مديرة تطوير الفرص الاستثمارية لـ"الرؤية": طرح فرص استثمارية متكاملة لجذب الاستثمارات الأجنبية في 9 قطاعات واعدة
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
◄ توفير فرص استثمارية جاهزة ومدعومة بدراسات الجدوى لجذب الاستثمارات الأجنبية
◄ الترويج لـ10 فرص قي قطاع الصناعات التحويلية بحجم استثماري 166 مليون ريال
◄ الجردانية: استراتيجية الفرص الاستثمارية تساهم في تنويع مصادر الدخل وتوفير فرص العمل
◄ العمل على تعزيز فرص الاستثمار في المحافظات وفق خطة جغرافية متكاملة
◄ تطوير 70 فرصة استثمارية في قطاعات متنوعة منذ بداية 2023
◄ منصة "استثمر في عُمان" دليل شامل للمستثمرين حول بيئة العمل في عمان
الرؤية- سارة العبرية
تسعى منصة "استثمر في عُمان"- الواجهة الرسمية للاستثمار تحت إشراف وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار- إلى تقديم فرص استثمارية مُميزة في مختلف القطاعات، بهدف جذب الاستثمارات الأجنبية عبر توفير فرص جاهزة ومدعومة بدراسات جدوى متكاملة، تستهدف قطاعات استراتيجية تتوافق مع التوجهات العالمية، لتعزيز مكانة سلطنة عُمان كوجهة استثمارية مُبتكرة تسهم في دعم النمو الاقتصادي المستدام.
وقالت المهندسة آلاء بنت سعيد الجردانية مديرة دائرة تطوير الفرص الاستثمارية بوزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار، إن منصة "استثمر في عمان" تروّج حاليا لـ10 فرص استثمارية بحجم استثماري يفوق 166 مليون ريال عُماني في قطاع الصناعات التحويلية، تشمل 3 قطاعات فرعية وهي: قطاع التعدين، قطاع الأمن الغذائي وقطاع البناء والتشييد، موضحة أن هذه الفرص الاستثمارية المتنوعة ستساهم في تعزيز النمو الاقتصادي من خلال استغلال المقومات الاقتصادية التي تتمتع بها السلطنة، والتي تعزز من الاستثمار الأجنبي وزيادة الناتج المحلي وتنويع مصادر الدخل وتوفير فرص عمل.
وأشارت الجردانية إلى أنه تمَّ تحديد المواقع الجغرافية لهذه المشاريع في الخارطة الاستثمارية بمنصة استثمر في عُمان، إذ تختلف مدة تنفيذ المشاريع من 6 أشهر وحتى سنتين، مؤكدة أنَّ سلطنة عُمان تتمتع بمقومات كبيرة تجعلها وجهة مميزة لجذب الاستثمارات الأجنبية والمشروعات النوعية، والتي تسهم في تعزيز الاقتصاد الوطني وتوفير فرص عمل محلية، وذلك في الوقت الذي تسعى فيه الحكومة لتعزيز فرص الاستثمار في مختلف محافظات السلطنة من خلال قطاعات واعدة، وفق خطة جغرافية متكاملة.
وأوضحت: "المستثمرون يمكنهم استكشاف هذه الفرص عبر المنصة الإلكترونية التي توفر خدمات شاملة تساعدهم على بدء مشاريعهم الاستثمارية، وأن المنصة تتيح للمستثمرين تسجيل الدخول للاطلاع على خارطة الفرص الاستثمارية، والقطاعات المستهدفة، والحوافز والتسهيلات المقدمة، بالإضافة إلى جميع المعلومات المتعلقة بالبيئة الاستثمارية في السلطنة".
وقالت مديرة دائرة الفرص الاستثمارية: "تهدف رؤية عُمان 2040 إلى التنويع الاقتصادي وتنويع مصادر الدخل من خلال الاعتماد على المصادر غير النفطية وتعزيز الناتج المحلي؛ حيث تسهم هذه الفرص الاستثمارية المتنوعة في مجموعة من القطاعات الرئيسة تتصدرها الطاقة والصناعة والسياحة والغذاء والثروة السمكية والاتصالات وتقنية المعلومات واللوجستيات والطيران والتعدين، في تحقيق هذا الهدف، وهناك تأثير مباشر على خلق فرص عمل جديدة للعُمانيين من خلال هذه الاستثمارات".
ولفتت إلى أن عدد الفرص الاستثمارية التي تم تطويرها عبر صالة "استثمر في عُمان" وبالتعاون مع مختلف الجهات الحكومية، بلغ منذ عام 2023 وحتى الآن حوالي 70 فرصة استثمارية، تشمل قطاعات متعددة مثل اللوجستيات، السياحة، تقنية المعلومات، الأمن الغذائي، التعدين، والصناعات التحويلية.
وبينت أنَّ برنامج "استثمر في عُمان" شهد تطورًا ملحوظًا في 2023 و2024، مع نمو كبير في الاستثمارات الأجنبية المباشرة، حيث بلغ حجم الاستثمار الأجنبي المباشر حوالي 25.05 مليار ريال عماني حتى نهاية الربع الثالث من عام 2023، بزيادة قدرها 4.82 مليار ريال عماني مقارنة بنفس الفترة من عام 2022، وحققت الصناعات التحويلية استثمارات بقيمة 1.4 مليار ريال عماني، واستقطب القطاع الصناعي 35 مشروعًا بحجم استثمارات 800 مليون ريال عماني.
يشار إلى أنَّ سلطنة عمان أطلقت منصة "استثمر في عُمان"، والتي تعمل كنافذة موحدة لتقديم جميع الخدمات للمستثمرين، لتوفير الفرص الاستثمارية التي تفوق مليون ريال عماني في مختلف القطاعات مثل اللوجستيات، السياحة، تقنية المعلومات، الأمن الغذائي، التعدين،وغيرها.
وانطلقت صالة "استثمر في عُمان" في يناير 2023 لتكون محطة متكاملة لجذب المستثمرين من أصحاب رؤوس الأموال من أفراد وشركات وغيرها من أجل الاستثمار في القطاعات الإستراتيجية النوعية التي تتجه سلطنة عُمان لتعزيز الاستثمار الأجنبي المُباشر فيها.
وتعدُّ الصالة أداة فاعلة لتعزيز التواصل مع المستثمرين؛ مما يُسهم في تسريع الإجراءات وتسهيل عمليات الاستثمار وتمكين رحلة المستثمر.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: الاستثمارات الأجنبیة الفرص الاستثماریة فرص استثماریة فرص الاستثمار ریال عمانی ملیون ریال سلطنة ع من خلال ریال ع
إقرأ أيضاً:
مواطنون يكشفون لـ"الرؤية" عن تجاربهم الفريدة في "خريف ظفار"
الرؤية- هيفاء الصبحية
كشف عدد من المواطنين عن تجاربهم السياحية خلال "موسم ظفار" 2025، وأهم الفعاليات والوجهات السياحية التي تجذب الزائرين. وأكدوا- في تصريحات لـ"الرؤية"- أن موسم الخريف هذا العام شهد العديد من التطورات على كافة المستويات، مطالبين بمزيد من التطوير لخلق حلول واقعية للعديد من التحديات التي تواجه الزائرين.
وقال عمر بن حمدان القطيطي إن وادي دربات يعد من أجمال الأماكن السياحية التي يمكن زيارتها، مضيفا: "لم أكن أتوقع هذا المستوى من الجمال الطبيعي، من الشلالات المتدفقة، والخضرة والأجواء الضبابية الخلابة والساحرة، وكل شيء جميل في المكان".
وفيما يتعلق بالفعاليات، أوضح القطيطي أنها ممتعة لاسيما التي تحمل الطابع التراثي، مبينا: "حضرت أمسية شعرية ضمن الفعاليات المهرجان، وكانت ممتعة، بالإضافة إلى الورش التراثية التي منحتنا الفرصة لتعرف على التراث العماني".
وأشار القطيطي إلى عدد من التحديات التي تواجه الزوار مثل: "ضعف وسائل التنقل، وارتفاع أسعار الفنادق وقت الموسم"، مبديًا إعجابه بمبادرة الأكشاك الإلكترونية للمعلومات السياحية، والتي ساعدته على اكتشاف المزيد من الوجهات السياحية.
من جانبها، قالت زينب بنت سالم السعيدية إنها لمست العديد من التطورات خلال موسم الخريف الحالي مثل اللوحات الإرشادية ونظام دخول وخروج، وهو ما يؤكد اهتمام الجهات المنظمة بأن يكون خريف هذا العام استثنائيا، مضيفة: "الفعاليات كانت جميلة، وشاركت مع العائلة في أكثر من فعالية شعبية، إلى جانب العروض التراثية وأركان الأطفال، والأجواء تعكس طابع عُمان الجميل".
ولفتت السعدية إلى أنَّ من أبرز التحديات التي واجهتها في الموسم هي الزحام المروري خاصة في نهاية الأسبوع، مبينة: "في بعض الأماكن لا توجد مواقف كافية للسيارات، وأقترح أن يتم تنظيم المواقع وقت المواسم، والاهتمام بزيادة المرافق مثل الاستراحات، خاصة في الأماكن المفتوحة".
وفي السياق، أكد يوسف بن سليمان الصبحي التطور الملحوظ في هذا العام خاصة في الممشى حول الشلال، والاهتمام بالنظافة والمرافق وتحسين البنية الأساسية وشبكة الطرق والتنظيم بشكل عام.
وذكر الصبحي أنَّ من أبرز التحديات التي واجهته الزحام المروري في بعض المناطق السياحية وارتفاع أسعار بعض الخدمات، موضحا: "الخدمة بشكل عام كانت جيدة، والفندق مناسب للعائلة، ويوفر جلسات رائعة، وكان الاستقبال لطيفاً والناس في صلالة يمتازون بأخلاق عالية، ولكن ينقصها أن تكون المواصلات أكثر سهولة، خصوصًا عند التنقل من الأماكن البعيدة".
ويأمل الصبحي الإسراع في إنهاء ازدواجية الطريق من هيما إلى ثمريت لتعزيز سلامة الزائرين.
وقال يعقوب بن سليمان الصبحي: "وادي دربات في صلالة به العديد من الخدمات والمرافق، مثل الاستراحات عائلية والحمامات النظيفة وساحات للشواء، وأكشاك ومطاعم، ومتاجر لبيع التذكارات، ومناطق ألعاب للأطفال، وساحات لركوب الخيل، ومواقع لتأجير الدراجات الهوائية، بالإضافة إلى استراحات عائلية ومناطق خاصة للنساء، وأكشاك ومنافذ لبيع المأكولات والمشروبات والحلويات والآيس كريم، كما توجد متاجر لبيع الهدايا التذكارية".
وأضاف: "ما لفت انتباهي السلك الانزلاقي لتعزيز أجواء المغامرات، لكن من أبرز التحديات الزحام المروري، لكن في المجمل تعتبر الخدمات تعتبر ممتازة".
أما عيسى بن محمد الشبلي فبيّن أن الفعاليات تمتاز بالتنوع فبعضها تراثي وبعضها ترفيهي، مبينا: "حضرت أمسية شعبية وكان فيها أجواء عمانية جميلة، ولكن الذي يشغل بالي هو أكثر الطبيعة والجو الضبابي الخلاب، وأنصح الجميع بزيارة صلالة لأن المناظر جميلة وهذه التجربة تأسر القلوب".
واقترح الشبلي تخصيص مناطق للمصورين مع مواقف قريبة مزودة بالإنارة وتعزيز الخدمات في المزارات البعيدة ليستفيد منها الزوار.
وأشار سعيد بن عبدالله الصبحي إلى أن دربات يتميز بالمناظر الخلابة وأن عين جرزيز تتميز بطبيعتها المختلفة، وشاطي الدهاريز شاطي يتميز بالمنظر الجميل، كما أنه زار أماكن أخرى مثل قبر النبي أيوب وعين صحلنوت.
وتابع قائلا: "من أبرز التحديات زيادة الأسعار بشكل كبير جدا خلال هذا الموسم، وكذلك قلة اللوحات التوضيحية بلغات متعددة قلة المرشدين السياحيين".
وقال الصبحي: "موسم الخريف به العديد من الفعاليات والمزارات وهو أنسب وجهة للعائلات والأفراد".