(CNN)-- تسلط المغنية والممثلة الأمريكية ديمي لوفاتو الضوء على الحاجة إلى توفير حماية أقوى للفنانين الأطفال في فيلم وثائقي جديد بعنوان "Child Star"، وهو أول تجاربها الإخراجية التي تستكشف من خلالها النجاحات، والإخفاقات، عبر رصد تجارب بعض أشهر الفنانين في العالم، ممن أصبحوا نجوماً في طفولتهم.

ومن بين الفنانين الذين يظهرون في فيلم لوفاتو الوثائقي الذي يبث حالياً على شبكة Hulu:  درو باريمور، وكريستينا ريتشي، ورافين سيموني، ويرصد الفيلم  كيف ثابروا، والمصاعب التي واجهوها خلال نشأتهم في دائرة الضوء.

وتحدثت لوفاتو مع إليزابيث واجميستر من شبكة CNN حول فيلمها الوثائقي، في مقابلة تم بثها في حلقة الأربعاء، من برنامج "The Lead"، قائلة إنها تأمل في رفع مستوى الوعي "بالتشريعات بحيث يتم حماية القُصّر (في نظر الجمهور) وتعويضهم".

وأضافت لوفاتو: "إنه نوع من الغرب المتوحش في العصر الرقمي"، في إشارة إلى كيف يختلف المشهد الإعلامي المتغير اليوم، عما كان عليه عندما كانت نجمة طفلة.

وقالت المغنية الأمريكية، إن الهدف من الفيلم، هو وضع هذه القضايا أمام الكونغرس الأمريكي يومًا ما، وأشارت إلى أن "الشهرة بالنسبة للطفل تؤدي إلى عدم الاستقرار، وعندما تقترن ذلك بعدم الاستقرار الموجود بالفعل، فإن الأمر يشبه وصفة لكارثة".

بدأت لوفاتو مسيرتها المهنية كممثلة في سن العاشرة تقريبًا في برنامج " Barney & Friends"  في أوائل العقد الأول من القرن العشرين، واستمرت في تحقيق مسيرة مهنية ناجحة كنجمة في قناة ديزني، ومغنية بوب.

وكانت منفتحة بشأن الحديث عن صراعاتها الشخصية مع الإدمان، والصحة العقلية، واضطرابات الأكل، وفيما يتعلق بما وصلت إليه عبر تجربتها، قالت لوفاتو لشبكة CNN إنها "فخورة جدًا" بنفسها.

وأضافت: "أحاول أن أعيش فلسفة عدم الشعور بالندم.. عندما أنظر إلى الوراء إلى مدى مرونتي في بعض أحلك لحظات حياتي، فأنا فخورة جدًا بنفسي لأنني أخرجت نفسي من تحت الأنقاض، وأعيش الحياة التي أنا عليها اليوم. "

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: سينما مشاهير

إقرأ أيضاً:

عشرات الفنانين ينسحبون من مهرجان سونار 2025 رفضا لتمويل الاحتلال

تلقى مهرجان "سونار" الشهير في برشلونة ضربة موجعة قبيل انطلاق نسخته المرتقبة عام 2025، بعد إعلان 28 فناناً و6 كيانات ثقافية و6 عارضين تقنيين انسحابهم الرسمي من المشاركة، في خطوة احتجاجية على العلاقة المالية التي تربط إدارة المهرجان بصندوق الاستثمار الأمريكي العملاق "KKR"، المتهم بتمويل مشاريع استيطانية إسرائيلية على الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وشملت الانسحابات أسماء بارزة من برنامجي "سونار دي نوتشي" (Sonar de Noche) و"سونار دي ديا" (Sonar de Día)، إضافة إلى جهات أكاديمية وثقافية بارزة كان من المزمع مشاركتها في القسم الموازي للمهرجان "Sónar+D"، من بينها جامعة بومبيو فابرا (UPF) و"برشلونة ديزاين ويك"، إلى جانب شركات متخصصة في الإبداع الرقمي انسحبت من فضاء "Project Area".

يُعد "سونار" أحد أضخم وأشهر المهرجانات الموسيقية والفنية في أوروبا والعالم، ويجمع سنوياً عشرات الآلاف من الزوار من مختلف القارات، مزاوجاً بين الموسيقى الإلكترونية، والتقنيات الرقمية، والفنون المعاصرة، وقد تأسس سنة 1994 في مدينة برشلونة، ويُعرف ببرامجه المبتكرة التي تجمع فنانين، ومصممين، ومهندسي تكنولوجيا، وباحثين في مجالات متعددة.

ويبرز الجانب الفكري والتقني للمهرجان في برنامج "Sónar+D"، الذي يهدف إلى استكشاف التقاطعات بين الفن والتكنولوجيا والعلوم الاجتماعية، مما جعله منصة عالمية للتجريب والتفكير النقدي حول المستقبل.


وأصدرت إدارة مهرجان "سونار" بيانا رسميا للتعامل مع الأزمة، أكدت فيه "إدانتها الصريحة للإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني"، وأعربت عن دعمها لحرية التعبير والتضامن، مشيرة إلى أنها ستسمح للزوار بإظهار رموز داعمة للقضية الفلسطينية داخل فضاءات المهرجان.

أما بشأن علاقتها بصندوق "KKR"، فقد أوضحت أن ملكية المهرجان تعود لشركة "Superstruct Entertainment"، وهي شركة تدير أكثر من 80 مهرجاناً عالمياً، وقد استحوذ عليها تحالف مالي بقيادة "KKR" في أكتوبر 2024 بعد انسحاب المستثمر السابق "Providence Equity Partners". وأكدت إدارة "سونار" أنها لم تكن طرفاً في الصفقة، ولا تربطها علاقة مباشرة بالقرارات الاستثمارية للصندوق.

كما نفت ذهاب أرباح التذاكر لصالح "KKR"، مشيرة إلى أن جميع الإيرادات يعاد ضخها في تمويل الدورات المستقبلية بعد تغطية التكاليف التشغيلية. وأعلنت إدارة المهرجان عن فتح باب استرداد ثمن التذاكر للحضور، والتعامل مع كل طلب على حدة.

وتأتي هذه المقاطعة الواسعة في سياق تنامي الضغوط الشعبية والثقافية في أوروبا ضد المؤسسات التي يُشتبه في مساهمتها المباشرة أو غير المباشرة في تمويل الاحتلال الإسرائيلي أو مشاريع الاستيطان في الأراضي الفلسطينية، خاصة في ظل الجرائم التي ارتُكبت خلال العدوان الإسرائيلي على غزة عام 2023 وما تلاه من تصعيد.


ويُنظر إلى هذا الانسحاب الجماعي كأكبر رد فعل ثقافي ضد مهرجان دولي منذ سنوات، ما يعكس التحول المتسارع في المزاج العام داخل الأوساط الفنية الأوروبية، وخاصة الإسبانية، التي باتت أكثر حساسية تجاه قضايا العدالة والحقوق الإنسانية.

ويخشى مراقبون أن يتسبب هذا الجدل في تراجع صورة مهرجان "سونار" بوصفه منصة تقدمية منفتحة على القيم الإنسانية والتقدم، في حال لم تتخذ خطوات حقيقية لفك الارتباط مع جهات متورطة في دعم انتهاكات القانون الدولي.

مقالات مشابهة

  • «الطفولة والأمومة» يتدخل لحماية طفلة المهندسين ضحية عنف والدها
  • هزة أرضية وألسنة نار وعنف مفاجئ.. أبرز الأحداث العالمية التي تصدرت العناوين اليوم!
  • عشرات الفنانين ينسحبون من مهرجان سونار 2025 رفضا لتمويل الاحتلال
  • اعتبارا من تموز المقبل ..فرنسا تحظر التدخين في كل الأماكن التي يتواجد فيها الأطفال
  • فرنسا تحظر التدخين في الأماكن العامة لحماية الأطفال
  • فرنسا تحظر التدخين في كل الأماكن التي يتواجد فيها الأطفال بدءًا من يوليو
  • التلفزيون الأردني ينشر فيديو من كواليس تصوير الفيلم الوثائقي “نشمي”
  • إنهم الآن يذوقون من الكأس ذاتها التي أرادوا أن يذيقوها للسودان
  • السيد القائد الحوثي: استهداف العدو لأطفال الطبيبة الفلسطينية التسعة هي واحدة من المآسي المتكررة التي يعيشها الفلسطينيين
  • الأمير الحسين يشارك في الفيلم الوثائقي نشمي