بحث عدوان عزة وأزمة السودان.. لقاء يجمع الرئيس الأمريكي بالشخ محمد بن زايد
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
أعلن البيت الأبيض أمس الأربعاء أن الرئيس الأمريكي جو بايدن سيستقبل يوم الاثنين المقبل نظيره الإماراتي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، لبحث الأوضاع في غزة والسودان. يأتي ذلك رغم المخاوف المتعلقة بدور أبوظبي في النزاع السوداني.
خلال "الزيارة التاريخية"، التي تعد الأولى لرئيس إماراتي إلى واشنطن، سيلتقي الشيخ محمد بن زايد أيضًا مع نائبة الرئيس كامالا هاريس، التي تسعى للحصول على ترشيح الحزب الديمقراطي في الانتخابات القادمة.
وذكر مستشار مجلس الأمن القومي جون كيربي أن المحادثات بين بايدن وهاريس مع الرئيس الإماراتي ستشمل الأزمة الإنسانية في غزة، مع التركيز على الدور الحاسم لدولة الإمارات في معالجة الوضع هناك، بالإضافة إلى الأزمة في السودان. وأكد كيربي أن هناك حاجة ملحة لتعزيز جهود فتح طرق المساعدات الإنسانية والعمل نحو التوصل إلى وقف إطلاق النار في السودان.
تأتي هذه الزيارة بعد دعوة بايدن لاستئناف المفاوضات في السودان بين الجيش وقوات الدعم السريع، في وقت اتهم فيه الجيش السوداني الإمارات بدعم قوات الدعم السريع التي تواجه اتهامات بارتكاب جرائم ضد الإنسانية في دارفور.
وفي تطور آخر، حذر وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن خلال زيارته إلى القاهرة من استمرار حصار قوات الدعم السريع لمدينة الفاشر في شمال دارفور، حيث أكدت تقييمات الأمم المتحدة أن المخيمات القريبة تعاني من المجاعة. وقال بلينكن إن الالتزام الأخير لقوات الدعم السريع بميثاق سلوك لمقاتليها أصبح مهددًا بسبب الهجمات الجديدة التي أدت إلى مقتل وتشريد العديد من المدنيين.
من جانبها، نفت الإمارات تقديم أي دعم لقوات الدعم السريع، مشيرة إلى أنها استعانت بقوات شبه عسكرية سودانية فقط في عملياتها باليمن ضد الحوثيين المدعومين من إيران.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي جو بايدن الشيخ محمد بن زايد آل نهيان غزة واشنطن ازمة السودان الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
الدعم السريع يعلن السيطرة على المثلث الحدودي مع مصر وليبيا بعد انسحاب الجيش السوداني
تابعنا أيضا عبر تليجرام t.me/alwatanvoice رام الله - دنيا الوطن
أعلنت قوات الدعم السريع، الأربعاء، سيطرتها على المثلث الحدودي بين السودان ومصر وليبيا، في تطور ميداني جديد ضمن المواجهات المستمرة مع الجيش السوداني، الذي أكد بدوره انسحابه من المنطقة ضمن ما وصفها بـ"ترتيبات دفاعية".
وأفادت قوات الدعم السريع، في بيان رسمي، بأنها تمكنت من "تحرير منطقة المثلث الاستراتيجية، التي تمثل نقطة التقاء محورية بين السودان وليبيا ومصر"، ووصفت الخطوة بأنها "نقلة نوعية" على الصعيد العسكري.
من جهته، قال المتحدث باسم الجيش السوداني إن قواته "أخلت منطقة المثلث المطلة على الحدود الثلاثية، في إطار ترتيباتها الدفاعية لصد العدوان"، دون تقديم مزيد من التفاصيل بشأن طبيعة الانسحاب أو توقيته.
وتقع منطقة المثلث قرب مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، وهي واحدة من أبرز جبهات القتال في النزاع المحتدم بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ اندلاع الحرب بين الطرفين في أبريل 2023.