الوطن| متابعات

عقدت لجنة التحقق من الأموال الليبية المجمدة بالخارج بمجلس النواب الليبي، سلسلة اجتماعات في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، شملت لقاءات مع بعثتي مملكة البحرين وجمهورية الصين الشعبية، في إطار مساعيها لتعزيز التعاون الدولي بشأن ملف الأرصدة الليبية المجمدة.

وخلال اجتماعها مع بعثة مملكة البحرين، قدّم الوفد الليبي إحاطة شاملة حول الجهود المبذولة لحماية وتنمية الأصول الليبية المجمدة، داعيًا المنامة إلى دعم المبادرات الليبية ذات الصلة.

وأكدت نائبة المندوب الدائم لمملكة البحرين لدى الأمم المتحدة دعم بلادها الكامل لليبيا، مشيرةً إلى أن عضوية البحرين المرتقبة في مجلس الأمن ولجنة العقوبات مطلع عام 2026 ستسهم في تعزيز التعاون والتنسيق مع البعثة الليبية بشأن هذا الملف الحيوي.

كما التقت اللجنة بمسؤولي بعثة جمهورية الصين الشعبية لدى الأمم المتحدة، حيث أكد الجانب الصيني عمق العلاقات بين البلدين، مجددًا موقف بلاده الداعم لحقوق الشعب الليبي، ومعتبرًا أن الأرصدة المجمدة حق سيادي أصيل لليبيين.

وأعرب الوفد الليبي عن تقديره للموقف الصيني، مشددًا على أن هذا الملف يمثل أحد ركائز الأمن القومي الليبي.

الوسومالاموال الليبية المجمدة ليبيا مجلس النواب نيويورك

المصدر: صحيفة الوطن الليبية

كلمات دلالية: الاموال الليبية المجمدة ليبيا مجلس النواب نيويورك اللیبیة المجمدة

إقرأ أيضاً:

ماكرون وعباس يعتزمان تشكيل لجنة لدعم دولة فلسطين

فرنسا – أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، امس الثلاثاء، أن بلاده وفلسطين تعتزمان تشكيل لجنة لدعم الدولة الفلسطينية.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك لماكرون ونظيره الفلسطيني محمود عباس عقب مباحثات بالعاصمة الفرنسية باريس.

وقال ماكرون إن فرنسا وفلسطين “ستشكلان لجنة قانونية ودستورية لدعم الدولة الفلسطينية”.

وفي سبتمبر/ أيلول الماضي، أعلنت دول أوروبية عديدة، بينها فرنسا، اعترافها بدولة فلسطين، في خطوة هاجمتها إسرائيل وحليفتها الولايات المتحدة.

وتطرق ماكرون إلى التداعيات الكارثية في قطاع غزة لحرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية التي استمرت سنتين بدعم أمريكي منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.

وشدد على أنه “يجب ضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكل آمن ودون عوائق إلى جميع أنحاء قطاع غزة، تحت رعاية الأمم المتحدة، مع الامتثال الكامل للقانون الإنساني الدولي”.

وخلّفت الإبادة الإسرائيلية بغزة 69 ألفا و182 قتيلا فلسطينيا، و170 ألفا و694 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، إضافة إلى دمار هائل، مع تكلفة إعادة إعمار قدرتها الأمم المتحدة بنحو 70 مليار دولار.

ومنذ 10 أكتوبر الماضي، يسود وقف لإطلاق النار تخرقه إسرائيل يوميا؛ ما أسفر عن مئات القتلى والجرحى، فضلا عن منعها إدخال قدر كاف من المواد الغذائية والمستلزمات الطبية لنحو 2.4 مليون فلسطيني.

وبشأن الضفة الغربية المحتلة، قال ماكرون إن أي شكل من أشكال ضمّ إسرائيل الضفة الغربية المحتلة سيعني تجاوز “الخط الأحمر”.

وحذر من أن فرنسا “ستردّ بقوة مع شركائها الأوروبيين”، إذا مضت إسرائيل قُدما في أي “ضمّ جزئي أو كلي” للضفة الغربية.

وبموازاة حرب الإبادة بغزة، صعّدت إسرائيل جرائمها في الضفة الغربية، وبينها التهجير والبناء الاستيطاني، تمهيدا لضم الضفة إليها، كما يقول الفلسطينيون.

ومن شأن هذه الخطوة إنهاء إمكانية تنفيذ مبدأ حل الدولتين (فلسطينية وإسرائيلية)، المنصوص عليه في قرارات صدرت عن الأمم المتحدة.

وتابع ماكرون: “لقد بلغ عنف المستوطنين (الإسرائيليين ضد الفلسطينيين) وتسارع مشاريع الاستيطان (في الضفة) مستوياتٍ قياسية”.

وشدد على أن هذا الوضع “يهدد استقرار الضفة الغربية، وينتهك القانون الدولي”.

وتؤكد الأمم المتحدة أن الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة “غير قانوني”، ويقوض إقامة الدولة الفلسطينية، وتدعو إلى وقفه منذ عقود دون جدوي.

ومساء الاثنين بدأ عباس زيارة رسمية إلى فرنسا هي الأولى له منذ أن أعلنت باريس اعترافها بالدولة الفلسطينية في سبتمبر.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • الرقابة الإدارية تبحث مع المصرف الليبي الخارجي ملفات الاستثمارات والمساهمات الخارجية
  • الأمم المتحدة تبحث إرسال بعثة لتقصي الانتهاكات في الفاشر السودانية
  • لجنة متابعة قضية الصدر: الملف الليبي لا قيمة مضافة له
  • روسيا والصين تعارضان مشروع القرار الأمريكي بشأن غزة
  • روسيا والصين ودول عربية تعارض مشروع قرار أميركي بشأن غزة
  • الحوثيون يتوسلون الأمم المتحدة لنقل رسائلهم ويطالبون دعمها في الملف الإنساني
  • بينيت يحذر: تسليم الملف الأمني في غزة لقوى أجنبية تهديد خطير ويعيد سيناريو أوسلو
  • الأمم المتحدة تبحث مع الهلال الأحمر دعم الجهود الإنسانية في غزة
  • فقدان 42 مهاجرًا غير شرعي بعد انقلاب قارب قبالة السواحل الليبية
  • ماكرون وعباس يعتزمان تشكيل لجنة لدعم دولة فلسطين