يمن مونيتور/ قسم الأخبار

أعلنت الأمم المتحدة، اليوم الجمعة، الانتهاء من نقل النفط الموجود على متن خزان “صافر” النفطي المتهالك غربي اليمن، إلى الناقلة البديلة “اليمن”.

وقالت المنظمة الدولية في بيان إنّ أمينها العام أنطونيو غوتيريش “يرحّب بالأنباء التي تفيد بأنّ نقل النفط من الناقلة صافر إلى سفينة الاستبدال اليمنية انتهى بأمان اليوم، مجنّباً (المنطقة) ما كان يمكن أن يكون كارثة بيئية وإنسانية ضخمة”.

وقال منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في اليمن ديفيد جريسلي في تغريدة مقتضبة بصفحته على موقع تويتر: لقد انتهينا من نقل النفط! تم ضخ أكثر من 1.1 مليون برميل من النفط من السفينة المتحللة صافر إلى الوعاء البديل.

وأضاف: عمل رائع بواسطة شركة SMIT Salvage العالمية المتخصصة في تقديم الخدمات لقطاع التجريف والبنية التحتية البحرية والخدمات البحرية.

وتابع: شكرًا لجميع المساهمين والدعاة الذين أوصلونا إلى هذه النقطة!

من جهته، قال مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي أخيم شتاينر إنّ هذا الإنجاز يعني انتهاء “الشقّ الأساسي” من الجهود التي تُبذل منذ سنوات لوقف التهديد الذي تشكله الناقلة “صافر”.

وقال شتاينر لوكالة “فراس برس”: “ذلك يزيل التهديد الوشيك والفوري الذي أصبح محطّ أنظار العالم بأسره: ناقلة النفط التي يمكن أن تنهار أو تنفجر في البحر الأحمر.. غير أنّ الخطر الذي تشكّله الناقلة المتداعية لم ينتهِ بعد” حد قوله.

وسبق أن حذّرت الأمم المتحدة من أنّه حتّى بعد إتمام عملية نقل النفط، “فإنّ الناقلة المتهالكة صافر ستستمر في تشكيل تهديد بيئي” مصدره بقايا النفط اللزج وخطر تفكّكها.

وتشمل المرحلة التالية من العملية تنظيف خزانات صافر والتحضير لنقلها وإعادة تدويرها.

وأشار شتاينر إلى أنّ هذه المرحلة ستستغرق “بين أسبوعين وثلاثة أسابيع”.

و”صافر” التي صُنعت قبل 47 عامًا وتُستخدم منذ الثمانينات منصّة تخزين عائمة، ترسو على بُعد نحو خمسين كيلومترًا من ميناء الحُديدة الاستراتيجي الواقع في غرب اليمن ويُعدّ بوابة رئيسية لدخول البضائع والإمدادات.

ولم تخضع “صافر” لأيّ صيانة منذ 2015 حين اشتدّت حدّة الحرب التي بدأت عام 2014 في اليمن بين الحكومة والحوثيين، مع تدخل تحالف عسكري بقيادة السعودية لمساندة الحكومة اليمنية.

وكانت الناقلة المتهالكة تحمل 1,14 مليون برميل من خام مأرب الخفيف، ما يوازي أربعة أضعاف كمية النفط التي كانت على متن “إكسون فالديز” وأحدث تسرّبها كارثة بيئية عام 1989 قبالة آلاسكا.

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: الأمم المتحدة اليمن صافر ناقلة النفط الأمم المتحدة نقل النفط

إقرأ أيضاً:

“VFS” تكشف خفايا أزمة تأشيرات شنغن في تركيا

 

يشكو العديد من المواطنين في تركيا، خلال الآونة الأخيرة، من تزايد عدد طلبات التأشيرات المرفوضة، إلى جانب طول فترة انتظار الموافقة، خاصة فيما يتعلق بتأشيرات منطقة شنغن.

“نحن مجرد وسيط”.. توضيح من شركة VFS Global

في خضم هذه الشكاوى، أصدرت شركة VFS Global، المسؤولة عن تنفيذ إجراءات التأشيرات للسفر الدولي، بيانًا رسميًا لتوضيح دورها.
وقال سيرتان أصلان تورك، نائب الرئيس الإقليمي للشركة في تركيا وأذربيجان:

“نحن لا نملك أي سلطة في تقييم طلبات التأشيرة. مهمتنا تقتصر على استلام الطلبات وجمع الوثائق فقط.

قيود على بروتوكول الإنترنت لحجز المواعيد

وأشار أصلان تورك إلى وجود محاولات لحجز المواعيد عبر الإنترنت باستخدام VPN، قائلاً:

اقرأ أيضا

متى يصادف عيد الأب 2025؟ رسائل وكلمات التهنئة بهذه المناسبة

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: منع “إسرائيل” للمساعدات يجعل غزة المنطقة الأكثر جوعا على الأرض
  • الأمم المتحدة: الهجمات الأخيرة على موانئ الحديدة أثرت على الاستجابة الإنسانية في اليمن
  • الخارجية تعلن عن فرصة تطوعية لدى برنامج الأمم المتحدة الإنمائي
  • “VFS” تكشف خفايا أزمة تأشيرات شنغن في تركيا
  • “العالمي للتسامح والسلام” يشارك في فعالية حول تعزيز صمود اللاجئين
  • غزة أكثر الأماكن جوعا على وجه الأرض.. الأمم المتحدة تدق ناقوس الخطر
  • باحث “إسرائيلي”: الغارات على اليمن بلا جدوى وغزة هي المفتاح
  • “القسام” تستهدف ناقلة جند اسرائيلية شرقي خانيونس
  • “الأمم المتحدة” تستنكر إطلاق جيش الاحتلال الإسرائيلي النار على المدنيين خلال توزيع مساعدات في غزة
  • القسام تستهدف ناقلة جند صهيونية بقذيفة “p-29” في منطقة الفخاري