«القاهرة الإخبارية»: آليات الاحتلال الإسرائيلي تتمركز داخل مستشفيات جنين
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
قالت ولاء السلامين مراسلة قناة «القاهرة الإخبارية» من رام الله إنّ بعض الوزراء الإسرائيليين تحدثوا بأنّ الضفة الغربية هي ساحة القتال الثانية بالنسبة لإسرائيل، موضحة أنّ الاحتلال يواصل اقتحام مدينة جنين ومخيمها، كما أنّه بعد مغادرة قوات الاحتلال الإسرائيلي المدينة تحدثت إلى الإعلام بأنها ستعود إلى المنطقة مرارا وتكرارا وخاصة مخيمات شمال الضفة الغربية.
وأضافت «ولاء السلامين»، خلال مداخلة عبر قناة القاهرة الإخبارية أنّ الاحتلال الإسرائيلي لديه قوة عسكرية كبيرة مليئة بالسلاح، كما أنّ الجرافات الإسرائيلية تقوم بتجريف البنية التحتية في دوار البطيخة بجنين شمال الضفة الغربية، مشيرة إلى أنّ هناك اشتباكات مسلحة بين المقاومين وقوات الاحتلال الإسرائيلي فضلا عن وجود انفجارات متكررة داخل مخيم جنين.
تمركز آليات الاحتلال بمستشفى جنينوتابعت: «هناك عدد من آليات الاحتلال المتمركزة في ساحات مستشفى ابن سينا وجنين الحكومي»، لافتة إلى أنّ هناك بعض الشائعات تقول بأنّه تم المناداة على الأطباء داخل المستشفيات الطبية من قبل قوات الاحتلال عبر مكبرات الصوت بالخروج من المستشفى، ولكن إدارة المستشفى نفت هذه الشائعات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جنين غزة الضفة الغربية إسرائيل الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الإسرائيلي من الضفة الغربية: حركة الاستيطان ستستمر
زار وزير الدفاع إسرائيل يسرائيل كاتس مستوطنة سا-نور شمال الضفة الغربية يوم الجمعة برفقة عدد من المسئولين الإسرائليين، وذلك بعد وقت قصير من موافقة الحكومة على إنشاء 22 مستوطنة جديدة في المنطقة.
ووصف كاتس هذه الخطوة بأنها "لحظة تاريخية للمستوطنات"، اعتبر كاتس القرار ردًا قويًا وإشارةً إلى القادة الدوليين، بحسب ما أوردته صحيفة جيروزاليم بوست.
كما رفض إمكانية فرض عقوبات خارجية ردًا على السياسة الإسرائيلية قائلا: "لا تهددونا بالعقوبات - لن نركع، ولن نخضع للتهديدات".
وأضاف: "ستستمر حركة الاستيطان في الضفة الغربية في النمو، وستزدهر دولة إسرائيل وتزدهر".
انتقد كاتس الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وآخرين ممن يؤيدون الاعتراف بالدولة الفلسطينية، قائلاً إن مثل هذه الجهود ستكون بلا معنى: "إنها أيضاً رسالة واضحة إلى ماكرون وحلفائه".
وأعلن كاتس: "قد تعترفون بدولة فلسطينية على الورق، لكن هذه الورقة ستنتهي في مزبلة التاريخ".