رام الله - صفا قال القيادي في حركة حماس عبد الحكيم حنيني، إن الجرائم التي ينفذها الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية هي استمرار للمجازر والعدوان الهمجي ضد أبناء شعبنا في قطاع غزة وفي لبنان. وشدد حنيني في تصريح صحفي، يوم الثلاثاء، على أن الأولوية اليوم هي الوحدة والتداعي للدفاع عن حقوق شبعنا ومقدساتنا وأرضنا وكرامتنا وحريتنا.

ودعا إلى التكاثف لمواجهة هذا العدوان الشامل على شعبنا الفلسطيني. وأضاف أن جرائم الاحتلال بالضفة في ظل استمرار عدوانه في غزة ولبنان لن ينجح في كسر وحدة الساحات. وأشار إلى أن الاحتلال يستغل الدعم الأمريكي والصمت الدولي لتوسيع إجرامه. وأوضح أن الاحتلال يهدف بكل وضوح إلى ترحيل أهلنا في الضفة والقدس إلى الأردن كما حاول من قبل ترحيل سكان قطاع غزة إلى مصر، وهذا ما لم ولن يتحقق بفعل صمود شعبنا وثباته. وشدد على أن المقاومة وشعبنا الفلسطيني صامدون في الضفة والقدس، وأن جميع أبناء شعبنا مقاومون للاحتلال مهما كلف ذلك من أثمان. وأكد أن معركة "طوفان الأقصى" هي معركة وجود، وأن المقاومة في الضفة ستستخدم كافة الإمكانيات المتاحة وستبذل كل ما تستطيع للدفاع عن حقوق شعبنا ومواجهة مخططات تهجيره. وطالب حنيني كافة جماهير شعبنا والقوى والفصائل بضرورة رص الصفوف للدفاع عن حقوق شبعنا، وبذل كل جهد لمواجهة هذا العدوان الشامل على شعبنا الفلسطيني وكافة الشعوب الحرة.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: الضفة جرائم الاحتلال حنيني فی الضفة

إقرأ أيضاً:

بنغلاديش تبدأ محاكمة الشيخة حسينة غيابيا بتهمة جرائم ضد الإنسانية

أعلنت السلطات القضائية في بنغلاديش بدء محاكمة رئيسة الوزراء السابقة، الشيخة حسينة، غيابياً بتهمة تنظيم "هجوم ممنهج" ضد المتظاهرين، تندرج ضمن "جرائم ضد الإنسانية"، وفق ما أكده المدعون العامون في العاصمة دكا.

وجاء في لائحة الاتهام أن حسينة استغلت سلطتها السياسية لاستنفار أجهزة إنفاذ القانون وأعضاء مسلحين من حزبها الحاكم لقمع الانتفاضة الطلابية التي اندلعت في عام 2024، وأسفرت عن مقتل نحو 1400 شخص، بينهم العديد من المدنيين، بحسب تقارير الأمم المتحدة.

وتتهم حسينة، التي غادرت البلاد إلى الهند بعد أن أطاحت الانتفاضة بحكومتها، بالمسؤولية المباشرة عن إطلاق العنان لقوات الأمن التي استخدمت القوة المفرطة والعنف ضد المحتجين، مما أدى إلى واحدة من أكثر الفترات دموية في تاريخ بنغلاديش الحديث.

في المقابل، نفت الشيخة حسينة الاتهامات الموجهة إليها، ووصفتها بأنها "مكائد سياسية تهدف إلى تشويه سمعتها وتقويض مكانتها الدولية"، وأكدت في تصريحات أدلت بها من منفاه في الهند أنها لم تصدر أي أوامر باستخدام العنف، وأنها كانت تسعى دوماً للحفاظ على الأمن والاستقرار في البلاد.



تعود جذور الأزمة إلى الانتفاضة الطلابية التي اندلعت عام 2024 احتجاجاً على سياسات حكومية وفساد متفشي، حيث شهدت البلاد احتجاجات واسعة في الجامعات والمدن الكبرى. تصاعدت التوترات بعد أن لجأت الحكومة إلى فرض حالة الطوارئ واستخدام قوات الأمن لقمع المتظاهرين بعنف.

وفق تقرير الأمم المتحدة الذي صدر في منتصف 2024، فإن عدد الضحايا المدنيين بلغ حوالي 1400 قتيل، إضافة إلى آلاف المصابين والمعتقلين تعسفياً. هذا التقرير أدان انتهاكات حقوق الإنسان التي وقعت خلال فترة الاضطرابات، وطالب بمحاكمات عادلة لكل المسؤولين عن هذه الجرائم.

أثارت المحاكمة الغيابية لشيخة حسينة ردود فعل متباينة على المستوى المحلي والدولي. فبينما رحب ناشطون في مجال حقوق الإنسان وقطاعات معارضة في بنغلاديش بهذا الإجراء، اعتبره أنصار حسينة "محاولة سياسية لإثارة الفتن".


على الصعيد الدولي، طالبت منظمات حقوقية مثل "هيومن رايتس ووتش" و"العفو الدولية" بضرورة احترام مبادئ المحاكمات العادلة وضمان حقوق الدفاع، محذرين من أن المحاكمات السياسية قد تزيد من حالة الانقسام في البلاد.

مقالات مشابهة

  • مسؤول فلسطيني: الاحتلال يسابق الزمن لتنفيذ مخططاته بالضفة
  • الداخلية تداهم محل لبيع أجهزة الريسيفر المعُدة لفك شفرات القنوات الفضائية
  • “الأحرار الفلسطينية” تطالب بتدخل دولي عاجل للجم عدوان الاحتلال وجريمة الإبادة
  • “الأحرار الفلسطينية”: أمن السلطة سيفاً مسلطاً على رقاب شعبنا ومقاومته
  • بنغلاديش تبدأ محاكمة الشيخة حسينة غيابيا بتهمة جرائم ضد الإنسانية
  • مشروع سقيا الحجاج بالساحات المحيطة بمسجد نمرة.. تعزيز الراحة وتقليل الإجهاد الحراري
  • امريكا ترفض ردّ “حماس” الذي يؤكد على حقوق الشعب الفلسطيني
  • جرائم الاحتلال متواصلة.. ارتفاع عدد شهداء قطاع غزة إلى 54,381
  • برلمانية: إنشاء 22 مستوطنة جديدة بالضفة انتهاك صارخ لحقوق الإنسان
  • الجيش الإسرائيلي يعتقل أسيرين محررين بالضفة من صفقة التبادل الأخيرة