الفيوم: اجتماع مشترك بين الصحة والتعليم والتأمين الصحي والأزهر لبحث استعدادات العام الدراسي
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
عقدت الدكتورة امانى قرنى وكيل وزارة التربية والتعليم،اجتماعا مشتركا مع الصحة حضره الدكتور يحيى فخر الدين مدير السن المدرسى ممثلا عن مديرية الصحة بالفيوم , كما حضر اجتماعا اخر مع الشيخ محمود حسانين مدير الادراة المركزية لمنطقة الفيوم الأزهرية بالاضافة الى مسئولي التأمين الصحي و مديرية التربية والتعليم، لمناقشة كيفية الاستعداد لاستقبال العام الدراسي الجديد بما يضمن حسن سير العملية التعليمية.
بحث الاجتماع تعزيز صحة الطلاب في السن المدرسي من خلال غرس السلوكيات والممارسات الصحية السليمة، مع التشديد على ضرورة سلامة البيئة الداخلية بالمدرسة و البيئة الخارجية المحيطة بها.
كما تناول المجتمعون تفعيل برامج الصحة المدرسية عبر التعاون الفعال بين إدارة المدرسة والفرق الطبية، ووضع خطة للفحص الطبي الشامل للطلاب ومتابعة تنفيذها مع بدء العام الدراسى والذى يتزامن مع انطلاق مبدرة بداية لتنمية الأنسان ومبادرة الكشف المبكر عن أمراض سوء التغذية (الأنيميا - التقزم – السمنة).
متابعة نظافة المدارس..كما شددوا على متابعة نظافة المدارس من الداخل أفنية وفصول دراسية ودورات مياه وحجرات أنشطة وأسوار، والتأكد من توافر جميع التجهيزات الطبية للإشراف على المقصف ومطابقة الأغذية الموجودة به.
وتم عدة اجتماعات لبحث استعدادات ادارة السن المدرسي للعام الدراسي الجديد قبل بداية الدراسةً بجميع الادارات الصحية من اجل التشديد على الفحص طبي شامل والمرور الدوري علي المدارس وتدريب المنسقين الصحيين (همزة الوصل بين التربية والتعليم والصحة) والقيام بنشر الوعى الصحى بين جميع العاملين بالمدرسة فيما يخص الامراض المعدية والنظافة الشخصية والتغذية السليمة للعاملين والطلاب وتشكيل اللجنة الصحية بالادارات وعقد اجتماع مع التمريض استعدادا لمبادرة الانيميا والتقزم واجتماع مع اطباء الوحدات الصحية (أستعدادا للفحص الطبي الشامل).
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التربية والتعليم الصحة مديرية الصحة التأمين الصحي صحة الطلاب
إقرأ أيضاً:
بمساعدة “أممية”.. “التربية والتعليم” تتخذ قرارا استراتيجيًا طارئا
متابعات تاق برس- أعلنت وزارة التربية والتعليم السودانية عن اتخاذها قرارًا استراتيجيًا بطباعة منهج دراسي مضغوط، مصمم خصيصًا لظروف الطوارئ التي تمر بها البلاد، وذلك بهدف تسريع العملية التعليمية وتعويض الفاقد الزمني الناتج عن الحرب وتداعياتها على العام الدراسي.
وأكد وكيل وزارة التربية والتعليم، أحمد خليفة، أن الوزارة قررت اعتماد منهج طوارئ مضغوط أثبت نجاحه في ظروف مماثلة.
وأشار إلى أن ذلك سيساهم بشكل كبير في تسريع وتيرة الدراسة في الولايات المتأخرة؛ حيث تعطلت العملية التعليمية جراء الحرب والصراع الدائر في عدد من المناطق.
وأوضح خليفة أن هذا المنهج يأتي ضمن خطة متكاملة لتدارك الخلل الكبير الذي أصاب التقويم الدراسي، مؤكدًا ثقته في كفاءة خبراء التعليم الوطنيين القادرين على إعادة التوازن للعملية التربوية وتصحيح مسارها في ظل الظروف الاستثنائية الحالية.
وأشار خليفة إلى أن منظمتي اليونسيف واليونسكو ستقومان بتوفير الدعم الكامل لطباعة المنهج المضغوط، ما يضمن توزيعه مجانًا على الطلاب في كافة المناطق المتضررة، ويُخفف العبء عن الحكومة السودانية التي تواجه تحديات مالية ضخمة في ظل الأزمة الراهنة.
وفي السياق نفسه، حذّرت وزارة التربية والتعليم من التعامل مع نسخ غير معتمدة من الكتب الدراسية، مشيرة إلى أن بعض النسخ المتداولة حاليًا في الأسواق غير منقحة ولم يتم اعتمادها رسميًا من قبل الوزارة أو المركز القومي للمناهج، ما قد يُسبب ارتباكًا في المحتوى التعليمي لدى الطلاب والمعلمين على حد سواء.
التربية والتعليم الساليونسكومنهج مضغوط