مطالبات أممية ودولية بالإفراج الفوري عن موظفين محتجزين تعسفيا في اليمن
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
يمن مونيتور/قسم الأخبار
يصادف اليوم مرور 100 يوم منذ الاحتجاز التعسفي من قبل سلطات الأمر الواقع في صنعاء لأكثر من 50 موظفا من الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية الدولية والمحلية ومنظمات المجتمع المدني والبعثات الدبلوماسية. كما يحتجز أربعة من موظفي الأمم المتحدة منذ عامي 2021 و2023.
و أصدر عدد من المدراء الإقليميين* لوكالات أممية ودولية بيانا صحفيا مشتركا قالوا فيه إن الهجمات على العاملين في المجال الإنساني- بما في ذلك الاحتجازات والاتهامات الباطلة- تنتهك القانون الدولي وتعرض سلامتهم للخطر وتعيق بشكل كبير الدعم المقدم للناس في اليمن، وجهود الوساطة الضرورية لدفع عملية السلام.
وطالبوا بشكل عاجل بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الزملاء المحتجزين. وشددوا على ضرورة معاملتهم وفقا للقانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان، بما في ذلك السماح لهم بالتواصل مع أسرهم وممثليهم القانونيين ومنظماتهم.
وطالب مسؤولو الوكالات الأممية والدولية بحماية العاملين في المجال الإنساني، وكفالة توفير حيز إنساني آمن للعمل، والوصول إلى المجتمعات التي تُقدّم الخدمات لها.
وقالوا: “إن الوضع الإنساني في اليمن مريع ويزداد سوءا، حيث يعاني أكثر من 18 مليون شخص، من بينهم 14 مليون امرأة وطفل، من أزمات متفاقمة مثل انعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية، والأوبئة، وتغير المناخ، والنزوح، والبنى التحتية المتضررة، والظروف الاقتصادية الحرجة”.
وعلى الرغم من التحديات الهائلة- بما في ذلك انعدام الأمن والمخاوف المتعلقة بسلامة الموظفين وتناقص التمويل وتقلص حيز العمل الإنساني- أكدوا التزام الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية الدولية والشركاء الوطنيين بمواصلة تقديم الدعم الإنساني والتنموي الذي تشتد الحاجة إليه لملايين اليمنيين، “مسترشدين بمبادئ العمل الإنساني واحترام الثقافة والعادات اليمنية”.
وأصدر البيان المدراء الإقليميون لمنظمة كير، وأوكسفام، ومنظمة رعاية الأطفال، ومفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، واليونيسف، ومنظمة الصحة العالمية، وبرنامج الأغذية العالمي.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الأمم المتحدة اليمن الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
لجنة التحقق من الأموال المجمدة تبحث في نيويورك دعم البحرين والصين لملف الأرصدة الليبية
الوطن| متابعات
عقدت لجنة التحقق من الأموال الليبية المجمدة بالخارج بمجلس النواب الليبي، سلسلة اجتماعات في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، شملت لقاءات مع بعثتي مملكة البحرين وجمهورية الصين الشعبية، في إطار مساعيها لتعزيز التعاون الدولي بشأن ملف الأرصدة الليبية المجمدة.
وخلال اجتماعها مع بعثة مملكة البحرين، قدّم الوفد الليبي إحاطة شاملة حول الجهود المبذولة لحماية وتنمية الأصول الليبية المجمدة، داعيًا المنامة إلى دعم المبادرات الليبية ذات الصلة.
وأكدت نائبة المندوب الدائم لمملكة البحرين لدى الأمم المتحدة دعم بلادها الكامل لليبيا، مشيرةً إلى أن عضوية البحرين المرتقبة في مجلس الأمن ولجنة العقوبات مطلع عام 2026 ستسهم في تعزيز التعاون والتنسيق مع البعثة الليبية بشأن هذا الملف الحيوي.
كما التقت اللجنة بمسؤولي بعثة جمهورية الصين الشعبية لدى الأمم المتحدة، حيث أكد الجانب الصيني عمق العلاقات بين البلدين، مجددًا موقف بلاده الداعم لحقوق الشعب الليبي، ومعتبرًا أن الأرصدة المجمدة حق سيادي أصيل لليبيين.
وأعرب الوفد الليبي عن تقديره للموقف الصيني، مشددًا على أن هذا الملف يمثل أحد ركائز الأمن القومي الليبي.
الوسومالاموال الليبية المجمدة ليبيا مجلس النواب نيويورك