مختار نوح: يحيى موسى القاتل الأول في واقعة اغتيال المستشار هشام بركات
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
قال المستشار مختار نوح، المتخصص في شؤون الجماعات الإسلامية، إن علاقة الإخوان بالقضاه تختلف من عصر لآخر، حيث كان الإخوان بعض أعمالهم تسير بواسطة أفراد لهم في القضاء في عهد محمد أنور السادات، حيث كان في هذا العصر تسهيل في تعيين القضاه، ولهذا كان للإخوان أيدي داخل القضا المصري آنذاك، وفي المقابل كان هناك عداء بين الإخوان والقضاء المصري وبخاصة مع المستشار عبد المجيد محمود، حيث يعد هذا الشخص أول رمز قضائي معادي لهم.
علاقة الإخوان بالقضاء
وأكد المستشار مختار نوح، خلال لقائه ببرنامج “الشاهد” مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، المذاع عبر فضائية “إكسترا نيوز”، أن المستشار عبد المجيد محمود كشف القضية السرية التابعة للإخوان بالكامل من خلال الكشف عن التنظيم السري للإخوان بعد النجاح في معرفة تفاصيل قضية سلسبيل .
وتابع:" خيرت الشاطر اعتقد إن الكمبيوتر جهاز جديد، وقام بوضع أسماء التنظيم السري على الجهاز بكلمة سر لا يعرفها أحد غيره، ولهذا استعان القضاء المصري بدكتور جامعي أمريكي لحل هذه الكلمة السرية ومعرفة المعلومات التي يحملها الجهاز بالكامل، وبالفعل تم التعرف على كافة أسماء التنظيم السري".
التنظيم السري
واستطرد:" يحيى موسى هو القاتل الأول في واقعة اغتيال النائب العام المستشار هشام بركات، وهو الذي ضحى بجميع العاملين معه بما فيهم شقيق زوجته الذي كان يبلغ من العمر 18عام ، وجميع العاملين معه اعترفوا عن أماكن مخازن الزخيرة وتركيب القنابل، واللي ضحي بأخو مراته وهو عنده 18 سنة وياخد إعدام دا شخص عديم التُقى، يحي موسى صلى صلاة الغائب على شقيق زوجته ".
وأشار إلى، أن الدكتورة بسمة زوجة الضابط ياسر عرفات، تم القبض عليها ولم يتم تعذيبها داخل السجون على الإطلاق، وقامت بالاعتراف عن زوجها، معبراً:" زوجها منحها ورقة وقال لها تسلمها لجهة معينة إذا لم يعد الساعة التاسعة، وهذا الضابط كان يمرر الإخوان من الكماين، ولكن شك فيهم لما عرف إن الطريق إللي بيمر فيه هو نفس طريق هشام بركات، ولهذا كتب جواب تبليغ وهذا الجواب خفف عقوبته من الإعدام إلى المؤبد".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التنظیم السری مختار نوح
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يعلن رسميا اغتيال محمد السنوار في خان يونس
أعلن الجيش الإسرائيلي، أمس السبت، تمكنه من اغتيال قائد كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- محمد السنوار، في غارة نفذها يوم 13 مايو/أيار الماضي، في مدينة خان يونس، جنوبي قطاع غزة.
جاء ذلك في بيان أصدره الجيش الإسرائيلي، في حين لم يصدر تأكيد أو نفي من جانب حركة حماس حتى الآن.
وادعى الجيش أنه نفذ عملية مشتركة مع جهاز الأمن العام (الشاباك)، يوم 13 مايو/أيار 2025، تضمنت شن طائرات حربية غارات على محيط المستشفى الأوروبي بمنطقة خان يونس، أسفرت عن تصفية محمد السنوار، قائد الجناح العسكري لحركة حماس.
وأضاف أن تلك الغارة أسفرت كذلك عن تصفية كل من محمد شبانة، قائد لواء رفح (جنوب) في حماس، ومهدي كوارع، قائد كتيبة جنوب خان يونس في الحركة، وفق قوله.
وزعم أن القادة الثلاثة الذين تمت تصفيتهم كانوا في مجمع قيادة وسيطرة تحت الأرض، يقع تحت المستشفى الأوروبي في خان يونس.
والأربعاء، ادعى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو -الصادرة بحقه مذكرة اعتقال من المحكمة الجنائية الدولية– أن الجيش اغتال محمد السنوار، بقطاع غزة يوم 13 مايو/أيار الماضي.
ورغم صدور تلميحات إسرائيلية عن اغتيال السنوار بغارة على المستشفى الأوروبي بمدينة بخان يونس، فإن حديث نتنياهو كان للمرة الأولى عن ذلك.
إعلانوفي جلسة صاخبة بالكنيست (البرلمان)، قال نتنياهو: "قضينا على محمد الضيف، وإسماعيل هنية، ويحيى السنوار، ومحمد السنوار".
ومحمد هو شقيق يحيى السنوار، رئيس المكتب السياسي لحماس الذي اغتالته إسرائيل يوم 16 أكتوبر/تشرين الأول 2024.