهقين وبداية العشرينات، ويدرب بعضهم ضمن برامج الثانوية، وأغلبهم يحظى بسمعة كبيرة في قطاع التكنولوجيا المتقدمة والأمن الالكتروني.
خسرت سمعتها بسبب طوفان الأقصىوعلى مدار عقود بنت الوحدة الإسرائيلية سمعتها على أساس العمليات الاستخباراتية التي نفذتها، والتي تضمنت التجسس على الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة وغزة، فضلا عن شن هجمات متتالية على حركة حماس.
وتعمل تلك الوحدة في كل مكان بما في ذلك المناطق التي يتواجد فيها صراع، وفي عام 2014، أرسلت رسالة وقع عليها 43 من أفراد الاحتياط، رافضين عمليات المراقبة التي وصفوها بغير الأخلاقية على الفلسطينيين الذين لم ينخرطوا في أعمال عنف.
إلا أن تلك السمعة خسرتها بسبب الفشل الاستخباراتي بعد تنفيذ عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر الماضي، ما أدى إلى تراجع نفوذها، وهو ما يفسر الهجوم الذي نفذته مؤخرًا ضد لبنان لاستعادة سمعتها، وفق ما نشرت قناة القاهرة الإخبارية.
يشار أن الأسبوع الماضي، أعلن قائد الوحدة 8200 الإسرائيلية الجنرال يوسي ساريئيل استقالته من منصبه بسبب الفشل الذريع الذي حدث في السابع من أكتوبر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الوحدة 8200 الإسرائيلية طوفان الاقصي الهجوم على لبنان انفجار أجهزة الاتصالات بلبنان لبنان حزب الله تلک الوحدة الوحدة 8200
إقرأ أيضاً:
مسير ومناورة لخريجي دورات “طوفان الأقصى” في القفر بإب
الثورة نت /..
نُفِّذ بمديرية القفر بمحافظة إب، اليوم، مسيرا ومناورة، لخريجوا دورات التعبئة “طوفان الأقصى” للمستويين الأول والثاني.
وشملت المناورة التي شارك فيها 300 خريج من أبناء عزلة حمير بحضور مسؤول التعبئة بالمديرية دحان الكرابه، استخدام الأسلحة المتوسطة والخفيفة في مشهد افتراضي يحاكي الهجوم على مواقع وثكنات للعدو الصهيوني والأمريكي.
وأعرب الخريجون عن فخرهم واعتزازهم بمواقف القيادة الثورية الداعمة للشعب الفلسطيني، مؤكدين جاهزيتهم للمواجهة والمشاركة في معركة التحرير والجهاد نصرةً لغزة والتصدي لأي عدوان على اليمن.
وجددوا دعمهم للشعب الفلسطيني وأبطاله المجاهدين بغزة، وعدم التراجع عن هذا الموقف المبدئي، مؤكدين استعدادهم لتنفيذ توجيهات القيادة الثورية وتفويضهم الكامل للسيد القائد في اتخاذ ما يلزم لنصرة غزة وحماية الوطن.
وأكدوا أهمية الدورات التعبوية في الإعداد والبناء والتدريب، ودورها في تعزيز وعي الأحرار لمواجهة قوى الاستكبار العالمي، وفي مقدمتها أمريكا والكيان الصهيوني.