رئيس المجلس الانتقالي: المجلس الرئاسي يعاني من هذا الأمر
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات:
صرح رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي وعضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني، عيدروس الزبيدي، بأن الضربات الجوية الأمريكية والبريطانية في اليمن، التي تهدف إلى إنهاء تعطيل الحوثيين للملاحة التجارية في البحر الأحمر، لم تؤثر بشكل كبير على القدرات العسكرية للجماعة.
وأوضح الزبيدي أن هذه الضربات قد أدت إلى نتائج عكسية، حيث استغل الحوثيون هذه الهجمات لتحشيد الدعم الشعبي وتصوير الولايات المتحدة والمملكة المتحدة كقوى معتدية.
وأشار الزبيدي في حديث لـ “صحيفة الجارديان البريطانية”، من نيويورك، إلى أن التحالف العربي يشن ضربات جوية ضد منصات إطلاق الصواريخ التابعة للحوثيين منذ ثماني سنوات، ومع ذلك، تمكن الحوثيون من التكيف وإيجاد طرق لإخفاء قدراتهم. وأكد أن المشكلة تكمن في غياب استراتيجية منسقة تشمل المنطقة ومجلس القيادة الرئاسي، مشيراً إلى أن العمليات العسكرية الحالية تقودها الولايات المتحدة وبريطانيا فقط دون تنسيق فعال مع الأطراف الإقليمية الأخرى.
وأضاف الزبيدي أنّ السفن التي تصل إلى موانئ الحديدة والصليف تمر دون تفتيش وتحمل أسلحة متقدمة من إيران وروسيا، مما منح الحوثيين القدرة على استهداف إسرائيل.
ودعا إلى تبني استراتيجية شاملة تضم مسارات سياسية وعسكرية واقتصادية لاحتواء الحوثيين وإضعافهم.
وفيما يتعلق بالعملية السياسية، أكد الزبيدي أن الحوثيين باتوا يرون أنفسهم كدولة في اليمن، ولا يعترفون بالحكومة اليمنية في عدن، ويفضلون الحوار مع الغرب فقط. وأضاف أن الحوثيين نجحوا في غرس أيديولوجيتهم الطائفية في الجيل الجديد، مما يجعل من الصعب توقع حدوث ثورة داخلية ضدهم في المستقبل القريب.
كما أشار إلى أن “عملية السلام السابقة لم تعد قابلة للاستمرار”، مشدداً على ضرورة تغيير النهج المعتمد في التعامل مع الحوثيين. ودعا الزبيدي إلى ضرورة إعادة تصدير النفط وبناء إيرادات وطنية مستقلة عن الدعم السعودي، مشيراً إلى أن مجلس القيادة الرئاسي، الذي تم تشكيله في أبريل 2022، يعاني من انقسامات سياسية ويفتقر إلى القواعد الإجرائية المناسبة، ما يستدعي الحاجة إلى إصلاحه، وفقا للصحيفة.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: إلى أن
إقرأ أيضاً:
انطلاق أعمال المؤتمر البرلماني الثاني بشأن تعزيز الثقة واحتضان الأمل في روما بمشاركة رئيس مجلس الشورى
المناطق_واس
انطلقت في العاصمة الإيطالية روما بمشاركة وفد المملكة العربية السعودية برئاسة معالي رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ, أعمال المؤتمر البرلماني الثاني حول الحوار بين الأديان والمقام تحت عنوان “تعزيز الثقة واحتضان الأمل من أجل مستقبلنا المشترك”، بحضور رؤساء البرلمانات من مختلف دول العالم.
وخلال افتتاح المؤتمر، نوه رئيس مجلس النواب الإيطالي لورنزو فونتانا بالدور المهم والحيوي للبرلمانات، مشيرًا إلى أهمية المؤتمر في بناء الجسور وتعزيز التفاهم.
أخبار قد تهمك انطلاق الجولة الخامسة من المحادثات الإيرانية الأمريكية في روما 23 مايو 2025 - 11:26 صباحًا مساعد رئيس مجلس الشورى تنوه بدور رؤية 2030 في تمكين المرأة والشباب خلال قمة “فورتشن” الدولية 21 مايو 2025 - 10:31 مساءًمن جانبه أكد رئيس مجلس الشيوخ الإيطالي أغنازيو لا روسا، أهمية تفعيل مخرجات المؤتمر وترجمتها إلى واقع ملموس في خلق عالم بعيد عن الأفكار والأيديولوجيا المتطرفة.
وأشارت رئيسة الاتحاد البرلماني الدولي الدكتورة توليا أكسون إلى ضرورة اجتماع صانعي التشريعات في العالم من أجل العمل نحو مستقبل مشترك، مشيرةً إلى أهمية ما يقوم به البرلمانيون في خلق مجتمعات متعاضدة ومتعاونة.
عقب ذلك شرع البرلمانيون في مناقشة ما تضمنه جدول أعمال المؤتمر الثاني من خلال حلقات النقاش المتخصصة، التي تناولت محاور رئيسية تهدف إلى تعزيز التفاهم المشترك، ومكافحة خطاب الكراهية، بالإضافة إلى العديد من العناوين التي تعمل على تعزيز المستقبل المشترك بين الشعوب في مختلف دول العالم.
وضمّ وفد المملكة المشارك في أعمال المؤتمر برئاسة معالي رئيس المجلس الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ، عضو المجلس الدكتور سالم آل جربوع، وعضو المجلس خالد الزومان.