عرض فني ومحاضرة تثقيفية ضمن فعاليات «بداية جديدة لبناء الإنسان» بالغربية
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
نظمت الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد عبد الحافظ ناصف، نائب رئيس الهيئة، عددًا من الفعاليات الثقافية والفنية بمحافظة الغربية، وذلك في إطار برامج وزارة الثقافة الخاصة بالمبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان".
ضمت الفعاليات عرض فني لفرقة طنطا للموسيقى العربية، حيث قدم أعضاء الفرقة الموسيقية بقيادة المايسترو الفنان محمود صفوت العديد من الأغاني الوطنية، ومن بينها: يا أغلى اسم في الوجود، مصر اليوم في عيد، يا حبيبتي يا مصر، مصر التي في خاطري، وصورة صورة.
في ذات السياق، شهدت مكتبة دار الكتب بطنطا توافد العديد من روادها لمتابعة المحاضرة التثقيفية "الطفل بين الشقاوة وفرط الحركة"، تحدث خلاها د.أحمد الزيني، مسئول الإعلام والتربية السكانية بإدارة طنطا الصحية، حول مؤشرات معاناة الطفل بفرط الحركة، موضحا أن لها العديد من الدلالات، من بينها: الهروب الدائم من المنزل حتى لا تلزمه أمه بمجموعة من الأنشطة والمهام، وافتعال المشكلات مع الآخرين دون سبب ليفرغ الطاقة التي داخله، عدم انسجامه مع إخوته، وقلة تعاونه مع المحيطين به.
من جانبها، أشارت د.إسراء فوزي، مسئول الإعلام والتربية السكانية بإدارة طنطا الصحية، إلى أن فرط الحركة يصحبه ضعف الانتباه وعدم التركيز، فلا يدرك الطفل العلاقة بين الأشياء، ومن الصعب أن ينجز أي نشاط، ولا يعرف تنظيم المهام في حياته، لافتة إلى أنه طفل اندفاعي وعشوائي.
هذا وضمن فعاليات لثقافة الغربية برئاسة وائل شاهين، وبإشراف إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي برئاسة أحمد درويش، استقبلت العديد من المواقع الثقافية بالغربية عدداً من الأنشطة، حيث نظم بيت ثقافة كفر الزيات أمسية أدبية، فيما شهد قصر ثقافة الطفل بطنطا، ومكتبة كفر حجازي الثقافية توافد الأطفال للمشاركة في عدد من الورش الفنية احتفالا بالمولد النبوي الشريف.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: عرض فني محاضرة تثقيفية العدید من
إقرأ أيضاً:
برئاسة باجعالة..اجتماع لمناقشة إعادة تنشيط كتلة حماية الطفل في اليمن
الثورة نت /..
ناقش اجتماع بصنعاء اليوم، برئاسة وزير الشؤون الاجتماعية والعمل سمير باجعالة، الجوانب المتعلقة بإعادة تنشيط كتلة حماية الطفل في اليمن.
وتطرق الاجتماع الذي ضم وكيل الوزارة لقطاع الرعاية الاجتماعية ياسر شرف الدين، ومنسق الكتلة الفرعية لحماية الطفل في اليمن “أفيتاب محمد”، وممثلي الجهات الحكومية والمنظمات الدولية والمحلية، والمؤسسات والمبادرات المعنية، إلى تداعيات انسحاب بعض المنظمات الدولية وتعليق المساعدات للفئات والشرائح المجتمعية الأكثر ضعفًا.
وفي الاجتماع، أكد الوزير باجعالة أهمية إعادة تفعيل مهام الكتلة الفرعية لحماية الطفل، والتي تُعدّ إحدى الركائز الأساسية لتعزيز منظومة الحماية الاجتماعية في اليمن، وضمان حقوق الأطفال، في ظل التحديات الإنسانية والاقتصادية الراهنة.
وأوضح أن حماية الطفل التزامٌ أخلاقي وإنساني وقانوني، يستوجب تكاتف الجهود الوطنية والدولية، والتنسيق الفعال بين الشركاء، وهو ما تسعى إليه الوزارة إيمانًا منها بالمسؤولية المشتركة والحرص على المصلحة الفضلى للطفل.
واعتبر وزير الشؤون الاجتماعية، انعقاد الاجتماع انطلاقة نحو عمل منسق قائم على الشفافية والتعاون، لاستعادة دور الكتلة المحوري، وتعزيز أنظمة الحماية المجتمعية، وخاصة للفئات الأكثر هشاشة.. مجددّا التأكيد على التزام الوزارة بدعم عمل الكتلة، وتيسير الشراكة مع كافة المنظمات والمبادرات والمؤسسات.
ووجّه رسالة إلى منسق الشؤون الإنسانية في اليمن “جوليان هارنيس”، بشأن تداعيات الانسحاب المفاجئ لبعض المنظمات الدولية وتعليق المساعدات الإنسانية، مذّكرًا إياه بمنظومة القواعد والمبادئ القانونية والأخلاقية والمعايير المنظمة للعمل الإنساني الدولي.
واعتبر انسحاب بعض المنظمات، مخالفة لتلك المبادئ، وانتهاكًا للقوانين والمواثيق الدولية والقرارات الأممية، وخرقا لمبدأ “الانسحاب الآمن”، الذي يفرض إجراء تقييم شامل ومنسّق للآثار والمخاطر، بعد استنفاد البدائل الممكنة لضمان استدامة العمل الإنساني.
وأوضح باجعالة أن الانسحاب غير المسؤول لبعض المنظمات، تسبب في تفاقم معاناة ملايين المستفيدين جراء انقطاع الخدمات الأساسية وانهيار شبكات الحماية الاجتماعية.. مشيرا إلى أن هذا الانسحاب لا يمكن تفسيره، سوى أنه تواطؤ لفرض العقاب الجماعي، وتحويل المساعدات الإنسانية إلى أداة ضغط تخدم أجندات سياسية.
وأعرب عن إدانة الوزارة واستنكارها للانسحاب المفاجئ لبعض المنظمات الدولية، وتنصلها عن مسؤولياتها الإنسانية والقانونية والأخلاقية.. داعيا المنظمات إلى الالتزام بالاستقلالية والحياد، وإعادة النظر في قرار الانسحاب، وبحث البدائل الضامنة لاستدامة إيصال المساعدات الإنسانية.
وكان الاجتماع، استعرض أنشطة كتلة حماية الطفل والتدخلات والمؤشرات العامة خلال النصف الأول من العام 2025م، المتعلقة باحتياجات الأطفال ومقدمي الرعاية، والمتغيرات التي طرأت نتيجة انسحاب بعض المنظمات.
واستعرض تداعيات انسحاب بعض المنظمات على تقليص أعداد المستفيدين من برامج الحماية، بما في ذلك الدعم النفسي، والخدمات الأساسية، وإدارة الحالات، وبناء القدرات، إضافة إلى تأثير ذلك على التغطية الجغرافية للمحافظات والمستفيدين حسب أعمارهم.