ميشوستين يشير إلى ارتفاع إنتاج المنتجات الإلكترونية والبصرية في روسيا
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
روسيا – صرح رئيس الوزراء الروسي ميخائيل ميشوستين، بأن حجم إنتاج المنتجات الإلكترونية والبصرية في روسيا ارتفع في النصف الأول من العام بنسبة 35% مقارنة بالفترة نفسها من عام 2023.
وجاء تصريح رئيس الحكومة الروسية في كلمة ألقاها في الجلسة العامة لمنتدى “الإلكترونيات الدقيقة 2024” المنعقد في إقليم سيريوس الفيدرالي الواقع في جنوب روسيا.
وأشار إلى أنه سيتعين على روسيا في السنوات المقبلة إنشاء الأساس لصناعة الإلكترونيات بناء على حلول سيادية في المجال التكنولوجي، بما في ذلك على أساس تطوراتها الخاصة.
وتعمل روسيا على تحقيق الاستقلال والسيادة في القطاع التكنولوجي في ظل العقوبات الغربية، وذلك في خطوة تهدف إلى تحقيق الاستدامة في النمو الاقتصادي.
المصدر: برايم + نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء بريطانيا: روسيا أظهرت عدم جديتها بشأن السلام.. ويجب أن نكون مستعدين
قال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، اليوم، إن روسيا "أظهرت في الأسابيع الأخيرة أنها غير جادة بشأن تحقيق السلام"، مشددًا على أن المجتمع الدولي "عليه أن يكون مستعدًا لمواجهة تداعيات هذا الموقف المتصاعد".
وأوضح ستارمر أن "التصرفات الروسية الأخيرة، سواء على الصعيدين العسكري أو الدبلوماسي، تشير بوضوح إلى أن الكرملين يفتقر إلى الإرادة الحقيقية لإنهاء النزاع عبر الطرق السلمية"، مؤكدًا أن ذلك يتطلب من المملكة المتحدة وشركائها "تعزيز الاستعدادات السياسية والدفاعية في المرحلة المقبلة".
وأضاف رئيس الوزراء: "كل ما نقوم به اليوم سيعزز من قوة حلف شمال الأطلسي (الناتو). لن نقاتل وحدنا أبدًا، وسنواصل تحمل مزيد من المسؤوليات في الدفاع المشترك"، مشيرًا إلى أن المملكة المتحدة "تبني قدرات جديدة داخل الوطن، مما ينعكس على تقوية حلفائها في أوروبا وخارجها".
وفي إطار حديثه عن الاستراتيجية الدفاعية المستقبلية، أعلن ستارمر أن الحكومة تعتزم إنشاء ستة مصانع جديدة لإنتاج الذخيرة داخل البلاد، في خطوة تهدف إلى رفع الجاهزية العسكرية وتعزيز القدرات الدفاعية الذاتية.
كما كشف عن خطة استثمارية بقيمة 15 مليار جنيه إسترليني لتطوير رؤوس نووية سيادية، وصفها بأنها "ضامن أساسي لأمننا ودفاعنا في مواجهة التهديدات المعقدة"، مضيفًا: "التهديد الذي تواجهه المملكة المتحدة اليوم أخطر وأقل قابلية للتنبؤ من أي وقت مضى منذ نهاية الحرب الباردة".
واختتم ستارمر كلمته بالقول: "لقد آن الأوان لتجديد بلدنا واستثماراتنا ودفاعاتنا، لأن أمننا لم يعد خيارًا، بل ضرورة وطنية".